ويمكرون ,,.
كانوا سبعة حرفية يقيمون في غرفة واحدة ويعملون لدى أحد مقاولي أرامكو من الباطن قبل أكثر من أربعين عاماً,, قرروا شراء راديو ,
بعد يومين اختلفوا على نوع الأغاني وكان سابعهم يدعي قلة السمع ,, تآمر الستة وباعوا الراديو لقليل السمع,, وبسعر مغرٍ، تحقق لهم ما أرادوا في الليلة الأولى وسمعوا ماراق لهم من الأغاني ,, مجاناً , في الغد ، وعندما حانت ساعة السماع أخرج (عبدالله ) حبتين سوداوين أشبه ماتكونان بدمن الغنم , حشر عبدالله الجسمين الغريبين في أذنيه فانقطع صوت المذياع وأخذ عبدالله يبتسم في البداية إلى أن أخذته قهقهة طويلة .
|