| ملحق المفروشات
تستهلك دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي كميات هائلة من الأثاث الخشبي حيث تعد هذه الدول سوقاً رائجاً يتمتع بديناميكية اكتسبها من خلال اتباعه لسياسة السوق الحر والمفتوح بالإضافة إلى ما هو معروف عن ارتفاع مستوى دخل الفرد الذي بلغ في المتوسط (9,2) ألف دولار في عام 1996م ويتوقع أن يرتفع المتوسط في أعقاب انتعاش أسعار النفط عالمياً التي من المؤكد أنها ستسهم في انتعاش اقتصاديات دول المجلس كدول لها وزنها في خارطة الدول المصدرة للنفط عالمياً هذا فضلاً عن الزيادة السكانية التي تشهدها دول المجلس بجانب الكميات الضخمة من العمالة الوافدة إلى هذه الدول - ومع تباين معدلات استغلال الطاقات المتاحة في المصانع العاملة لإنتاج الأثاث الخشبي على المستوى المحلي لدول المجلس إلا أن متوسط معدل استغلال هذه الطاقات لدول المجلس مجتمعة بلغت نسبة (61%) فقط، الأمر الذي يعني امكانية أن تغطي المصانع المنتجة نسبة أعلى من الاستهلاك الظاهر للأثاث الخشبي عن طريق رفع الكفاءة الإنتاجية لهذه المصانع ليتم الاستغلال الأمثل للطاقات.
أثاث المستقبل
إن مستقبل صناعة الأثاث في المنطقة غير واضح بسبب دخول منظمة التجارة العالمية.
وبما أننا في الوقت الحاضر قد نكون قريبين جداً من الناحية السعرية لمابعد انفتاح العالم، لذا يجب الإعداد جيداً لهذه المرحلة المقبلة وأخذ زمام المبادرة واثبات نوعية الصناعة قبل غيرها من المستورد, ويجب التركيز على النوعية والجودة في هذه الصناعة لتبقى في سوقها وتنافس مثيلاتها، علماً بأن الأسواق تتطلب كميات كبيرة من الأثاث نسبة للنمو العمراني الذي تمت به الآن ومستقبلاً والمؤشر العمراني بإزدياد كذلك نسبة السكان.
لذا سوف يكون الطلب في ازدياد والبقاء للأفضل سوف يكون للمصانع التي سوف تعطي السوق أهمية وتبحث في كل جديد وتواكب الأسواق العالمية أولاً بأول.
عن ورقة عمل حول صناعة الاثاث - تقديم السيد / زامل الزامل
|
|
|
|
|