| الريـاضيـة
زعيم آسيا كان في السابق يعاني من وجود المهاجم الذي يشغل رأس الحربة وبرغم شغل هذا المركز من قبل بعض النجوم السابقين مثل اللاعب مبارك عبدالكريم وعبدالله بن عمر ومحسن بخيت وغيرهم من تلك الأسماء المتعددة والتي لم تدم طويلاً مع أنها نجحت ولكن بشكل سريع مثل سعود الحماد وهذال الدوسري,, وغيرهم,,الى جاءت تلك البشرى بقدوم نجم جديد تم تسجيله في نادي الهلال ومن ثم واصل تدريباته مع من سبقوه ولكن كانت الموهبة التي تزامنها الإدارة والطموح لتطوير مستواه تدريجياً وحدث ذلك بإعجاب حتى ضم إلى المجموعة الذهبية في الفريق الأول واخذ يتطور مهاياً وبالتأقلم مع المجموعة ومواجهة تلك الجماهير الكثيفة على مدار المباريات التي يلعبها,, وشيئاً فشيئاً حتى لفت الأنظار وسحب بساط النجومية ممن سبقوه خبرة في الميدان,, والتميز عن الكثير من المهاجمين السابقين والحاليين ممن فرضوا بالتأكيد وجودهم في الاندية وفي المنتخبات الوطنية لكرة القدم,, فاستحقاقه الافضلية لم تكشف على سبيل المجاملة بل لوجود العناصر الجيدة التي جعلته لاعباً يحسب له الآن الف حساب من حيث خطورته على مرمى الخصوم وشغله للمدافعين بكرة أو بدون كرة وتشتيت انظار الحراس عند المواجهة والمهارة الفردية العالية في تسجيل وصنع الاهداف وفعلاً أكد الذئب الهلالي بانه نجم الحاضر لوصوله لأعلى القمة الكروية فكان الإعجاب شاملاً لجميع الرياضيين والمتابعين والنقاد وعشقهم لهذا النجم ميدانياً وتعاملاً مع الآخرين خلقاً وثقافة متزامنةً في جودة الإلقاء,, ليست هذه الكلمات من باب العاطفة والميول,, بل الواقع الذي جعل من هذا القلم يأتي بالقليل وبالكثير يعبر عنه الآخرون عن هذه الحقيقة والتي يجب علينا جميعاً الاعتراف,, ودون ان ينظر الآخرون إليه بالإجحاف,, وأن يدركوا بأن وصوله إلى القمة لم يكن خطأ بل بإرادته ودخل للشهرة من أوسع أبوابها,, لأنه فرض اسمه على الصحافة الرياضية ونقادها,, وأعطى دروساً للرياضيين في التعامل مع الكرة من السلبية لإيجابياتها,, أفلا يستحق ذلك,.
أرجو من سامي الجابر أن يواصل عطاءه وألا يتأثر بما يدور من حوله فهو في أعلى قمة النجومية والنجوم لذا يجب المحافظة عليها تحقيقاً لأهدافه ولإرضاء عشاقه والجماهير الرياضية بشكل عام, والسلام.
عبدالله بن عبدالرحمن النفيسة الرياض
|
|
|
|
|