| الاولــى
* غزة عمان الوكالات
أعلن صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين أمس الثلاثاء أن الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني استأنفا أمس مباحثاتهما حول اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتسليم الأراضي.
وصرح عريقات لمراسل وكالة فرانس برس ان اجتماعاً فلسطينياً اسرائيلياً بخصوص مفاوضات المرحلة الانتقالية عقد أمس لبحث موضوع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية والممر الآمن الشمالي والمرحلة الثالثة من اعادة الانتشار .
ونفى عريقات ما أوردته صحيفة هآرتس الاسرائيلية حول توصل الجانبين إلى اتفاق حول الممر الآمن الشمالي الذي سيربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة ويمر بالأراضي الاسرائيلية، قائلاً ان هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة .
ورفض عريقات تحديد مكان لقائه مع المفاوضيين الاسرائيليين والذي يتناول انسحاب اسرائيل من مناطق جديدة من الضفة الغربية ولا سيما تحويل ثلاث مناطق قريبة من القدس الى السلطة الكاملة للفلسطينيين.
كما رفض التعليق حول ما أوردته صحيفة الأيام الفلسطينية بان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات طلب من اسرائيل نقل كل المفاوضات التي عقدت مؤخراً في ستوكهولم حول الوضع النهائي للضفة الغربية وقطاع غزة.
واضافت الصحيفة ان عرفات طلب من المسؤولين الاسرائيليين والأمريكيين ومن بينهم مستشار الأمن القومي الأمريكي ساندي بيرغر نقل المحادثات إلى الشرق الأوسط لأنه من الأفضل ان يكون المفاوضون قريبين من رؤسائهم.
وأعلن وزير العمل الفلسطيني رفيق النتشة في حديث إلى اذاعة صوت فلسطين ان الجانب الاسرائيلي لم يقدم أي اقتراح جدي لمحادثات السلام في ستوكهولم المعلقة منذ 21 أيار/ مايو الحالي نتيجة لأعمال العنف في الأراضي الفلسطينية.
وصرح النتشة: ان كل ما عرض علينا لا معنى له ولا علاقة له بإعلان دولة فلسطينية أو متطلبات السلام, لا دولة ولا أراض ولا حدود ولا ممرات آمنة وحرة: انها في الواقع مهزلة لا تستحق التحدث عنها .
وكان وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي شلومو بن عامي زعم أمس الأول ان مفاوضات ستوكهولم أحرزت تقدماً.
هذا ومن جهة أخرى جددت الحكومة الإسرائيلية أمس مواقفها الرافضة للانسحاب من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وقال وزير خارجية اسرائيل ديفيد ليفي أن ليس في نية اسرائيل الانسحاب من منطقة الاغوار المحاذية لنهر الأردن,, زاعماً ان منطقة الغور مثلها مثل بحيرة طبريا وتعتبر رمزاً في نظر اسرائيل على حد قوله.
وأكد ليفي في حديث للاذاعة الاسرائيلية أمس أهمية منطقة الأغوار بالنسبة لاسرائيل أمنياً واستيطانياً.
كما زعم الوزير الاسرائيلي أن مطالب الفلسطينيين في الانسحاب الاسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة عام 1967 غير مقبولة.
وكانت الأحزاب الإسرائيلية المتطرفة قد حددت أمس بالانسحاب من حكومة يهودا باراك اذا ما وافقت على تسليم مناطق حيوية في الضفة الغربية للسلطة الفلسطينية.
وعلى الصعيد الفلسطيني تقرر عقد اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئاسة المجلس الوطني الفلسطيني في مدينة غزة قريباً لتحديد موعد ومكان الاجتماع القادم للمجلس المركزي الفلسطيني.
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ان الاجتماع القادم للمجلس المركزي الفلسطيني سيتولى تحديد موعد الاعلان الرسمي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس.
وأوضح الزعنون في حديث اذاعي أمس ان اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة هو المخرج الوحيد لسياسة المماطلة الاسرائيلية والمساومة على قضيتي القدس واللاجئين,, كما أنه يعني العودة إلى الشرعية الدولية والقرارين الدوليين 181 و 242 الصادرين عن مجلس الأمن مؤكداً أن الأراضي التي لم تسلمها اسرائيل للسلطة الفلسطينية هي أراض فلسطينية محتلة وليست أراضي متنازعا عليها كما تصورها الحكومة الاسرائيلية.
|
|
|
|
|