|
| المدينة الصناعية بالقصيم
تجاوباً مع الحرص الدائم لحكومتنا الرشيدة في توفير أفضل الخدمات للمواطن والمقيم على هذه الأرض المعطاء والذي أكدته بالدعم المادي والمعنوي من خلال القروض والإعفاءات الجمركية والتشجيع المستمر ولحاجة منطقة القصيم إلى تواجد مخابز آلية تهدف إلى إنتاج وتوفير الخبز بأنواعه باستغلال ما وصلت إليه التقنية المتقدمة في هذا المجال فقد فكر رجل الأعمال/ صالح بن عبدالله السلمان في تأسيس مخابز السلمان الآلية عام 1398م لتفي باحتياجات المنطقة وتساند الدعم الحكومي في توفير الأمن الغذائي لمتطلبات النمو السكاني وذلك على مساحة أكثر من 20000م2 وكانت بذلك من أولى المخابز الآلية في المملكة وأولاها في منطقة القصيم.
* البداية والتطور:
بدأت المخابز في الإنتاج في عام 1399ه بخطي إنتاج أولهما للخبز المفرود بطاقة إنتاجية 5000 رغيف / ساعة والآخر لإنتاج الخبز الصامولي بطاقة 7000 رغيف/ ساعة ووردية عمل واحدة (8 ساعات) وبإسطول سيارات مكون من أربع سيارات وباستهلاك يقدر ب 12 طن يومياً من الدقيق.
في عام 1413ه ونظراً للزيادة المستمرة لعدد السكان فكان لابد من مواكبة ذلك في استمرار نهج المخابز في التطوير وزيادة الإنتاج وتبلور ذلك في عمل التوسعة الأولى التي تفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم في مطلع عام 1413ه بافتتاحها وتضمنت خطاً لإنتاج الخبز المفرود بطاقة إنتاجية قدرها (10000 رغيف/ ساعة) وبتكلفة قدرها ثلاثة عشر مليون ريال لتصبح الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمخابز بعدها 22000 رغيف/ ساعة أي ما يعادل إستهلاك 30 طن طحين يومياً.
وفي عام 1415ه تم إضافة خط لإنتاج الخبز الرهيف بناءً على رغبة العديد من زبائننا الكرام بطاقة إنتاجية تقدر بستة آلاف رغيف/ ساعة تقريباً لترتفع الطاقة الإنتاجية إلى 28000 رغيف/ ساعة وإستهلاك يومي يصل إلى 32,50 طن طحين يومياً.
في عام 1417ه وقع صاحب ورئيس مجلس إدارة مجموعة السلمان التجارية صالح بن عبدالله السلمان صفقة تجارية مع شركة ونكلر الألمانية لشراء خط إنتاج للخبز الصامولي بطاقة إنتاجية قدرها 24000 رغيف/ ساعة وبتكلفة قدرها 25 مليون ريال سعودي للخبز الصامولي أو الخبز الهمبورجر (المدور) أو بطاقة إنتاجية قدرها 2000 حبة/ ساعة لخبز الشرائح (التوست) لتصبح الطاقة الإنتاجية للمخابز بعدها إثنين وخمسين ألف رغيف/ ساعة أي ما يعادل مليون وربع مليون رغيف يومياً وهذه الطاقة الآن غير مستغلة بالكامل حيث أن الهدف هو التوفير السريع للمنتجات وتلافي الأعطال الناتجة عن الاستهلاك للخطوط السابقة والرغبة في التوسع عن منطقة التوزيع الحالية ومواكبة استمرارية الزيادة السكانية وبهذه التوسعة تكون مخابز السلمان من أكبر المخابز الآلية وأحدثها في المملكة والشرق الأوسط حيث بلغت إجمالي التكاليف المنفقة على المخابز حوالي 100 مليون ريال سعودي.
الإنتاج:
أصبح إجمالي ما ينتج 52000 حبة/ ساعة.
نوعيات الإنتاج:
وهنا سيتم سرد لبعض منتجات المخابز على سبيل التعداد والمثال لا الحصر وهي كالتالي:
أولاً: قسم الخبز:
خبز عربي (مفرود)، خبز صامولي، خبز الشرائح (توست)، خبز مدور (الهمبورجر)، خبز تركي، خبز فرنسي، خبز الشرائح بر (توست بر)، خبز نخالة كبير، خبز نخالة صغير، خبز حمية خالي من السكر والملح، خبز مدور صغير (بيبي صامولي)، خبز الجبن والكريم (باندسال)، خبز العشاء (دنر رول)، إنزيمادا، موناي، ماروك، شطيرة جوز الهند بالسكر (بان دي كوكو)، بان دي سيوسا، بيتزا بأنواعها.
ثالثاً: قسم النواشف:
شابورا بأنواعها.
رابعاً: قسم الحلويات الشرقية.
خامساً: قسم الحلويات الغربية.
سادساً: قسم الفطائر والمعجنات.
اهتماماً منا بصحة المستهلك فقد تم تخصيص بعض المنتجات التي يحتاجها مرضى السكر والضغط وراغبي الرجيم.
الإستهلاك اليومي:
تقدر كمية الاستهلاك اليومي ب 50 طن يومياً من الدقيق.
سيارات التوزيع:
بلغت سيارات التوزيع عدد 25 سيارة تغطي مناطق التوزيع.
مراحل الإنتاج:
يتم الإنتاج وفق أحدث الطرق مواكبين التقنية العالية في الإنتاج حيث يتم نقل الطحين سائباً بواسطة سيارة مصممة خصيصاً لهذا الغرض حيث يتم ضخ الطحين من وإلى السيارة بضغط الهواء بواسطة موتور إلى داخل صوامع المخابز والتي تتسع إلى 180 طن دقيق تقريباً ومنها إلى صوامع صغيرة بميزان لتفريغه حسب الوزن المطلوب داخل الحلة إستعداداً لمرحلة العجن (الخلط).
المراحل:
مرحلة العجن (الخلط) يتم بطريقة آلية بواسطة عجانات لمدة خمس دقائق بعد إضافة الماء والمواد المطلوبة لإنتاج الخبز ثم تترك للتخمير الخارجي كل ذلك يتم مع الأخذ في الاعتبار للظروف الجوية داخل وخارج المخابز، يلي ذلك مرحلة التقطيع حسب الوزن للنوع المطلوب ثم التخمير الأولي داخل دولاب مخصص وفق درجة حرارة وبخار معينين ثم إلى مرحلة التشكيل وهنا يتم تشكيل العجين في كل خط حسب النوع المخصص ثم إلى مرحلة التخمير الأخير على سيور تحت معدلات من الرطوبة ودرجات الحرارة على وجهي العجين ليصبح جاهزاً إلى مرحلة الخبيز داخل الفرن تحت درجة حرارة تبدأ من 200 درجة مئوية للصامولي و400 درجة مئوية لخبز المفرود لوقت مختلف حسب نوع المنتج ثم إلى سيور التبريد وهنا يتم خلال 12 - 15 دقيقة على وجهي الرغيف ليتم تبريده ثم تغليفه وتحت درجة حرارة يراعى فيها الصحة العامة للمستهلك ثم التغليف عن طريق ضخ هواء عالي يفتح الكيس ويدفع فيه الخبز ثم يقفل ثم يعبأ بصناديق إلى سيارات التوزيع تمهيداً لتوصيله للمستهلك.
جميع هذه المراحل آلية لا يتم تدخل اليد أو اللمس مباشرة ويراعى فيها الظروف الجوية داخل وخارج المخابز وترتبط مع بعضها البعض وفق توقيت وتزامن آلي.
التوزيع:
يتم التوزيع على عدة مراحل تراعى فيها الفترات المطلوبة للمستهلك ابتداءً من الساعة الواحدة صباحاً وحتى الثامنة مساءً يتم خلالها التوزيع بواسطة أسطول السيارات الخاص والذي يبلغ خمساً وعشرين سيارة توزع الخبز على جميع أنحاء منطقة القصيم كاملة والغاط والزلفي والأرطاوية والمجمعة وقريباً سيتم التوسع حتى الوصول إلى مدينة الرياض وما جاورها بإذن الله.
* طلبات المدارس:
بعد السياسة الحكيمة التي انتهجتها حكومتنا الرشيدة ممثلة في وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات لتأمين الأغذية المناسبة والصحية فقد تم شراء خط آلي لإنتاج الفطائر والمعجنات والكيك والساندوتشات وفق أحدث الأساليب الإنتاجية المتقدمة لتقليل تدخل العنصر البشري فيها.
|
|
|
|
|
