| العالم اليوم
* كوتاباتو الفلبين رويترز
اجتمع مفاوضو الحكومة الفلبينية والثوار لليوم الثاني امس الاربعاء في محاولة لإنهاء اسابيع من القتال في جنوب الفلبين اسفر عن تشرد نحو 600 الف فرد.
وفي احدث اشتباك امس الأول الثلاثاء قال الجيش ان 17 من ثوار جبهة مورو الاسلامية للتحرير قتلوا وان جنديين اصيبا عندما هاجمت القوات الحكومية موقعا للثوار يقع على بعد 60 كيلو مترا شرقي كوتاباتو حيث تجرى المحادثات.
واخبر منير باجنيد كبير المفاوضين الاسلاميين الصحفيين قبل بدء جلسة المحادثات المغلقة يتضمن جدول اعمالنا اعادة الامور الى طبيعتها وقد يؤدي ذلك الى هدنة .
وتمثل الثورة الاسلامية المتزايده في جزيرة مينداناو الجنوبية الواقعة على بعد 800 كيلو متر جنوبي مانيلا اكبر تحد امني للرئيس الفلبيني جوزيف استرادا منذ توليه السلطة من عامين.
ودفع القتال ايضا المستثمرين الاجانب والمؤسسات المالية الدولية الى وقف مشاريع التنمية في المناطق المتأثرة بالقتال.
ويصارع استرادا لانهاء ازمة الرهائن في جزيرتي جولو وباسيلان المجاورتين حيث تحتجز جماعة اسلامية اخرى هي جماعة ابوسياف رهائن اجانب وفلبينيين منذ اسابيع.
وقال مسؤولون انه من المتوقع ان تستأنف المحادثات مع ابو سياف غدا الخميس حول الإفراج عن 21 رهينة معظمهم اجانب في جولو.
وفي باسيلان يسعى مفاوضون حكوميون للافراج عن معلمين اثنين وخمسة اطفال على الاقل خطفوا في مارس اذار الماضي.
وذكر مسؤولون ان ابو سياف قد تفرج عن الرهائن الفلبينيين في باسيلان قبل امكانية احراز اي تقدم كبير في المفاوضات حول الرهائن في جولو.
وقال وزير الدفاع الفلبيني اورلاندو ميركادو لراديو مانيلا انه ليست لديه اي معلومات عن الشائعات بخصوص امكانية افراج ابو سياف عن الاجانب في المياه الدولية مقابل الحصول على فدية.
والرهائن هم تسعة ماليزيين وثلاثة ألمان وفرنسيان وجنوب افريقيان وفنلنديان وفلبينيان ولبنانية وخطفوا من منتجع ماليزي في 23 ابريل نيسان ونقلوا الى جولو على بعد 960 كيلومترا جنوبي مانيلا.
وجبهة مورو الاسلامية للتحرير وجماعة ابوسياف الاصغر ولكن الاكثر عنفا تقاتلان من اجل اقامة دولة اسلامية في الجنوب ويعتبر الاسلاميون مينداناو والجزر المجاورة لها وطن اجدادهم.
|
|
|
|
|