|
| محليــات
* جدة واس
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام أن موضوع حصول المرأة السعودية على بطاقة شخصية لتسهيل أمورها واثبات شخصيتها خاصة الأرامل والمطلقات قيد الدراسة العميقة ويسير بالمشورة مع رجال العلم والقانون وسيصدر قريبا ان شاء الله تشريع يريح نساءنا الكريمات.
جاء ذلك أثناء اجابات سموه عن اسئلة سيدات الأعمال المشاركات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة أثناء لقاء سموه برؤساء مجالس ادارات الغرف التجارية السعودية ورجال الأعمال والمستثمرين.
وحول حاجة بعض السيدات الى مراجعة الأجهزة الحكومية وعن امكانية ايجاد قطاعات نسائية مستقلة في المؤسسات الحكومية لجعل المرأة قادرة على مراجعة هذه الدوائر قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إن تشغيل المرأة أمر ضروري لذلك نجد كثافة في الكليات وللمعلومية فإن الدولة صرفت 20 ألف مليون ريال لقطاع رئاسة البنات فقط.
واشار سموه الى أن المدارس تضم الآن أكثر من مليوني طالبة الى جانب وجود سبعين كلية للفتاة وكليات للبنات مؤكدا سموه ان المحظور هو الخلوة بين الرجل والمرأة في العمل وهناك اسهامات يمكن أن تعمل فيها المرأة في جناح خاص بها والدليل البنوك النسائية وهناك وجود للمرأة في مؤسسة النقد وفي وزارة التخطيط ووزارة الخدمة المدنية.
وقال سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام نحن نبذل الجهد بتوجيهات قيادتنا الرشيدة بأن تحول 70 في المائة من رئاسة البنات الى النساء بدلا من الرجال مع احترامي للرجال.
وحول ما اذا كان سموه يرى منح الكفاءات النسائية اعمالا مهنية في الترجمة والبحوث والاستشارات لتوظيف هذه الكفاءات ودعمها بمؤسسات متخصصة قال سموه: على كل حال هذا ضروري واعتقد ان وزير الخدمة المدنية أمامي الآن للبحث عن ايجاد فرص عمل للنساء وايجاد عمائر تعمل فيها النساء وان يكون هناك جناح فمثلا هناك جناح في وزارة الخارجية لكاتبات الآلة لتوزيع البريد وكل الأعمال التي تخص وزارة الخارجية وهناك جناح آخر في وزارة المعارف وهكذا .
وأضاف سموه: لابد من ايجادها في المدن الكبيرة في مكة المكرمة وجدة والرياض والمنطقة الشرقية ,, مشيرا سموه الى أن تكون هناك عمائر لأعمال مختصة لعمل الفتاة وخاصة في الأعمال الادارية, وأكد سموه ان هناك دراسة في رئاسة تعليم البنات لأن تعمل المرأة نصف دوام وهذا يوفر أكثر من 200 ألف فرصة عمل للفتاة.
وفي سؤال حول امكانية اقامة صناعات للبنات مثل التغليف والتعبئة لأنها تستوعب أكبر عدد من المحتاجات للعمل واعطاء هذه المشروعات ميزة خاصة واقامتها بشكل لائق بما يتفق مع العادات الاسلامية بدون أي اختلاط,.
أجاب صاحب السموالملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بأنه في الأماكن الصناعية لابد أن يهيىء القطاع الخاص أماكن تعمل بها المرأة في الصناعة والخياطة ما عدا الصناعة التي تزعج المرأة والصناعة التي تفيدها نحن نرحب بها ما دام لا يوجد أي اختلاط.
وحول الوسائل التي سيتم استخدامها للقضاء على المعوقات في المجال السياحي قال سموه: لابد من دراسة كل ماهو متعلق بالسياحة ويمكن للمرأة العمل في المجال السياحي بضوابط ولكن يجب أن يعطي هذا الدور للمرأة أملها المنشود ويعطينا عدم الاعتراف من أية حجة .
|
|
|
|
|
