| أفاق اسلامية
* تمير الجزيرة:
ناشد رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بتمير وتوابعها الشيخ حمد بن ريس الريس أهل الخير والبر والإحسان تقديم ما تجود به نفوسهم من تبرعات مادية وعينية للجمعية، لعونها في القيام بمسؤولياتها وواجباتها بصورة تكفل لطلبتها وطالباتها من استمرارية الدراسة وحفظ كتاب الله العزيز في يسر وسهولة.
وقال الشيخ حمد بن ريس الريس: إنه حرصاً من أعضاء إدارة الجمعية على إيجاد استثمار ثابت (وقف خيري) ليكون ريعه لخدمة كتاب الله والقائمين عليه، فقد تم شراء وقف في مكة المكرمة بقرب المسجد الحرام، وهو عبارة عن دور كامل يتكون من سبع شقق بمبلغ قدره (4200000) ريال، وقد وصل صاحب العقار منها (1500000) ريال، ومازال الباقي دينا على الجمعية يسدد على قسطين خلال سنة من تاريخ العقد.
وأضاف فضيلته في الصدد نفسه أنه لا يخفى على أحد ما للموقف من الأجر العظيم حياً وميتاً عند الله جل وعلا، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أوعلم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)، مشيراً إلى أن الأوقاف والوصايا التي لم تجعل غلتها على جهة معينة، بل جعلت مثلاً على وجوه البر، فيجوز صرف الغلال الزائدة عن إصلاح رقبة الوقف، والموصى به يجوز صرفها على من يتعلم القرآن والقائمين على تعليمه من معلمين وإداريين لأنها جهة بر.
وأكد الشيخ الريس أنه بدعم ومساندة أهل الخير والإحسان ستتمكن الجمعية بإذن الله تعالى من تحقيق طموحاتها التي تعتزم تنفيذها في المستقبل القريب إن شاء الله تعالى ، كما أن ايجاد موارد ثابتة ومشروعات استثمارية سيساعد بحول الله وعونه على ضمان استمرارية الجمعية في مسيرتها، وتوفير وسائل المواصلات اللازمة، لتوفير كافة الإمكانات التي تساعد وتعين على نقل الطلاب والطالبات من وإلى المراكز وحلقات التحفيظ، وتكثيف الجهود، لايجاد السبل المعينة على إقبال الشباب، وانضمامهم للحلقات.
وتضرع إلى الله جل وعلا في ختام تصريحه أن يجزل الثواب لكل من يسهم في دعم الجمعية بمال او جهد أو ملك، وأن يسجل حسنات ذلك في موازين أعماله يوم القيامة، إنه سميع مجيب.
|
|
|
|
|