ملحق المفروشات

فهد العبداللطيف في حديث مفصل لـ الملحق الماضي كان يتميز بالموديلات التقليدية والحاضر يجمع بين الحديث الجميل والتقليدي الرائع * كان لـ الملحق هذا اللقاء مع الأستاذ فهد بن عمر العبداللطيف رجل الأعمال المعروف ومساعد مدير عام مفروشات العبداللطيف ,, وقد جاء اللقاء كالتالي: الاسم : فهد بن عمر العبداللطيف الحالة الاجتماعية : متزوج ولي بنت واحدة. المهنة : رجل أعمال (مساعد مدير عام مفروشات العبداللطيف). * كيف تتذكر بدايات العبداللطيف بعد هذا العمر من النجاح ؟ بدأ العبداللطيف بداية متواضعة ولكن كانت على أساس قوي ومتين. * ما الفرق بين الماضي والحاضر على صعيدي المتسوقين والمفروشات ؟ الفرق بين الماضي والحاضر على صعيدي التسويق والمفروشات كبير خاصة مع تطور الأذواق والعلم والانفتاح على الموضة الأجنبية ، فالماضي كان يتميز بالموديلات التقليدية أما الآن فهي مزيج بين الحديث الجميل والتقليدي الرائع في جماله وتصاميمه. * كم بلغ عدد فروعكم حتى الآن ، وهل من نية لزيادتها ؟ عدد فروعنا الآن 40 فرعاً في جميع أنحاء المملكة ونسعى دائماً إلى زيادة فروعنا في مناطق جديدة لكي نسهل على عملائنا زيارة معارضنا والاستفادة من جودة منتوجاتنا وأسعارنا وتسهيلاتنا. * المنافسة على أشدها بين شركات المفروشات ، فما هي أوراق المنافسة من جانبكم؟ إن المنافسة هي سر نجاح النظام الاقتصادي الحر ، فالمنافسة تدفع كل الشركات إلى التحسين والتطوير وتقديم أفضل الخدمات ، أما بالنسبة إلى مفروشات العبداللطيف فنرحب بالمنافسة ونزيد دائماً في العطاء ونسعى دائماً إلى تحسين الجودة والذوق وتقديم أفضل الخدمات إلى عملائنا. وإن العميل هو ثروتنا الحقيقية فنحن نحاول دائماً الاهتمام به وعلى مدار السنة ، فسياستنا التسويقية ترتكز على تقديم التسهيلات على جميع أنواعها إن كانت في جودة البضاعة أو من ناحية التقسيط وخاصة بتقديم الجوائز المالية القيمة لزيادة فرحة عملائنا. * يشهد هذا الوقت من العام مواسم الأفراح ، فما هي استعداداتكم لذلك ؟ إن كل عام في مثل هذا الوقت ومع اقتراب مواسم الأفراح تبادر إدارة مفروشات العبداللطيف إلى تقديم الجوائز القيمة ، ففي يومنا هذا تقدم مفروشات العبداللطيف سيارتي فورد موديل عام 2000 وأكثر من 200 جائزة بالإضافة إلى أسعارنا الخاصة لأحدث الموديلات من الأثاث الفاخر والموكيت في جميع فروعنا في المملكة. * لكل عميل أسلوب بالشراء ، فما هي استراتيجيتكم لاستيعاب معظم الأساليب ؟ إن اختيارنا للبائع في صالات مفروشات العبداللطيف يرتكز أولاً على أخلاقه وعلى معرفته وخبرته في البيع وعلى معرفته بالسلع التي يبيعها ، ثم يخضع البائع لدورة مكثفة في أسلوب البيع والتعامل مع العملاء من قبل اخصائيين أمريكين وذلك للزيادة في تأهيله بالمعاملة مع معظم أساليب العملاء والتوصل إلى رضاء العميل. * من خلال سيول العملاء لديكم ، كم تشكل نسبة المرأة فيها ؟ إن المنزل هو للمرأة فلهذا السبب إن نسبة 80% من نسبة الزبائن هي من النساء. * التقنيات العصرية دخلت في كل شيء ، فما مدى استفادتكم منها في صناعة الأثاث والمفروشات ؟ إن مفروشات العبداللطيف كانت السباقة في تطوير مصانعها إلى أحدث التقنيات الصناعية الأوروبية والأمريكية وذلك سعياً دائماً للتوصل إلى أفضل المنتوجات بأحسن الأسعار والنوعية لأن المكننة في انتاجنا بالإضافة إلى الحرف اليدوية تؤدي إلى الكمال في المنتوجات. * ما هي وسائلكم في كسب العملاء الجدد ، وما هي الشرائح التي تستهدفونها من خلال تلك الوسائل ؟ أسعارنا المخفضة وجودة منتوجاتنا هي الوسيلة الأساسية في كسب العملاء الجدد والمحافظة على عملائنا القدامى ، كما أننا نسعى دائماً إلى تقديم الجوائز القيمة والتخفيضات على الأسعار ، أما بالنسبة لشرائح العملاء فإن اهتمامنا يبدأ بالعملاء الصغار في السن لأنهم رجال المستقبل ومفروشات العبداللطيف سارية في خدمة الأجيال الحالية والقادمة. * كيف ترون مستقبل المفروشات ، هل سينعكس طابع السرعة في هذا العصر على تصميم المفروشات ؟ إن تصميم المفروشات يرتكز على الذوق وفي عصر السرعة هذا الذوق يتغير مع الزمن بسرعة فائقة ، ونحن في مفروشات العبداللطيف لدينا فريق عمل كامل من مهندسي الديكور يتابعون الموضة العالمية على مدار الساعة ويجسدون أفكارهم ويمزجون الذوق العربي الجميل مع التطور الحديث في التصاميم للوصول دائماً إلى أجمل التصاميم الحديثة المتطورة وعدم فقدان الجمال العربي العريق والأصيل. * هل تعانون من منافسة أجنبية ، وكيف تحافظون على توازن المعادلة ؟ إن تصنيعنا وطني ويرتكز على اليد العاملة الوطنية والعربية أما معرفتنا فهي أجنبية (Knowhow) وبذلك منتوجاتنا تضاهي المنتوجات الأجنبية في الجودة والجمال والذوق وبذلك فإن المنافسة ضئيلة. * كل سلعة يرتبط انتعاشها بأشياء أخرى ، فما الذي يتأثر به انتعاش المفروشات ؟ إن المفروشات هي من السلع الأساسية في المنزل وفخرنا في منازلنا يدفعنا إلى تقديم أفضل وأجمل المفروشات إلى من نحب لكي نكون فخورين في طريقة عيشنا. فالسبب الأساسي لانتعاش سوق المفروشات هو حبنا للجمال والأصالة فالمنزل الجميل يحضن العائلة القوية والجميلة. أما السبب الثاني في انتعاش سوق بيع المفروشات فهومواسم الأفراح الذي يزيد في الطلب على المفروشات بشكل واضح. ويجب علينا عدم التغاضي عن الوضع الاقتصادي الذي يلعب دوراً مهما على جميع أنواع السلع وليس فقط المفروشات. أعلـىالصفحة رجوع