| وطن ومواطن
تعتبر الطرق والمواصلات في بلادنا الغالية من أهم الأسباب والعوامل التي تعين وتساعد على نجاح الحج وتسهيله على الحجاح سواء من الداخل أو الخارج، ويعتبر السفر وعناؤه سيراً على تلك الطرق المترابطة التي تنتهي إلى البلد المقدس هو الهم الكبير والشغل الشاغل الذي يفكر فيه الحاج، فمتى ما وصل الحاج إلى تلك البقعة المباركة وجدته مرتاحاً مطمئناً سعيداً قد تهيأ إلى أداء تلك الفريضة إلا أن باله وفكره منشغل في عودته بعد حجه مع تلك الطرق التي سيعود معها إلى بلده وما يعتري تلك الطرق من مخاطر سواء بسبب ضيق الطريق وعدم ازدواجيته أو عدم صيانة تلك الطرق أو تلك الفئة من الناس التي لا تراعي لهذه الطرق وسالكيها أي احترام وتقدير إنك لو استوقفت احد الحجاج أو غيرهم ممن يمرون عبر الطريق الواقع بين الأرطاوية والزلفي وسألته عن حجه لقال الحمد لله كل شيء على ما يرام ولكن يا ترى لماذا لا ينظر المسؤلون وخاصة وزارة المواصلات في وضع ذلك الطريق والسعي في ازدواجيته خدمة للحجاج المعتمرين الذين يمرون عن طريقه وخدمة لأهالي تلك القرى التي تعتبر ذلك الطريق هو الشريان النابض لها فضلاً عن ذلك السرب العلمي الذي يهاجر عبر ذلك الطريق غدوة وروحة ليلقي تلك الرسالة الخالدة على أبناء تلك القرى والهجر, وأخيراً كلنا أمل أن تنظر الجهات الخاصة ممثلة بوزارة المواصلات في شأن ذلك الطريق وازدواجيته,
خالد عبدالله العتيق الزلفي/ السيح
|
|
|
|
|