|
| منوعـات
* برلين د,ب,أ:
قال أطباء أنف وأذن وحنجرة إن سرطان الفم والحلق بات قابلا للعلاج بوساطة جراحة الليزر في حال اكتشافه في وقت مبكر.
وقال أطباء في مؤتمر لطب الأنف والأذن والحنجرة عقد مؤخرا في برلين ان جراحات الليزر قد تقدم بديلا عن الوسائل الجراحية التقليدية التي تحدث جراحا عميقة.
ويذكر أن تلك الجراحة التقليدية هي العلاج الطبيعي للأورام عند تفاقمها لمراحل متأخرة.
ويقدر عدد من يصابون بأورام الفم والحلق والحنجرة في ألمانيا سنويا بنحو 10 آلاف رجل و3 آلاف امرأة، وهو عدد آخذ في الارتفاع.
ومن أهم العوامل المؤدية للاصابة بتلك الأورام التدخين وتناول المشروبات الكحولية.
وقال فولفجانج شتاينر من مستشفى جامعة جوتنجن للأنف والأذن والحنجرة ان العلاج باستخدام أشعة الليزر من فئة سي,أو, 2 يمكن الأطباء من عزل الطبقات الخبيثة من النسيج ومن ثم ازالتها.
وأجرى الأطباء في جامعتي إيسن وجوتنجن تجربة كان موضوعها ألف شخص من المدخنين الذين يستهلكون أكثر من 20 سيجارة يوميا, واستهدفت الدراسة الوقوف على ما اذا كان تشخيص المرض في مرحلة مبكرة مفيداً,ومن بين الذين خضعوا للتجربة عثر الأطباء على اصابة واحدة بورم بينما وجدوا ان 50 شخصا آخرين مصابون بسرطان في مراحله الأولية.
لذا، يعتقد خبراء الأنف والأذن والحنجرة ان التصوير الاشعاعي الدوري يعد ضروريا بالنسبة للمدمنين على التدخين ومتعاطي المشروبات الكحولية المنتظمين.
وقال شتاينر ان العلاج الذي يتضمن ازالة الحنجرة بالكامل يسفر عن فقدان المريض لصوته وأنه لا يجدي كثيرا في اطالة عمر المريض حتى بعد اتباعه بالعلاج الاشعاعي.
وأعرب عن اقتناعه بجدوى جراحة الليزر لكونها تتيح للمريض الاحتفاظ بحنجرته مضيفا أن النتائج الأولية للجوء لجراحة الليزر هذه أثبتت أن هذه الطريقة أفضل من الجراحات التي تزيل العضو المصاب كلية.
|
|
|
|
|
