أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 1st June,2000العدد:10108الطبعةالاولـيالخميس 28 ,صفر 1421

الثقافية

على ضفاف الواقع
بيننا,, كان خبز الكلمة
*أما,, بعد,.
فلقد انتهت تلويحة العمر الاخيرة,, ذلك العمر الذي قُضي بأكمله,,
تلويحة,, للألم,.
تلويحة,, للحياة,.
تلويحة لقادم,, اسمه الموت,, لكنها ليست إلا,, تلويحة,, استقبال,,
تلويحة,, احتضان بمساحة,, القبر الذي,.
*أما بعد,.
لقد رحل,.
والاكثر واقعية,, (مات),.
كان يقف على حافة الحياة,.
حافة الروح,.
وحافة أنه يمكن أن يكون هنالك,, غدٌ آخر!!
*أما بعد,.
لا أعرفه,.
لكنني كنت أشعر أن بيننا خبز الكلمة,, الساخن الشهي,, الذي استقبله صباح كل خميس,, (ألتهمه) على مهل,, ولا اريد له,, أن ينتهي,.
*أما بعد,.
لقد,,انتهى,, ككل الاشياء الجميلة عندما يُرهن وجودها,, بأن تتحمل هي,, الألم,, التعب,, الحزن,,وأشياء أخرى عديدة تمنحنا,, ابداع (العيش),, لكنها لا تستطيع باي حال,, أن تبعد عنا,, فكرة أننا في النهاية,, سنبقى وحيدين,, في نهاية اليوم,, في نهاية العمر,, في نهاية الحياة,, وفي نهاية ما بعد الحياة!!
*أما بعد,.
,, لقد خرج من الحياة,.
ليدخل,, التاريخ,.
فماذا,, سيمنحه التاريخ,.
بعد مرور,, الزمن,.
وانفضاض الناس,, من حوله!!
*أما,, بعد
انه الموت,, يستكين في الزوايا,.
ينظر,, بترقب,.
لينقض,, بقوة,.
في اللحظة,, التي نصافح فيها الحياة!!
*أما,, بعد,.
هو,, المشري ,.
هل كان ,, ذهابه,, بحجم حضوره؟!
وهل سيبقى,, حضوره,, بحجم فاجعة غيابه؟؟
انها,, الاسئلة,, التي لايدركها الموت,, لكنه يضاعفها!!!
*أما بعد,.
له,,عميق الدعاء,, بالرحمة,.
له,, عميق الدعاء,, بالمغفرة,.
غادة عبدالله الخضير

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved