| القرية الالكترونية
*الرياض رياض العسافي
أوضح أستاذ أكاديمي سعودي انه يمكن لقطاع التعليم أن يكون من أكبر المستفيدين من تقنية الإنترنت عندما يتم تفعيل هذه التقنية في خدمة الأنشطة المتعلقة بالتعليم فالطالب سيجد فيها وسيلة تعلم وفيرة الموارد والمدرس سيجد فيها وسائل فاعلة مساندة للتعليم وقد تطورت حول تقنية الإنترنت تقنيات جديدة دفعت بمفهوم الكتاب الإلكتروني شوطاً متقدماً جعلت منه حقيقة واقعة أما تطبيقات الإنترنت كوسيلة اتصال فاعلة ورخيصة التكلفة فهي كثيرة خاصة في خدمة الجهات المسؤولة عن التعليم مثل إدارات التعليم ووزارات المعارف والتربية والتعليم.
وعرض الدكتور محمد محمود مندورة وهو باحث بتقنيات الحاسوب ونظم المعلومات والذي كان يتحدث في ندوة عن الإنترنت والتعليم التي نظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج نماذج عن تطبيقات الإنترنت في مساندة التعليم في المدارس:
* البحث في شبكة الإنترنت عن المعلومات العلمية المكتوبةوالمسموعةوالمرئية.
* استرجاع الدروس النموذجية المعدة سابقاً في مختلف المقررات.
* استرجاع أسئلة الاختبارات السابقة مع اجوبتها النموذجية.
* تنفيذ حلقات نقاش متعددة في مختلف الموضوعات والقضايا المتعلقة بالتدريس مباشرة يشترك فيها المدرسون في انحاء المملكة كافة.
* تنفيذ حلقات نقاش لإبداء الملاحظات والمرئيات على الكتب يشارك فيها المدرسون والطلاب وأولياء الامور مع المتخصصين في إدارة المناهج بالوزارة.
* نشر الدراسات والبحوث التي يقوم بها المدرسون خاصة تلك التي تعكس الخبرات والتجارب الميدانية.
* نشر المجلة المدرسية خاصة إسهامات الطلاب فيها في موقع الإنترنت المخصص لكل مدرسة.
*) نشر جهود وإنجازات الطلاب على الإنترنت والتعريف بها مثل: برامج الحاسوب التي يقوم الطلاب بتطويرها، المقالات الأدبية والقصائد الشعرية، الرسوم الفنية والاختراعات والابتكارات ,,,الخ.
* التعريف بالطلاب المتفوقين والمتميزين على شبكة الإنترنت.
كما ذكر د, مندورة نماذج أخرى عن تطبيقات الحاسوب والإنترنت في مساندة أعمال الإدارة المدرسية:
* حفظ سجلات الطلبة وطباعة التقارير عنهم وتوزيعها عبر الإنترنت.
* طباعة إشعارات النتائج والشهادات وتوزيعها عبر الإنترنت.
* إعداد الجداول الدراسية ونشرها عبر الإنترنت.
* استخدام الإنترنت كأداة اتصال لتبادل الخطابات والتعاميم وكذلك للتواصل مع أولياء الأمور.
واختتم د, مندورة محاضرته بذكر نماذج أخرى عن تطبيقات الحاسوب والانترنت في مساندة أعمال الجهات المسؤولة عن التعليم (إدارات التعليم وزارة المعارف).
* استخدام شبكة الإنترنت كتقنية للاتصال في شبكة المعلومات الواسعة التي تربط بين جميع الجهات التابعة للمنشآت وسيتحقق ذلك بالتطبيق الفاعل لنظم المعلومات في المنشأة مثل :شؤون الموظفين والشؤون المالية والاتصالات الإدارية إضافة إلى المستودعات وشؤون المعلمين و متابعة المشاريع الهندسية وغيرها من التطبيقات.
* استخدام تقنية التخاطب المرئي عبر شبكة الانترنت بين كبار المسؤولين في الجهات التعليمية ومع المسؤولين في المنظمات الدولية والاقليمية.
* حفظ جميع اللوائح والأنظمة والتعليمات ونشرها على الإنترنت.
* حفظ وثيقة كل منهج من المناهج التعليمية ونشرها على الإنترنت وكذلك حفظ ونشر وتوصيف المقررات والأهداف التربوية للكتب.
* تقويم الكتب وجمع الملاحظات عليها من المدرسين والموجهين وأولياء الأمور من خلال حلقات نقاش على الإنترنت لكل كتاب.
* نشر المجلات التربوية مثل (مجلة المعرفة) على الإنترنت وإستخدام الشبكة في التواصل بين الكتاب والمحررين والقراء.
* وضع جميع الدراسات والبحوث التربويةورسائل الماجستير والدكتوراه على شبكة الإنترنت وتسهيل عملية وصول الباحثين وطلبة الدراسات العليا إلى هذا النتاج المعرفي.
* استخدام الإنترنت كوسيلة للتعلم عن بعد لمنسوبي الجهة، وذلك من خلال التسجيل في الدورات التدريبية وبرامج الدراسات العليا التي تقدم عبر الإنترنت.
|
|
|
|
|