|
| ملحق الوقف بالقرائن
ويتوالى مطر الخير تدفعه سحائب الصدق وتستقبله النفوس المشرقة بالولاء والعرفان لينبت في أرض البهجة حباً وتتعانق سيقانه بانثيالات الشموخ,, فيسر الناظرين ويظل الحب متسامقاً يغطي أرجاء الوطن,.
تلك هي حال مدينتنا الحالمة بمستقبل أفضل تزهو به وتزدهي وتستبشر به وهي في أسمى حالات الانثيال والحب.
إن من يتطلع إلى تلك البيوت الطينية الساهية بجبروت الصلابة يكتشف السر السرمدي لعظمة الأجداد,.
سور يمتد إلى عدة كيلومترات ويضم حوالي 35 برجاً بعرض يصل في بعض المناطق إلى مترين وارتفاع يصل إلى خمسة أمتار.
فكيف بني هذا السور ومن الذي بناه؟
وكم من الوقت استغرق بناؤه؟
تلكم أسئلة حائرة لم تجب عليها سوى تلك الآهات والزفرات التي أطلقت أثناء بنائه وحبات العرق التي ظلت تتساقط بلا هوادة من جبين أولئك الأجداد.
واليوم,.
تلبس مدينتي ثوب الحضارة والتطور والبهاء.
الوقف بالقرائن في عرسها المستامي تستقبل معالي الوزير ناصر بن محمد السلوم في زيارة من زيارات تتكرر دائماً في كل صقع من أصقاع وطني الحبيب جاء لنا د, السلوم وبتواضع ليتفقد هذه المحافظة الشامخة شقراء ليلتقي بالجميع عن قرب ويستمع إلى المواطن قبل المسئول وليتأكد بنفسه من كل شيء، وهذا هو دأب قيادتنا الحكيمة في كل زمان ومكان.
لقد جسدنا بكل شموخ سياسة الباب المفتوح واليوم نجسد سياسة الطريق المفتوح أيضاً ليصل خير بلادي إلى كل مواطن ودمت يا وطني مثالاً للحب والعطاء والخير,.
ولك الحب أيتها المدينة الحالمة,, الوقف بالقرائن ومرحى بمعالي الوزير الدكتور ناصر محمد السلوم وصحبه الكرام في محافظة شقراء ,, والحمد لله,.
|
|
|
|
|
