رغم قلة تواجد الشاعر ايوب بن حجاب بن نحيت عبر الصحافة إلا أنه شاعر متمكن له اسلوبه المميز وبصمته الخاصة وقد قال لي إن الصحافة، لاتغري ولم يبح لي بالسبب الأكيد ولكنني اقول له لو أن كل شاعر قال الصحافة لاتغري لخسرنا الشعر وتوفر لدينا غيره.
اقول: على قله نشر ايوب لقصائده إلا أنني وجدت مفرده تتكرر في قصائده التي وقع عليها نظري واكرر القول انها ربما جاءت بغير قصدٍ منه ولكنها ربما تكون المفردة التطريبيه أو المحركه لديه كما لدى غيره من الشعراء من مفرداتٍ أخرى.
وهذه المفردة هي (السمعة) وكما أن كلاً منا تهمه السمعة إلا أنها تكررت لدى أيوب في مقاطع كثيرة منها قوله من قصيدة موجهة لسمو الامير نايف بن عبدالعزيز حيث قال:
سلام ياللي(سمعته ) ترفع الراس
يوم البعض له (سمعةٍ) تخفض الروس
وفي قصيدة أخرى يقول:
موقف الرجال مبني ومحكوم
(بسمعته) وإختر نعيمٍ وأجحيم
وفي نصيحه قال:
إذا قطفوك وصرت ذبلان عافوك
وأوّل خسارة (سمعة) أبوك وأخوك
وقال ايضاً:
ياحجاب ماسميتك إسمٍ يفشلك
سميتك إسمٍ يرفع الراس ياحجاب
عليك (بالسمعه) ترى (السمعه ) الملك
ترفع بها أشناب وتخفض بها اشناب
هذه المفردة التي جاءت في طريقي كثيراً عند قراءة قصائد ايوب ربما يجد الغير غيرها ولكنني هكذا وجدتها.