| العالم اليوم
* غزة مدريد الوكالات
أعلنت السلطة الفلسطينية أمس الأحد ان المفاوضات السرية الجارية مع اسرائيل في العاصمة السويدية ستوكهولم وصلت الى طريق مسدود وانها آيلة للفشل.
وقال أحمد عبدالرحمن أمين عام مجلس السلطة الفلسطينية لقد وصلت المفاوضات الى طريق مسدود وليس في الأفق ما يشير الى أن القناة السرية ستحقق انجازا .
ولجأ الطرفان منذ ثلاثة أسابيع الى قناة سرية للتفاوض بعد فشل مفاوضات ايلات الأخيرة في تحقيق أي تقدم حول قضايا الوضع النهائي التي يفترض ان يتم التوصل الى اتفاق بشأنها في موعد أقصاه 13 أيلول/ سبتمبر القادم.
وأضاف عبدالرحمن الذي كان يتحدث خلال مؤتمر نظمه المجلس الفلسطيني للعلاقات الخارجية في غزة ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك عقدا عشر جلسات من المفاوضات وكانت النتيجة صفرا .
وأضاف ان 18 جلسة من المفاوضات العلنية التي قادها وزير الثقافة والاعلام ياسر عبدربه كانت نتيجتها صفرا أيضا وان مصير القناة السرية هو الفشل .
واتهم المسؤول الفلسطيني اسرائيل بتخريب المفاوضات من خلال محاولتها فرض حلول وسط على الجانب الفلسطيني.
وقال لن نقبل أي حلول وسط بشأن القدس واللاجئين والمستوطنات ولن نقبل بأقل من انسحاب اسرائيلي الى حدود الرابع من حزيران يونيو 1967 بما فيها القدس الشريف .
وأضاف ان حكومة باراك ليست حكومة سلام بل حكومة إجراءات أمنية واستيطان .
ومن ناحيته أعلن الرئيس المصري حسني مبارك في مقابلة نشرتها أمس الأحد صحيفة أيل باييس الاسبانية ان الدولة الفلسطينية ستعلن سواء راق ذلك لإسرائيل أم لا .
وقال مبارك: سيكون هناك دولة فلسطينية سواء راق ذلك لاسرائيل أم لا معتبرا انه في حال أراد الاسرائيليون الاستقرار وتجنب الارهاب فعليهم التفاوض مع الفلسطينيين ويجب ان تكون هناك حكومة فلسطينية لكي يتمكن الاسرائيليون من الاجتماع مع حكومة بدلا من لقاء مجموعات مختلفة .
من جهة أخرى قال الرئيس المصري: انه بالرغم من كون رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك مختلف كليا عن سلفه بنيامين نتانياهو الا انه لا يتحرك بالسرعة التي وعدني بها عدة مرات .
وأضاف مبارك أعتقد ان باراك يحاول دفع عملية السلام قدما وخصوصا مع الفلسطينيين بالرغم من المصاعب التي يواجهها في حكومته حين يتعلق الأمر بالانسحاب من بعض المناطق.
|
|
|
|
|