|
| محليــات
* كتب مندوب الجزيرة
وجه مدير التعليم بمحافظة الليث بلغيث بن حمد القوزي باتخاذ خطوات إجرائية عملية لتفعيل مفهوم الوقاية خير من العلاج لدى كافة شرائح المجتمع انطلاقا من افراد المجتمع التربوي ثم يوصل هذا المفهوم وهذا السلوك إلى كافة افراد المجتمع لأن التعليم لديه القدرة الكافية لدخول كل بيت من خلال مندوب كل اسرة وهو الطالب فينبغي استغلال هذه الفرص واستشعار عظمة الرسالة والعمل الدؤوب لتحقيق مستقبل صحي راق.
وانطلاقا من هذه التوصيات تسعى ادارة شؤون الطلاب والصحة المدرسية بالمحافظة بوضع خطة لممارسة دورها التربوي الوقائي على مستوى إدارة التعليم بالمحافظة ثم على مستوى المدارس وسيتم تنفيذها وتفعيل برامجها مع إطلالة العام القادم بمشيئة الله تعالى وبتظافر الجهود من جميع الزملاء في الصحة المدرسية والاشراف ومديري المدارس والمعلمين والطلاب ستتحقق الاهداف وسنصل إن شاء الله إلى غرس المفاهيم وتأصيل السلوك الصحي لدى ابنائنا الطلاب.
على مستوى الإدارة
وسيتم تشكيل فريق عمل لدراسة وضع المحافظة وامكاناتها واحتياجاتها ثم وضع خطة صحية وقائية وبرامج توعية واعتماد برنامج زمني للتنفيذ.
إضافة إلى تشكيل مجلس للصحة المدرسية برئاسة سعادة مدير التعليم وعضوية مدير شؤون الطلاب ومديري الوحدات الصحية وبعض الاطباء ورؤساء الاقسام وبعض المشرفين ومديري المدارس والطلاب وترشيح مشرف للتوعية الصحية لمتابعة كافة البرامج الصحية بالمدارس بالتنسيق مع مدير الوحدة الصحية والطبيب المختص، واعداد برنامج للتوعية الصحية بالمحافظة لمواجهة المشاكل الصحية وكذلك وضع خطة وبرنامج زمني للتنفيذ، ومراقبة الامراض الوبائية المعدية، والتخطيط لطرح مسابقات في البحوث والدراسات والرسوم المتعلقة بصحة الاسرة التربوية من معلمين وطلاب، وتنفيذ دورات تدريبية للمعلمين على برامج التوعية الصحية المختلفة بالوحدة الصحية ليتولوا فيما بعد الاشراف والتدريب للطلاب، إضافة إلى تقويم الوضع الحالي للتوعية الصحية بالمدارس، ثم اجراء تقييم بعد كل شهرين يرفع على هيئة تقرير، والمشاركة والاستفادة من لقاءات سعادة مدير التعليم مع مديري المدارس والمشرفين التربويين.
على مستوى المدارس
تعيين مرشد صحي في كل مدرسة من أحد المعلمين يخضع لتدريب طبي خاص بالوحدة الصحية، يشرف بدوره على وظائف توعوية وقائية داخل مدرسته، وعليه واجبات محددة يشرف بها على الحالة البيئية والصحية للمدرسة تتلخص في عدة نقاط منها:
أن يكون حلقة وصل بين المدرسة وبين الوحدة الصحية، وتشكيل جماعة الصحة المدرسية لتمارس نشاطها كسائر جماعات النشاط، والاشراف على صحة البيئة المدرسية والاشراف على المقصف المدرسي من حيث النظافة ونوعية الغذاء، وتشجيع الانشطة الصحية من محاضرات وندوات ونشرات وبرامج صحية إذاعية، وغرس سلوك ومفاهيم تربوية صحية لدى الطلاب لتعكس اثر ذلك على المجتمع بكامله، واستغلال حصص النشاط في التوعية الصحية بصورة جذابة (حوارات تمثيليات عن الصحة وألعاب تعليمية وصحية)، والاشراف على نظافة الطلاب (نظافة الشعر نظافة الملابس تقليم الأظافر).
إضافة إلى الاشراف على نظافة الحمامات والمغاسل بالمدرسة، والتبليغ عن الامراض المعدية، إن وجدت، للوحدات الصحية أو أقرب مركز صحي وتعليم الطلاب طرق الوقاية منها، وكيفية التعامل مع بعض الطلاب المصابين بأمراض محددة تحتاج إلى عناية خاصة كمريض الصرع والربو، وكيفية التعامل مع الادوية (تعليم الطلاب كيفية تناولها وتخزينها)، والاشراف على البرامج المقترحة من الصحة المدرسية كبرنامج غذاؤك حياتك، فسحة الحليب، الفطور الجماعي، والحرص على التعاون المستمر مع القطاعات الصحية الاخرى كالمراكز الصحية والهلال الاحمر في دعم برامج التوعية والتثقيف الصحي، ووضع الحوافز وتكريم المتميزين في النشاط والنظافة والسلوك الصحي للطلاب، والمشاركة الفعالة في المناسبات الصحية المحلية والعالمية.
|
|
|
|
|
