الوقت كشّ ولانتظرت ابتهاجه
وعن طلقة محيّاه سدّ وحاجر
فرحي سكت والصمت عمّه وداجه
وللحزن تصرخ بي ألوف الحناجر
والليل مسقيني ظلام اندلاجه
والفجر عنّي من سنين مهاجر
هاجر وهجّ ومات ف أقصى هجاجه
ولبست غيباته عيون ومحاجر
واصبحت مثل اللي تفيأ زجاجه
يشحذ ظلالٍ تحت شمس الهواجر
أوشمعة تنازع مخالب عجاجه
وإلّا وداعه باتت بكفّ فاجر
قطَعت من ضيق الزمان انفراجه
ولاني من اللي في همومه يتاجر
وش فايدة جرحٍ يحنّ لعلاجه
والنزف ماكسّر قلوب الخناجر