من الذاكرة
لكل شاعر في بداياته مع الشعر والنشر ذكريات لا تنسى وهناك اسماء صحفية لاتنسى سواء كانت وقفاتهم مع الشعراء سلبية او ايجابية ولكن الصحفي النقي سيبقى اسماً لن ينسى في مخيلة اي شاعر.
لذا اذكر في بداياتي صحفياً اسمه (فهاد الخصر) فهو اول من شجعني على النشر وكسر حاجز الخوف عندي وكل هذا تم عبر الهاتف قبل خمس سنوات تقريبا وحتى كتابة هذا المقال لم اقابله ولكم وددت ان اقابله لأقدم له الشكر,, هذا هو اقل شيء اقدر على فعله عرفاناً مني لهذا الصحفي النقي.
نصيحة
بما انني من ابناء مدينة حائل او قل (مدينة الشعر والشعراء) لدي ملاحظة بسيطة اود طرحها على الشعراء خصوصا الشباب وذلك بعد ان عشت معهم فترة طويلة من المعاناة وذلك لعدم وجود المنتدى الشعبي الذي منه يتنفس الشعر ومنه يتم صقل المواهب.
لا بد لكم ان تتكاتفوا وأنتم من ينهص بهذا المنتدى وأقل ما تفعلونه هو احياء بعض الامسيات لشعراء المنطقة الشباب وذلك لتشجيعهم معنويا والتعريف بهم كنجوم تستحق الاحتفاء (وما يحك جلدك مثل ظفرك).
الكرامة
كل الكرامه ماتجي ربع مقدار
حبك ولكن لاتهين الكرامه
للحزن ياما في عيوني من اسرار
ومليون جرح وجرح تحته علامه
هادي الجنفاوي
مراهنة
من خلال المهرجانات التي سوف تقام هذا الصيف نمد يد المراهنة بأن الشعر وأمسياته جزء لا يتجزأ من هذه المهرجانات وان صح القول فان الشعر هو:
(فاكهة هذه المهرجانات).
شهادة
قرأت في احدى الجرائد المحلية مقابلة مع الاديب الدكتور/ حمد القاضي يقول فيها:
(النثر ليس شعراً) ونحن نقول (ما يصح الا الصحيح)
استفهام؟!
ابتعاد كثير من الشعراء عن النشر والتواجد يضع امامنا اكثر من علامة استفهام والذي يدعو للاستغراب انه عندما يوجه السؤال الى واحد منهم يجيبك على الفور بأنه ليس راضيا عما يجري بالساحة وانها مملوءة بالزيف, وفي اعتقادي ان مبرراتهم (خذ وخل) لأن الحقيقة غير ذلك فهناك في الساحة صفحات تحمل من النقاء ما يجعلنا نشك في مصداقية تبريراتهم, اقل ما في الموضوع ياجماعة ان صفحة (مدارات شعبية) كفيلة بأن توصل اصواتكم الى جمهوركم,.
كفو