| تراث الجزيرة
عندما تكون في مجلس من مجالس الأدب تستمع إلى ما يدور فيه من أشعار وأخبار تجد من المتعة ما لا تجده فيما لو قرأت أي مجلة شعبية أو صفحة مختصة في جريدة يومية ,, لأن المجالس تنقل الشوارد أما الصحف والمجلات فبعضها يسوّد البياض بأي شيء.
ومن الرياضات الفكرية التي تكون هي فاكهة المجلس كما يقولون الألغاز,, ونحن في الجزيرة خصصنا حيزاً كبيراً لهذه الرياضة الفكرية ,, ووجدنا تقبلا كبيراً من القراء عامة والشعراء على وجه الخصوص,, وقد بدأنا كتجربة في ألغاز بسيطة لقربها من أذهان الجميع,, وبعد أن لفتت ألغاز الجزيرة أنظار المهتمين بدأنا نحاول الخروج عن المألوف فكان اللغز الذي نشر في عدد الجمعة الماضية وننشر ردوده اليوم وكنت والزملاء متخوفين من النتائج فهو صعب إلى حد ما,, لكن المفاجأة كانت أكبر مما نتصور إذ وصلتنا حلول صحيحة معظمها من شعراء يشاركون لأول مرة وهاتفنا عدد غير قليل يطالبنا بالاستمرار على هذا المستوى من الألغاز حيث إن جمال اللغز في صعوبته!
ولأننا نحاول أن تكون الالغاز مفيدة إلى جانب كونها رياضة ذهنية فها نحن نجدد الدعوة للمشاركة على أن يكون اللغز المطروح ذا قيمة وفي حله فائدة للجميع,, وأن يلتزم كتاب الحلول ببحر وقافية اللغز ووزنه وعدد أبياته ليكون الجواب على قدر السؤال.
** فاصلة:
لكل مجتهد نصيب!
** آخر الكلام:
لو كل ما أسمع من كلام أحسب له والله لا أعيش وحيد ما أخالط الناس لاشك أقلد حال الأبكم والأبله مادامها ما تلحق الوجه والراس |
وعلى المحبة نلتقي
|
|
|
|
|