|
| الاولــى
* عمان غزة القدس الوكالاتذ
نفى وزير الدولة الفلسطيني للشؤون البرلمانية نبيل عمرو الأنباء التي تحدثت عن موقف فلسطيني جديد بشأن قضيتي القدس واللاجئين الفلسطينيين.
وقال في حديث اذاعي أمس ان ما تردد بهذا الشأن غير صحيح ويقصد منها اشاعة البلبلة والفوضى.
وأكد الوزير الفلسطيني ثبات موقف السلطة الفلسطينية الذي عرضه الرئيس الفلسطيني مؤخرا على الرئيس الأمريكي المستند على قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 242 الذي يعتبر القدس مدينة فلسطينية محتلة مشيرا الى انه لا تنازل عن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.
هذا وأكد الوزير الفلسطيني ان هناك قرارا فلسطينيا بعدم مقاطعة المفاوضات السرية حول التسوية الدائمة مشيرا الى ان القيادة الفلسطينية بحثت في اجتماعها الاسبوعي الأخير أفضلية نقل المفاوضات النهائية الى المنطقة.
وأضاف انه رغم عدم أساسية مسألة المكان الا انه أصبح ضروريا بعد ان أخذت المفاوضات حول قضايا مصيرية طابعا جديا وان الحاجة مستمرة لمشاورات بين المفاوض والقيادة,, والاطلاع على التفاصيل أولاً بأول وان من الأفضل ان تجرى بالمنطقة.
واعتبر عمرو ان تل أبيب تعتبر اشاعة التفاؤل جزءا من التكتيك التفاوضي بهدف الايحاء للعالم بأن الأمور تسير بشكل طبيعي حيث أعلن رئيس الوفد الاسرائيلي المفاوض ان المفاوضات حققت تقدما في مجالي القدس والاستيطان.
وكانت الاذاعة الاسرائيلية قد نسبت الى مصادر اسرائيلية قولها ان المفاوضات السرية بين الجانبين ستستأنف أمس في المنطقة بناء على مقترح فلسطيني حيث يرأس الجانب الفلسطيني أحمد قريع رئيس المجلس التشريعي ويرأس الجانب الاسرائيلي شلومو بن عامي وزير الأمن الداخلي.
وعلى صعيد فلسطيني آخر أعلن نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لوكالة فرانس برس في غزة ان المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية لن تستأنف يوم الأربعاء أمس خلافا لما أعلنه الاسرائيليون.
وقال أبو ردينة لوكالة فرنس برس ان مفاوضات الوضع الدائم لن تستأنف اليوم أمس موضحا ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سيترأس اليوم اجتماعا للجنة المفاوضات الفلسطينية لبحث هذا الأمر .
وأضاف ان الاجتماع سيعقد في الساعة 00,21 بالتوقيت المحلي.
وأكد أبو ردينة ان الحل الدائم يتطلب اعترافا بقرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 242 والانسحاب الاسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية التي احتلت في 1967 بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وشدد على ضرورة ايجاد حل سريع لموضوع المعتقلين من أجل خلق الأجواء اللازمة لاستئناف المحادثات .
وأكد أبو ردينة ان الدولة الفلسطينية ستعلن قبل الموعد المحدد في الاتفاقات اتفاق شرم الشيخ خاصة انه لم يعد الكثير من الوقت حتى الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر المقبل الموعد المحدد للتوصل الى اتفاق دائم حول الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية.
وأوضح ان الاتصالات الفلسطينية الأمريكية على قدم وساق من أجل اعادة المسار الفلسطيني الى طبيعته .
وعلى الصعيد الاسرائيلي أفادت صحيفة معاريف أمس الأربعاء ان جهاز الأمن الداخلي الشين بيت قرر تعزيز الحماية الشخصية لوزير الأمن الداخلي الاسرائيلي شلومو بن عامي اثر تهديدات وجهها ضده ناشطون من اليهود اليمينيين.
وأضافت الصحيفة ان خمسين ناشطا من اليمين تظاهروا مساء الثلاثاء أمام منزل الوزير الاسرائيلي في كفر سبع بالقرب من تل أبيب وهتفوا لن تغفو بسلام طالما اننا لا نغفو بسلام أيضا .
وهددوا أيضا باحراق منزله وذهبوا الى حد الطرق على باب المنزل, وقد فروا قبل وصول الشرطة.
ويأخذ أولئك الناشطون على بن عامي اجراء مفاوضات سلام سرية مع الفلسطينيين في ستوكهولم قد يكون وافق فيها على تقديم تنازلات مهمة تفترض بشكل خاص التخلي عن عدد من المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وغزة.
وردا على أسئلة الاذاعة الاسرائيلية أمس الأربعاء بخصوص هذه التهديدات وتعزيز التدابير الأمنية المحيطة به، اكتفى بن عامي بالقول انني بخير .
وكان متطرف يهودي اغتال رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل اسحاق رابين في 1995 في تل أبيب.
|
|
|
|
|
