|
| متابعة
افتتح ظهر امس الاربعاء بالمركز الاسلامي بالعاصمة اليابانية طوكيو مشروع انشاء المدرسة الاسلامية بالمركز التعليمي باليابان بحضور عدد من الشخصيات الاسلامية والمسلمين في اليابان.
وقد عبر رئيس المركز الاسلامي باليابان الدكتور صالح بن مهدي السامرائي عن سعادته لهذا المشروع مشيرا الى ان المركز الاسلامي في اليابان يقوم على شؤون الدعوة الاسلامية منذ اكثر من عشرين سنة ولا يخفى على الجميع اهمية الدعوة الاسلامية في بلد كاليابان الذي لم تصله الرسالة المحمدية الا متأخرة, وتشهد هذه البلاد في الوقت الحاضر اقبالا منقطع النظير على الاسلام فالوجود الاسلامي واضح من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ولقد وصل المسلمون في اليابان المرحلة التي وصلها مسلمو اوروبا وامريكا منذ عشر سنوات واصبح توطين الاسلام امرا لا مفر منه.
وان اول خطوة نحو تثبيت الوجود الاسلامي في اليابان هي اقامة المدارس لتربية ابناء المسلمين اليابانيين وابناء المسلمين المقيمين المتزوجين من اليابانيات بعد اسلامهن واعدادهم متزايدة وهؤلاء الابناء هم يابانيون لغة وجنسية لذا فان المركز الاسلامي في اليابان سعى ولمدة طويلة لتهيئة مدرسة نظامية يتعلم فيها ابناء المسلمين للحفاظ على هويتهم الاسلامية واعدادهم دعاة للمستقبل.
وواصل السامرائي حديثه قائلا: نظرا لغلاء الاراضي والعقار في اليابان فلقد خططنا مرات ومرات لاقامة مجمع اسلامي تعليمي ثقافي اجتماعي خارج طوكيو الا اننا اخيرا وجدنا حلا وسطا وذلك باقامة مدرسة مجاورة لمسجد طوكيو الذي سينتهي العمل من اعادة بنائه قريبا ان شاء الله كما ان ارضا تابعة لوزارة الاتصالات والبريد اليابانية ملاصقة لمسجد طوكيو عرضت اخيرا للبيع وتنافس عليها العديدون وتنبع اهمية هذه الارض انها بجنب المسجد الذي يشكل بعدا تعبديا وتربويا كما انها تقع هي والمسجد في قلب العاصمة اليابانية وبجانب محطتين رئيسيتين للعقار لهذا اقدمنا على شرائها من اجل اقامة مدرسة لابناء المسلمين عليها.
وقد كلف شراء هذه الارض مليونين ونصف المليون دولار وان المليون الاول دفعناه من خالص مدخراتنا اما الباقي فهو قرض استدنّاه من الاخيار المسلمين خارج وداخل اليابان ونحن مطالبون بتسديد القرض 5,1 مليون دولار على فترات ما بين شهرين الى ستة اشهر.
علما بأن مساحة الارض تبلغ 46,507م 2 .
|
|
|
|
|
