همست اليه حديثها
همسا أرق من الخيال
سألت:
وعن أحلى الحروف
البيض,, عن عقد اللآل
عقد الحروف,, المترفات
كأنها السحر الحلال
يا أنت,,!!
فيك تضوَّعَتَ
كلماته,, وسمت خلال
وأذاب دفءُ حديثه
الشفتين فانثالت غلال
ومشى على لين الحرير
فمال شوقا واستمال
فاذا زمانك عامر
بألذِّ ما عرف الوصال
واذا الشذا يفريكما
بمنى,, لها صفة المحال
تتساءلين عن القصيدة
ضاق عن صمت مجال
فجَّرت نبض حروفها
لغة تغشاها الجلال
وعلى يديك استأثرت
برضاك واختال الجمال
وبدفء صدرك قد غَفَت
فمشى بأحرفها ابتهال
وسرى نعيمك في الحروف
وفي يمينك والشمال
ولها اليك,, تلفَّتَت
خلجاته واليك,, مال
فترنمت شفتاه شعرا
فالزمان له احتفال
يا أيها القلب الحفيُّ
يضج في الشفة السؤال
هل ما ادعته حقيقة,,؟
أم كيدهن,,؟ أم الدلال
سلمت شفاه أيقظت
بالهمس شوقا لا يزال
بين الضلوع له أوار
في الدماء له اشتعال
يحيي قديمات الهوى
ويرد عافية الرجال
يا أنت,,؟!
لا عتب عليك
فعادة الشعر الضلال
عفوا,,!!
لك العتبى فما
بعد الرضا أسف يقال
|