| العالم اليوم
* سوفا رويترز
نشر الجيش في فيجي قوات اضافية حول مبنى البرلمان السبت رداً على عمليات السرقة واطلاق النار في تلك المنطقة خلال الليل وذلك في الوقت الذي انتطرت فيه فيجي معرفة ما اذا كان اتفاق على اطلاق سراح 30 سياسيا محتجزين رهائن واعادة الحكم المدني سينفذ.
وينص الاتفاق على اطار عمل لتشكيل حكومة جديدة بمساعدة زعماء قبائل السكان الاصليين والذي نجم عن مفاوضات منذ ان اعلنت القوات المسلحة سيطرتها على مقاليد الامور في فيجي يوم الاثنين بعد تفجر اعمال عنف.
ونشر 200 جندي على الأقل حول مبنى البرلمان الواقع عند اطراف العاصمة سوفا.
هذا واعلنت مصادر قوى الامن ان الانقلابيين الفيدجيين الذين كان يفترض ان يوقعوا ظهر امس السبت اتفاقا للافراج عن رهائنهم وتسليم اسلحتهم، تراجعوا عن قرارهم هذا.
وقد اعلن متحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل فيليبو تاراكينيكي قبل ذلك بوقت قصير التوصل الى هذا الاتفاق الشفهي بعد ان عمل المفاوضون طوالي الليل .
وقالت المصادر نفسها ان زعيم الانقلابيين جورج سبيث قرر عدم تنفيذ التعهد الذي قطعه لقائد الجيش فرانك باينيماراما بعد ان علم ان العسكريين يعتزمون حكم البلاد بعد انتهاء الازمة.
ويؤدي تراجع الانقلابيين الى ارجاء الافراج عن رئيس الوزراء ماهيندرا شودري واعضاء حكومته المحتجزين في مبنى البرلمان منذ 19 ايار/ مايو الماضي.
|
|
|
|
|