محاربة العادات الضارة السائدة في المجتمع,, العادات التي تهدم ولا تبني,, تمزق المجتمع وتبث النعرات بين ابنائه,, العادات والتقاليد والطبائع التي تتنافى مع جوهر الاسلام وروح الشريعة الغراء ويتوارثها البعض مع الاسف عن جهل وتعصب وعناد وكأنها اشياء مقدسة لايجوز ازالتها او المساس بها,, هذه العادات المقيتة والرواسب اللاصقة, بمجتمعنا مشوهة صورته امام الآخرين، أما كان الأجدر والأولى والأهم ان يتصدى لها خطباء الجمعة ورجال الوعظ والارشاد وعلماء الدعوة في وسائل الإعلام المختلفة ويوضحوا بالدليل والبرهان بطلانها,, نأخذ على سبيل المثال عادة الحجر في الزواج والتحجير بكل صوره وأشكاله ومسمياته في بعض الاوساط وترك بناتنا بل نصف المجتمع فريسة للعنوسة وضحية للفراغ ونهبا للضياع لأهواء وأسباب واحقاد ما انزل الله بها من سلطان مع ما تتركه من عواقب وخيمة هدامة في المجتمع ومسيرة الحياة الحرة الكريمة,, ولا نملك في الختام الا ان نخاطب ونستحث همم وعزائم الائمة والدعاة ونقول لهم البدار البدار ايها الاحبة الاخيار,,
لا تأخذكم في الحق لومة لائم,, وهذا دوركم,.
والله الهادي الى سواء السبيل.
|