| ملحق شقراء
لقد كانت دنيا جزيرة العرب قبل عشرات الأعوام تعيش رحلة كل طريقها جهد مضنٍ وأتحدث عن تلك الأيام التي كانت فيها السيارات على أول قدومها وكانت تعاني من عدم سهولة وصولها إلى المكان الذي تنشده مع وعورة الطرق التي تسلكها في حين كانت كثير من دول العالم تملك طرقاً لا مقارنة بيننا وبينهم فيها، ومما زاد الأمر صعوبة بعد المسافة في بلادنا حيث أنها مترامية الأطراف والذي أشكل أكثر تلك التضاريس المتعددة التي لا تخفي من رمال وجبال وأودية وغيرها إلا أنه وما بين عشية وضحاها في عرف الزمان حتى تبددت تلك الخيوط السوداء في صحراء المملكة ، وأقيمت الجسور رابطة الطرق بعضها مع بعض وشقت الأنفاق عبر الجبال في صورة تشبه المعجزة.
إن الزائر لهذه البلاد ليرى منظومة الطرق العالمية التي تقرع سمع العالم وترسم الصورة الحضارية لبلاد الحرمين الطاهرة وما قامت ، وما كانت لتقوم لولا أن هناك رجالاً أكفاء وعقولاً منيرة درست وخططت لقيام هذا الإعجاز الهائل في دولة تشبه القارة يربط شمالها بجنوبها وشرقها بغربها عاملة حزام متعدد حول هذه البلاد فليكافئهم المولى بالتوفيق والتأييد.
وإن في زيارة وزير المواصلات إلى محافظة شقراء لأنموذج من تلمس حاجة الوطن والمواطن في ظل توجيه حكيم من قيادة رشيدة.
وإن بلادنا لتنعم وتتباهى بين دول العالم قاطبة للمستوى الرفيع في طرقنا وانجازات مواصلاتنا.
فعلى هذا الرسم نسير وعلى هذا الطريق نسلك ، ولنشكر المولى على عطاياه ولئن شكرتم لأزيدنكم .
مدير التعليم في محافظة شقراء
|
|
|
|
|