| أفاق اسلامية
في مقال العدد الماضي اشرت الى وصول رسالتين مغايرتين لما اعتدنا عليه في رسائل الصفحة,, وقد عرضت للرسالة الاولى في العدد السابق,, وجاء دور الرسالة الثانية,.
يقول مرسلها الاخ محمد الناصر,, وسائل الاعلام في الممكة نطمئن كثيراً عند رؤية ابنائنا لها ومتابعتهم لبرامجها وموادها وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهود القائمين عليها الذين يسعون قدر استطاعتهم في تقديم رسائل اعلامية هادفة توجيهية، حتى تميز بذلك اعلامنا عن بقية وسائل الاعلام الاخرى التي يضج بها الفضاء.
ولكن الذي اندهشت اليه وغير مصدق بوجوده ذلك الاعلان التلفازي الذي عرض قبل نحو اسبوعين عن احد منتجات الزيوت الذي يسيء الى المنتج حقيقة قبل اساءته للمجتمع ولأخلاق افراده الذين تربوا على الاخلاق الفاضلة وعاشوا عليها.
إن مشهد ذلك الاعلان يحوي باختصار التالي عددا من النساء يرمين ورقة صغيرة على احد الشباب !! ليتبعهن في شوارع المدينة طمعاً في الفريسة الا انه يتعرض لعطل في سيارته لم يستطع معها اكمال مطاردته غير الاخلاقية,, فتلحق به سيارة اخرى وبها عدد من الشباب فيعطونه الورقة التي سقطت منه، وقد فهمت هدف المعلن حسب رؤيتي الخاصة,, ان عدم استعماله لهذا النوع من الزيوت حرمه استكمال مطاردته الصبيانية,, واختتم رسالته بالتأكيد على ان هذا الاعلان مر على المراقبين بصورة غريبة فقد استخدم المعلن طريقة مثيرة للغريزة ومثيرة للشفقة لايصال الهدف المطلوب وهو التعريف بهذا المنتج من الزيت,,وارى ان هذا المنتج قد خسر شريحة عريضة من المجتمع وهو لا يدري ا,ه.
* لعل الرسالة قد لا تحتاج الى تعقيب مني فهي واضحة,, ولكن يبقى السؤال,, ما دور التلفزيون في إفساح هذا الاعلان والسماح له بالاساءة الى مشاعر المشاهدين؟! وهل نفدت الوسائل حتى تستخدم هذه الطريقة في تسويق المنتجات؟! اسئلة حائرة لابد من الاجابة عليها.
|
|
|
|
|