|
| العالم اليوم
* الجزائر رويترز
دخلت المحادثات التي تعقد في الجزائر بهدف انهاء الحرب بين اثيوبيا واريتريا يومها الرابع امس الأول في الوقت الذي اعلنت فيه اثيوبيا تجدد القتال على جبهتين على الحدود.
والتقى وفد وساطة من منظمة الوحدة الافريقية برئاسة وزير العدل الجزائري احمد اويحيى مع وزيري خارجية البلدين بشكل منفصل للاستماع الى ردودهما على مقترحات خطية طرحتها منظمة الوحدة الافريقية يوم الخميس الماضي ضمن إطار اتفاقية سلام مؤلفة من أربع نقاط, وامتنع المندوبون عن التعليق على كيفية رد البلدين على المقترحات, وتدعو مقترحات منظمة الوحدة الأفريقية الى نشر مراقبين وخبراء خرائط دوليين على طول الحدود وتخصيص تعويضات مالية عن الخسائر الناجمة على الجانبين واجراء تحقيق للوقوف على جذور الصراع.
وفي اديس ابابا اعلنت الحكومة الاثيوبية ان كتيبتين اريتريتين اشتبكتا مع وحدات اثيوبية بالمدفعية الثقيلة على جبهة بوري في الشرق وأنها منيت بخسائر عنيفة.
وأضافت ان القوات الاريترية منيت ايضا بخسائر فادحة في سيناف داخل اريتريا بعد مهاجمة المواقع الاثيوبية.
ولم تشر اثيوبيا الى خسائرها, وعادة ما يبالغ كل جانب في خسائر الطرف الاخر دون كشف النقاب عن خسائره هو نفسه.
ولكن محللين عسكريين يقدرون ان كثر من 120 الف من الجانبين قتلوا في الصراع الذي تفجر في مايو ايار عام 1998 بسبب خلافات حدودية وتجارية.
ورفضت ارتيريا اعلان اثيوبيا من جانب واحد عن انتهاء الحرب وقالت ان القتال سيستمر الى ان تسحب اديس ابابا كل قواتها من اراضيها.
|
|
|
|
|
