|
| الريـاضيـة
مرت وتمر بساحتنا الرياضية كثير من الخبرات العالمية التي عاشت واقع كرتنا امكانيات وعناصر وممارسة، حريّ بنا ان نأخذ ونستفيد من تجاربها ومرئياتها سواء ما يتعلق منها بالجوانب الإدارية او الفنية او التنظيمية وبما يتناسب ويتفق مع خصوصيتنا وتوجهاتنا فاكتساب الخبرة والمعرفة ضروريان لمن ينشد الافضل ولديه الطموح واني لا احسبنا الا كذلك، وسأشير هنا الى بعض الآراء والرؤى الخبيرة وبشكل مقتضب.
* هذا المدير الفني لنادي اف,سي,اوترخت الهولندي بان ستيوارت يقول: اثار استغرابي ان النادي هنا يضم جميع الالعاب الرياضية، كيف يمكن لرجل واحد هو رئيس النادي ان يدير مثل هذه المنشأة ، وكأنه بهذا يشير الى اهمية خصخصة الألعاب في الاندية مما يعزز فرص التفوق ويقضي على ازدواجية الادوار وبعثرة الجهود المعنوية والمادية مما يستوجب دراسة رعاية الشركات او الافراد لهذه الالعاب داخل الاندية، ويقول ايضا:
اللاعبون لديكم ينقصهم التطبيق التكتيكي وهو بهذا ينبه لأهمية الانضباط التكتيكي داخل الملعب ففي غيابية ذلك يظل فيروس الفردية سيد الساحة وطغيان الاجتهادية هو المسيطر وعشوائية الاداء هي السمة وهذا ما هو حاصل مع الاسف!! ويعزز هذا الرأي المدرب العالمي كارلوس البرتو حينما قال ذات حديث بأن اللاعب العربي عامة والخليجي خاصة جيد مهاريا ضعيف تكتيكيا متواضع لياقيا!.
* ويقول الجنرال يوردانيسكو مازال بعض اللاعبين لديكم ينظرون للعبة على انها مجرد هواية ولذا فهم يسهرون ويلعبون بلا مبالاة ، ومرد ذلك مفهومنا القاصر لمعنى الاحتراف الحضاري مما جعلنا نمارسه بعقلية الهواة!! وراهن على نجاح تجربة تعيين الكشافين لمتابعة منافسات المدارس والاحياء والشركات واكتشاف المواهب توفيرا للاموال المهدرة والصرف على اشباه المحترفين من فئة المتردية والنطيحة وافادة مادية مستقبلية للنادي اي ناد .
* يقول اللاعب العالمي دونادوني: نظام الاحتراف في المملكة ينقصه التشديد على اللاعب انضباطا وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب هذه الغيابية اوجدت لدينا حالات من التسيب لعل اطرفها حالات الغياب التي يعقبها الاستئذان!!، ويمضي دونادوني قائلا: مقارنة بأوروبا يلعب اللاعب هنا عددا قليلا من المباريات ومع هذا نجد الكثير من الاصابات وسبب ذلك عدم اعطاء التدريبات الاولية الجدية اللازمة ، وفي تصوري ان هذه بعض عيوب كرتنا العربية ولاعبنا العربي بصفة عامة والذي يفضل التقسيمة على الإعداد اللياقي!!.
* يشير المدرب بيدرو قائلا لا يوجد في العالم مدرب بمكنه تفضيل لاعب على آخر إلا بسبب الانضباط المستمر لاحدهما ، وضرب مثلا باللاعبين محمد الصحفي وحسين مبروك واشاد بانضباطية الثاني رغم تفوق الاول فنيا وبالمناسبة اذكر في حديث شخصي بيني وبين احد المدربين ممن اشرفوا على الصحفي في المنتخب حول رأيه في اللاعب ان قال لي وبالحرف هو مدافع المستقبل للكرة السعودية متى انضبط !!.
* هذه الآراء الخبيرة في كرتنا ورياضتنا ممارسة وانضباطا وتنظيما هي محصلة لتجربة عاشها هؤلاء على ارض الواقع، ألا يمكننا الاستفادة منها؟!.
ولو,, أبو رشيد!!
بالاضافة لشغفي بقراءة كل ما يسطره يراع اخي وزميلي الاستاذ حمود السلوة متخصص في برامج الإعداد واللياقة البدنية فقد اكبرت فيه صراحته وجرأته بالرغم من تأخرها!! تجاه المدرب الهولندي بيتر هامبيرج وحديثه عنه وعن كفاءته واهليته رغم اختلافه معه وحقيقة لم افاجأ بتلك الشهادة فقد سمعت من ابو رشيد شيئا من ذلك في وقت مضى!!.
المهم هذا الاعتراف المتأخر كما قلت يطرح التساؤل التالي:
هل هذه هي الحالة الوحيدة؟ أم ان هناك ضحايا اخرى طواها الكتمان؟!! اتمنى ألا يكون!!.
هذا الاعتراف يجعلنا نصحو على وجوب اعادة النظر في آلية تقويم عمل المدربين بما يحقق المصداقية، كما يدعونا لأن نكون اكثر حرصا في اختيار القدرات الفنية والإدارية ممن يقدرون عظم المسؤولية واحترام الثقة الممنوحة ونبذ اصحاب تغليب المصلحة الشخصية والسادة اعضاء فرقة كله تمام !!.
وبالمناسبة فقد تتلمذت ومازلت من خلال عدد من الدورات التدريبية على ايدي كثير من المدربين كان من بينهم هامبيرج نفسه وللحق اقول كما قال اخي حمود بأنه مثال للاخلاص والحيوية وسعة الاطلاع والجدية والديناميكية,, اذكر ذلك ليس من باب التسويق بقدر ما هو احقاق للحق ليس إلا!!.
أكثر من اتجاه
* مادامت القناعة بأهمية سامي كصانع ألعاب قد ترسخت فلماذا لا يعمد ماتشالا باللعب برأسي حربة ثابتين مع الاستغناء عن احد لاعبي الوسط,,؟
* مازلنا نعاني من تواضع التعامل مع اللمسة الواحدة!!.
* هم أكثر من ينتقد الحكام وهم الاكثر استفادة منهم ويعلمون ذلك ويكابرون!!.
* حتى المواجهة صيغت بما يتناسب والهدف والغاية!!.
* هل من حق النادي أي ناد ان يعمد الى اسلوب مقايضة محترفيه بلاعبي الفرق الاخرى دون موافقتهم؟!!.
* هل تتكرر طرفة الموسم الفارط جون ترافولتا فنسمع بسلفستر ستالون او فان دام او غيرهم,, ربما!!.
|
|
|
|
|
