| الاولــى
* نيويورك أديس أبابا الوكالات
اعتبر رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي ان الجرح الذي فتحته الحرب مع اريتريا يمكن ان يندمل بشكل أسرع في حال تغيير الحكومة في أسمرة.
وقال في مقابلة نشرتها أمس الأربعاء صحيفة ذي اثيوبيان هيرالد الحكومية انه قد يكون من الصعب اندمال الجرح الذي فتحته الحرب بين اريتريا واثيوبيا طالما ان نظام جبهة تحرير الشعب الاريتري بقيادة الرئيس اسياس أفورقي لا تزال في السلطة في أسمرة.
واعتبر ان النزاع سيخلف نوعاً من الندوب في العلاقات بين الشعبين وقد يكون من الصعب دملها طالما ان جبهة تحرير الشعب الإريتري لا تزال حاكمة في أسمرة .
واضاف انه كان يمكن دمل الجرح في فترة أقصر شرط أن تكون الحكومة الأخرى أفضل من جبهة تحرير الشعب الإريتري التي وصلت إلى السلطة .
وقد بدأ وفدا البلدين منذ أمس الأول محادثات سلام غير مباشرة في العاصمة الجزائرية تحت اشراف منظمة الوحدة الأفريقية, وميدانياً، واصلت القوات الإثيوبية والاريترية أمس تبادل القصف المدفعي في محيط سينافي على الجبهة الوسطى على بُعد مائة كيلو متر جنوب اسمرة كما افاد مراسل وكالة فرانس برس بينما أكدت اديس أبابا مساءً أنه لم تقع معارك على أي جبهة.
وأعلنت اثيوبيا قبل يومين انسحابها من الأراضي التي تحتلها في جنوب غرب اريتريا منذ استئناف المعارك في 12 أيار/ مايو الماضي فيما انسحبت أسمرة من بادا وبورييه، المنطقتين الاثيوبيتين اللتين كانت تحتلهما على الجبهة الشرقية منذ بدء الحرب في أيار/ مايو 1998.
وفي نيويورك دعا مجلس الأمن الدولي اثيوبيا واريتريا الى وقف المعارك ومواصلة المفاوضات غير المباشرة في الجزائر.
وقال السفير الصيني وانغ ينغفان الرئيس الحالي للمجلس: تدعو الدول الأعضاء الأطراف الى وقف المعارك والتركيز على الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى حل النزاع .
وبدأ البلدان محادثات غير مباشرة بينهما أمس الثلاثاء في الجزائر برعاية منظمة الوحدة الأفريقية, وكانت هذه المحادثات توقفت في الخامس من الشهر الحالي.
واضاف وانغ ان المجلس يشيد باستئناف المفاوضات ويؤكد دعمه الكامل للجهود التي تبذلها منظمة الوحدة الأفريقية .
|
|
|
|
|