| منوعـات
*
استقبل فخامة رئيس السلطة الفلسطينية السيد ياسر عرفات في مقر الرئاسة الفلسطينية (المنتدى) بمدينة غزة يوم السبت 27 مايو 2000 صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الذي زار قطاع غزة تلبية للدعوة الرسمية التي وجهها له الرئيس عرفات.
ثم توجه الرئيس عرفات وضيفه إلى مسجد العمري التاريخي حيث أدى الاثنان صلاة الظهر مع جمع غفير من المواطنين الفلسطينيين بإمامة وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ يوسف جمعة سلامة بعد الصلاة رحب الشيخ سلامة بزيارة سمو الأمير الوليد في كلمة قصيرة سبقت إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية بمناسبة البدء بترميم المسجد التاريخي.
وبهذه المناس بة، قدم سمو الأمير الوليد تبرعاً بمبلغ مليون دولار مساهمة لترميم المعلم الإسلامي التاريخي, وق دم الشيخ يوسف سلام ة بدوره درعاً تذكارياً لسمو الأمير داعياً الله أن يجعل تبرع سموه في ميزان حسناته, وغ ادر الرئيس عرفات والأمير الوليد والوفد المرافق مسجد العمري وسط هتافات الجماهير التي كانت تردد الله أكبر بحماس شديد.
ثم قام الرئيس ياسر عرفات والأمير الوليد بافتتاح مركز الأطفال المنغوليين (المصابين بمتلازمة داون) التابع لجمعية الحق في الحياة، وهي الجمعية التي تبرع لها الأمير الوليد خلال زيارته السابقة لغزة عام 1998م, هذا وأطلقت الجمعية اسم الأمير الوليد بن طلال على أحد أجنحة المركز تقديرا لمبادرة سموه الكريمة.
هذا وشكرت السيدة عدالة أبو ستة أبو مدين رئيسة جمعية الحق في الحياة الرئيس ياسر عرفات على دعمه المتواصل للجمعية كما خصت السيدة أبو مدين سمو الأمير الوليد بالشكر علىتبرعه السخي للمركز الذي يقدم يوميا خدمات لعدد 400 مصاب بمتلازمة داون في قطاع غزة كما ألقى الشاعر الفلسطيني المعروف السيد سميح قاسم قصيدة كان قد ألفها خلال الاحتلال الإسرائيلي لغزة ليعبر حينئذ عن آمال الفلسطينيين وتطلعاتهم لمستقبل تضيئه الايادي العربية السخية, وخاطب الشاعر الأمير الوليد مؤكدا أن مبادرات الأمير تمثل تحقيق الحلم وآمال الفلسطينيين.
من ثم كرم الرئيس ياسر عرفات الأمير الوليد بمأدبة غداء أقيمت على شرف سموه حضرها كبار رجالات الدولة الفلسطينية وممثلو البعثات الدبلوماسية لدولة فلسطين وكبار المستثمرين في قطاع غزة والضفة الغربية.
تخلل الغداء حديث خاص بين الرئيس عرفات والأمير الوليد قبل قيام رئيس السلطة الفلسطينية بتقديم هدية تذكارية لضيفه عبارة عن مجسم لمسجد قبة الصخرة في القدس مصنوع من الخشب المصدف, وجاءت الهدية لتجسد مشاعر الشعب الفلسطيني وقيادته لمبادرات الأمير الوليد تجاه فلسطين وشعبه الكريم, وكان الأمير الوليد قد أهدى طائرة بوينج Boeing طراز 727 لشركة الخطوط الفلسطينية خلال زيارته الأخيرة لقطاع غزة.
بعد الغداء تم توقيع مذكرة تفاهم بين الأمير الوليد بن طلال ورئيس مجلس إدارة شركة فلسطين للاستثمار العقاري السيد نبيل الصراف للاستثمار في مشروع إنشاء أول فندق فاخر في غزة هو فندق المشتل فئة الخمسة نجوم في غزة خلال 15 شهراً بسعة 220 غرفة تحت إدارة شركة الفنادق العالمية موفنبيك Movenpick المملوكة بنسبة 27% للأمير الوليد، وستبلغ تكاليف هذا المشروع لدى انتهائه حوالي 30 مليون دولار.
يمتلك صاحب السموالملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة حصصاً استثمارية في عدد من الشركات النشطة في الضفة الغربية وقطاع غزة، منها شركة فلسطين للتنمية والاستثمار (Padico) والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (القابضة) المحدودة (APIC)، وشركة القدس للإعمار والتنمية (JEDICO) .
الجدير بالذكر أنه في 20 إبريل من هذا العام شاركت بالاست نيدام Ballast Nedam الهولندية التي يملك الأمير الوليد حصة استثمارية فيها بتوقيع عقد مع السلطة الفلسطينية تكلفته 62 مليون دولار لإنشاء الميناء البحري لمدينة غزة.
|
|
|
|
|