| محليــات
*
* كتب حادي العنزي
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس مجلس ادارة اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية يوم الثلاثاء القادم حفل تخريج طلاب معهد الدراسات العليا من حملة الماجستير والدبلوم ودورة اعداد المدربين من معهد التدريب بالاكاديمية وذلك بمقر الاكاديمية في الرياض مخرج (36).
وقد التقت الجزيرة بعدد من المسئولين واعضاء هيئة التدريس بالاكاديمية كما التقت بالطلبة المتخرجين والذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بحضور ورعاية سمو وزير الداخلية ومشاركته فرحتهم وقال ان حضور سموه لحفل تخرجنا يعكس مدى اهتمامه حفظه الله بمسيرة الامن العربي المشترك.
وفي البداية تحدث ل الجزيرة رئيس الاكاديمية الاستاذ الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي وقال: ان رعاية سمو الامير نايف امتداد للرعاية التي تحظى بها الاكاديمية والدارسين فيها كما تجسد هذه الرعاية حرص سموه الدائم على متابعة مناشط الاكاديمية العلمية والرقي بما يحقق اهدافها ورسالتها السامية في تأهيل رجال الامن العرب والرفع من مستوى تحصيلهم العلمي والمعرفي وادائهم العلمي وفق احدث مستجدات العصر التقنية والعلمية.
مشيرا الى ان تشريف سمو الامير نايف وسام اعتزاز وفخر لاساتذة وموظفي وطلاب الاكاديمية.
واكد د, الغامدي ان الجميع يقدر لسمو الامير نايف اهتمامه ودعمه وتوجيهاته المستمرة لهم كما هو تقدير من سموه لما تنهض به الاكاديمية من دور رائد في خدمة المسيرة العلمية للامن العربي المشترك التي تأخذ حيزا كبيرا من وقت وجهد سموه، وايضا للمكانة العلمية التي اصبحت الاكاديمية تحتلها في الوسط العلمي عربيا ودولياً.
وقال: ان مثل هذه المناسبة التي تحتفي بها الاكاديمية تتحلى وتقترن دائما بالتطلع نحوالاجدى والافضل في الخطط والمناهج,واضاف انه كان لمعهد الدراسات العليا ومعهد التدريب قفزات نوعية في تأهيل وتطوير الدراسات الامنية العربية وبناء رجل الامن العربي فضلا عن التطوير المطرد والمتواصل في المناهج العلمية وايجاد عدد من التخصصات الدقيقة ذات الصلة والمستجدات العلمية والمتغيرات الامنية التي يشهدها عصرنا السائد بقصد الارتقاء بمهارات وخبرات رجال العدالة واقامة علاقات علمية وتعليمية مع جميع المؤسسات والجامعات العربية والاسلامية والدولية حتى اصبحت عضوا فعالا في اتحاد الجامعات العربية والاتحاد الاسلامي وعضو جمعية الاتحاد الدولي للجامعات.
مؤكدا ان الاكاديمية تحث الخطى الدائبة والمتزنة في مواصلة اداء دورها وتحقيق طموحات رسالتها النبيلة.
وفي ختام تصريحه تقدم د, الغامدي بخالص الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز على رعايته الدائمة ومشاركة ابنائه الطلبة فرحة تخرجهم.
رعاية الأمير نايف فخر للأكاديمية ولطلابها
اما الدكتور جمعان بن رشيد أبا الرقوش مساعد رئيس الاكاديمية فقال ل الجزيرة : ان رعاية سمو سيدي الامير نايف بن عبدالعزيز لحفل تخريج مجموعة من رجال الامن العرب، والحاصلين على درجتي الماجستير والدبلوم من معهد الدراسات العليا وزملائهم الذين اجتازوا برنامج دورة اعداد المدربين من معهد التدريب سيكون لها الاثر البالغ في نفوسهم وستتوج فرحة تخرجهم بشرف استلام شهاداتهم من يدي سموه الكريم ما سيبقى ذكرى عطرة في سيرة حياتهم العلمية والعملية مشيرا الى ان الاكاديمية التي تختضن عدداً من ابناء الدول العربية ستكون فخورة ايما فخر بهذا الشرف وسموه يرعى هذه المناسبة السعيدة وقال: ان ذلك ليس بالامر الغريب على سموه حيث عودنا على الاهتمام المتواصل بانشطة الاكاديمية المختلفة كما نوه الدكتور جمعان أبا الرقوش بالدعم والتوجيه الكريم الذي تحظى به الاكاديمية من حكومة المملكة لدعمها هذا المرفق العلمي الهام.
فرحة عامرة
كما تحدث ل الجزيرة الدكتور محسن عبدالحميد عضو هيئة التدريس ومدير ادارة التعاون الدولي بالاكاديمية حيث قال: نحن سعداء بالاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة معهد الدراسات العليا بالاكاديمية التي نتشرف فيها بالالتقاء بصاحب السمو الملكي الامير نايف رئيس مجلس ادارة الاكاديمية ولنتوج جهودنا خلال عام دراسي كامل.
واضاف: نحن في اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية نسعد كثيرا بحفل تخريج دفعة جديدة من طلبة معهد الدراسات العليا كل عام, فنحن نسعد اولا بفرحة لقائنا بصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز كما نسعد بقطف ثمار جهودنا خلال عام اكاديمي كامل ممثلا في ابنائنا الخريجين والذين نسعد لهم ايضا لقطفهم ثمار دأبهم على الدراسة والتزود بالعلم والخبرة في مجالات تخصصهم مؤكدا ان يوم التخرج يوم مشهود عزيز على كل من شارك في الاحتفال به من كافة منسوبي الاكاديمية.
يوم لا ينسى
فيما قال الدكتور محمد أسعد عالم مستشار رئيس الاكاديمية، ان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لاحتفال تخريج طلاب الاكاديمية وتسليم الطلاب شهاداتهم من يد سموه يعد تجسيدا للاهتمام الذي اعتادته الاكاديمية من سموه كما هو دعم لرجال الامن العربي، واستطرد يقول: ويعد هذا اليوم من ايام العلم والامن العربي الذي لا ننساه جميعا اساتذة وطلاباً وحيث تضاف لبنة جديدة من الخريجين العرب ممن نهلوا من مصادر العلوم الامنية في الاكاديمية، وحصلوا على مؤهلات علمية تمكنهم من مواكبة المستجدات على الساحة الامنية والمتغيرات الجديدة التي يشهدها العالم اليوم.
فرحة لنا,, وللخريجين
اما الدكتور ذياب البداينة عميد مركز الدراسات والبحوث بالاكاديمية فقد قال: ان رعاية الامير نايف لحفل الاكاديمية ما هو الا امتداد لاهتمام سموه الكريم بهذه المؤسسة العلمية العربية، وتتويج للدعم الذي تقدمه حكومة المملكة لهذا الكيان العلمي الامني العربي مشيرا الى ان تشريف سمو وزير الداخلية ورعايته لحفل الاكاديمية انما هو تكريم لابنائه الخريجين العرب، وتقدير لمنسوبي الاكاديمية.
لقاء متجدد كل عام
كما عبر الدكتور ابراهيم الماحي وكيل معهد التدريب بالاكاديمية عن سعادته وسروره بتشريف سمو الامير نايف بن عبدالعزيز لرعاية حفل تخريج طلاب الاكاديمية وقال: انه لقاء يتجدد مع احد رموز العلم والامن الذي يقودون مسيرة الامن العربي المشترك وما النجاحات العلمية المتتالية للاكاديمية عربيا ودوليا الا بتوفيق من الله ثم بفضل جهود وتوجيهات اصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، وبفضل الدعم المتواصل والتوجيه السديد من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس ادارة الاكاديمية.
الطلاب يتحدثون ل الجزيرة
كما اعرب الطلاب من معهد الدراسات العليا ومعهد التدريب بالاكاديمية عن فرحتهم وسعادتهم بلقاء ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفل تخرجهم حيث قال الطالب حمد مريط آل شريم من دولة قطر: ان تشريف صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لهذا الحفل لهو اكبر دليل على الدعم التي تحظى به هذه الاكاديمية والتي هي مصدر اعتزاز وفخر لنا في دولة قطر، واليوم تكتمل فرحتنا بلقاء سموه وتسلم الشهادات من يده.
كما تحدث الطالب محمد رمضان حسين من دولة فلسطين فقال: ان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف لها ابلغ الاثر في نفوس الطلبة الخريجين حيث ستضفي على الحفل محبته وابوته الحانية وانها لفرصة كبيرة نشعر بها وتقدير منه طوال حياتنا العلمية والعملية.
فيما عبر الطالب صلاح الدين صالح من جمهورية السودان عن فرحته واعتزازه بهذه المناسبة وقال: ان الفترة التي قضيتها في المملكة كانت من اسعد ايام حياتي حيث تعرفت فيها على الكثير من امور الحياة كما نحظى انا وزملائي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف لحفل تخرجنا وانني بكل فخر اعتز بهذا التشريف وهو محل سعادتي وارجو للاكاديمية مزيدا من التطور لخدمة الامن العربي.
وقال الطالب حمد خليفة النعيمي من سلطنة عمان: يسرني وزملائي من سلطنة عمان ان نشارك اخواننا الخريجين في حفل تخرجهم السنوي ومما زاد في سعادتنا علمنا بتشريف ورعاية سمو الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لهذا الحفل، والذي طالما سمعنا عن الاهتمام والرعاية التي تحظى بها هذه الاكاديمية من لدن سموه، ولا يسعنا في هذه المناسبة الا ان نتقدم بالتهنئة الى زملائنا على نجاحهم المتميز والى هيئة الاكاديمية على المستوى العلمي الرفيع الذي وصلت اليه اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية.
واضاف ل الجزيرة الطالب رفيق دارون حيث قال: ان سعادتي لا توصف بتخريجنا وتسلم الشهادات ومما يزيد فرحتنا حضور سمو الامير نايف ورعايته الامر الذي سيكون له اكبر الاثر في نفوسنا.
الأكاديمية ومسيرة الأمن العربي المشترك
تعتبر اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية منظمة عربية اقليمية معنية بالعلوم الامنية بابعادها المختلفة نشأت تحقيقا لاهداف سامية وتطلعات صادقة بهدف ايجاد جهاز علمي امني متخصص يعنى بالبحث العلمي والدراسة الموسوعية لكافة القضايا المتصلة بالامن بمفهومه الشامل، ويسهم في استقطاب الخبرات العربية وتطوير وتفعيل اجهزة الامن من خلال سياسات امنية منظمة واهداف استراتيجية محكمة ومحددة، في ظل عالم تطورت فيه الجريمة المنظمة بكل اشكالها متخطية الحدود الجغرافية وتجاوزت الامكانات الفردية للدول, مستفيدة في ذلك من الثورات المتسارعة في مجال الاتصالات والتقنية بشكل فاق كل التوقعات.
وكنتيجة حتمية لتحقيق هذه الاهداف والتطلعات ودرءاً لاخطار الجرائم المتطورة التي تهدد امن المجتمعات العربية برزت فكرة انشاء مجلس وزراء الداخلية العرب تحت مظلة جامعة الدول العربية ككيان يجسد الطموحات ويترسخ فيه العمل الامني العربي المشترك وألحقت به اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية كجهاز علمي تبلورت فكرة انشائه مع انعقاد اول مؤتمر لقادة الشرطة والامن العرب في مدينة العين بدولة الامارات العربية المتحدة لعام 1972م وتم اعتماد وتنفيذ هذه الفكرة بقرار من مجلس وزراء الداخلية العرب في العام 1978م وكان مسماه آنذاك (المركز العربي للدراسات الامنية والتدريب) الى ان اعتمد المسمى الجديد (اكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية) في مطلع العام 1997م بقرار من مجلس وزراء الداخلية العرب في جلسته التي عقدت بتونس، وجاء ذلك عرفانا من اصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب بالدور المهم والرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس ادارة الاكاديمية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب لهذا الصرح العلمي الامني في اطار سعيه المتواصل نحو تحقيق الامن بمفهومه العلمي الشامل ودعواته المتكررة الى تفعيل التعاون الامني العربي المشترك وفق أسس ومناهج علمية.
الدرجات العلمية التي تمنحها الأكاديمية
وتمنح معاهد اكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية عدداً من الدرجات العلمية حيث يمنح معهد الدراسات العليا درجة الماجستير في اربعة اقسام هي: العلوم الشرطية والعدالة الجنائية والعلوم الاجتماعية.
كما يمنح درجة الدبلوم في تخصصات (التحقيق والأدلة الجنائية والحماية المدنية وطرق السلامة ومكافحة المخدرات وادارة المرور من قسم العلوم الشرطية والادارة الأمنية واعداد برامج التدريب من قسم العلوم الادارية والتأهيل داخل المؤسسات الاصلاحية من قسم العلوم الاجتماعية بالاضافة الى دبلوم العلوم الأمنية.
والعمل جار حاليا لوضع دراسة أكاديمية لبرنامج علمي يمنح درجة الدكتواره في تخصص التشريع الجنائي الاسلامي والسياسة الجنائية وذلك من قسم العدالة الجنائية.
أما معهد التدريب فيتكون من قسم البرامج التدريبية والذي يختص باعداد برنامج العمل السنوي للتدريب بأسلوب علمي مميز.
ومن قسم المختبرات الجنائية والذي ينهض بتدريب العاملين بالمختبرات الجنائية العربية وتقديم الخدمات والمشورة العلمية في مجال علوم المختبرات الجنائية للدول العربية وفق أحدث أساليب ووسائل التقنية التي جهز بها هذا القسم وهذه المختبرات تعد واحدة من أرقى ما هو موجود على المستوى العالمي وفي مطلع عام 1418ه منتصف العام 1997م اختارت منظمة الأمم المتحدة مختبر الأكاديمية مختبرا اقليميا معتمدا يتدرب فيه رجال الأمن والجمارك الحاصلون على منح من برنامج الأمم المتحدة الدولي لمكافحة المخدرات وذلك لما يضمه المختبر من تجهيزات فنية متقدمة والخبرة العالية للقائمين عليه والعاملين فيه, فيما يشتمل القسم الثالث من أقسام معهد التدريب على المعارض الأمنية والتي تشتمل على المعارض الدورية المتخصصة التي يتضمنها برنامج عمل الأكاديمية السنوي والمعارض الدائمة التي تقوم بدور فعال في عملية التثقيف والتوعية وتوسيع قاعدة الاطلاع والمعرفة.
أما المعارض الدائمة فهي المعرض الدائم للأجهزة الأمنية والمعرض الدائم للمخدرات والمؤثرات العقلية والمعرض الدائم للأسلحة، وهناك معرض الاصدارات العلمية ومسرح الجريمة التعليمي وملحق به قاعدة للمرافعات القضائية لأغراض التدريب.
أما مركز الدراسات والبحوث فيتكون من أربعة أقسام علمية هي، قسم الدراسات والبحوث، وقسم الندوات واللقاءات العلمية وكذلك قسم النشر وقسم المعلومات والحاسب الآلي ولكل قسم من هذه الأقسام مهام واختصاصات ينهض بها.
|
|
|
|
|