| العالم اليوم
* برلين ا ف ب
واصل رؤساء دول وحكومات 14 دولة في اوروبا وامريكا اللاتينية وافريقيا ومنطقة المحيط الهادئ الذين افتتحوا امس الاول في برلين قمة الاصلاحيين الثانية من اجل اقتراح حلول للمشاكل التي تطرحها العولمة.
وقد حضر افتتاح القمة التي تجري بدعوة من المستشار الالماني غيرهارد شرودر رؤساء الولايات المتحدة بيل كلينتون والارجنتين فرناندو دي لا روا والبرازيل فرناندو انريكي كاردوزو وتشيلي ريكاردو لاغوس وجنوب افريقيا تابو مبيكي ورؤساء الحكومات الفرنسي ليونيل جوسبان واليوناني كوستاس سيميتين والهولندي فيم كوك والبرتغالي انطونيو غوتيريس والسويدي غوران برسون والكندي جان كريتيان والنيوزيلندية هيلين كلارك والايطالي جوليانو اماتو.
وبعد ان استقبلهم شرودر في قاعة الماريا في قصر شارلوتنبروغ الذي يعود الى القرن السابع عشر وكان المقر الصيفي لملوك بروسيا، توجه القادة المشاركون الى قاعة خصصت لمأدبة العشاء.
والتقى رؤساء الدول والحكومات صباح امس السبت مجددا لمدة ثلاث ساعات لمناقشة جدول الاعمال الذي يتناولالسلطة الحديثة في القرن الحادي والعشرين ، عبر ثلاثة مواضيع هي المجتمع المدني والحكومة في مجتمع عالمي والاقتصاد الجديد وتحديث الدولة .
واختتمت القمة قبيل ظهر امس باعلان اعده امس الاول مائتان من العلماء والخبراء والمستشارين الدوليين منهم عالم الفيزياء الفرنسي جورج شارباك حائز جائزة نوبل للفيزياء وعالم الاجتماع البريطاني انطوني غيدنز مهندس البرنامج السياسي لتوني بلير.
وقال الرئيس التشيلي ريكاردو لاغوس ان خبراء من الارجنتين والبرازيل وتشيلي والولايات المتحدة سيجتمعون قريبا في سانتياغو لمتابعة مناقشة هذه المسائل، موضحا انهم سيركزون على النتائج الاقتصادية والاجتماعية السلبية للعولمة في امريكا اللاتينية.
من جهته، يريد رئيس جنوب افريقيا تابو مبيكي الاستفادة من لقاء برلين لتحريك التفكير في مطالب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من الدول النامية والدعوة الى خفض كبير لديون الدول الفقيرة.
وشكلت زيارة بيل كلينتون الى المانيا فرصة ليطلق نداء الى اوروبا من اجل عدم اغلاق الابواب في وجه موسكو حيث يفترض ان يصل السبت (أمس).
وصرح كلينتون امس في آخن غرب المانيا حيث تسلم جائزة شارلمان الاوروبية لمساهمته في تعزيز اوروبا الموحدة وعملة العسكريالشجاع في البوسنة وكوسوفو ان روسيا يجب ان تكون جزءا لا يتجزأ من اوروبا وهذا يعني انه يجب عدم اغلاق اي باب في وجهها، لا الاتحاد الاوروبي ولا حلف شمال الاطلسي .
وكان يفترض ان يشارك رئيسا الوزراء البريطاني توني بلير والاسرائيلي ايهود باراك في هذه القمة, لكن بلير اعتذر بسبب ولادة ابنه الرابع ليو في 20 ايار مايو الماضي بينما لم يحضر باراك بسبب تطورات الوضع في الشرق الاوسط.
وقد عقدت القمة الاولى للاصلاحيين في فلورنسا في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999.
|
|
|
|
|