ما هي تلكم التي يسهر القوم جرَّاها ويختصم؟!
هي تلكم الكلمة,, تلكم الفكرة,, تلكم الكرة!!
ذلكم الرأي,.
بعد ان انفض السامر ومضى كل إلى غايته! ,.
بدأ الحراج حراج اللاعبين وبدأت المساومات والمزايدات,, والتداخلات وحراج وحدة حراج ثنتين يا من يسوم,, يا من يشيل,, مابعنا بالكوم إلا اليوم!!
وأصوات,, وتصاريح هنا وهناك,, وهذا يرفع السعر ليس لمجرد ان هذا لاعب يستاهل ولكن لان الفريق الغريم يدخل في مزايدة مع الفريق الآخر ووالله ما ياخذه ! والرابح هواللاعب وهو المستفيد من تلك المزايدات مادياً,, وإذا جيء به في خضم الدوري سكبة لاعب ولكنه ما عندك أحد يسجل هدفا واحدا يجعلونه افضل لاعب أولئكم هم المطبلاتية ومن ثم يصوم عن التهديف ونجد انه اقل من المأمول,.
وتذهب القريشات هدراً.
قبل الدخول في المعمعة يا احبة ياسدنة الأندية وصناع القرارات,, يجب الحذر والحيطة من أشباه اللاعبين واللاعبين الذين لايستطيعون اللعب بمفردهم دونما ذلكم اللاعب في منتخب بلاده الذي يموّنه بالكرات حتى صنعه,, ومن ثم ينكشف على حقيقته فيخفق في مجاراة افضل دوري عربي في القوة والإثارة.
أحبتي سدنة الأندية لا تدخلوا في مساومات ساذجة مع الأندية الأخرى حتى لا تكونوا الضحية بل نكون نحن الرياضيين على مختلف مشاربنا ضحية اخرى.
الاختيار,, التحرّي عن اللاعب من خلال سلامته,, لا أن استقدمه لكي يلعب لي وأجده يلعب علي حيث انه مصاب وجاء لمجرد ان يعالج لن اذكر الاسماء لأن الامثلة كثيرة وكثيرة جداً وللأسف,.
فحري بنا معشر الرياضيين بل معشر الصحفيين الا نشعلها زعيقاً وتصفيقاً لهذا الفريق لأنه دخل وقطع الطريق على الفريق الآخر لمجرد انه يخطف اللاعب عنوة مع سبق الإصرار والترصد من الفريق الآخر!!
حري بنا ان نترفع عن مثل تلك الانكسارات والتي لو استعرضناها لتعثرت قضايا ولسقطت ادارات اندية كانت متهورة في مثل ذلك!!
فيكفينا هيلمان وزعيق وتصفيق ليسهر القوم جراء تلك الصفقة والأخرى ويختصم القوم ومن ثم أصبحت الآمال سراباً وللأسف الشديد!!
لنكن اكثر واقعية في التعاقد مع اللاعبين الاجانب,, وان نكون اكثر حذراً,, وعقلانية وسترون النتائج في الدوري الكروي القادم بل في المسابقات الكروية القادمة ان شاء الله,, ولن تندموا على ذلك,, والله المستعان.
ظرف الحرف
* لا ننسى منتخبات كرة اليد والسلة والطائرة,, والالعاب الاخرى وهي تتألق هنا وهناك وعلى المستوى العالمي.
وآخرها منتحب شباب اليد,, ونجاح معسكره العالمي وانتصاراته.
* كشفت الايام عن معادن الرجال,, واستبان من هو الصديق,, ومن هو الزعيق ,, والنقيق , ومن تلهيه نفسه الجامحة إلى النسيان,, إلى هجر الأصدقاء والجحود وآه على زمن الجحود والقطيعة!! وما أصعب أن ترى عدواً في ثياب صديق!!
* أوراق جريئة كشفها الزميل العزيز المدرب الوطني حمود السلوة في زاويته التي يكتبها في إحدى الصحف وتطرق الى المدرب للمنتخب وما خلف الكواليس والآكام!
* النصر يحتاج الى غربلة الفريق غربلة شاملة في جميع المراكز ماعدا الخوجلي العملاق!!
* فريق يتزعم الفرق ويحصل على اربع بطولات قيمة وبعقلانية إعلامية رقصت الاقلام جميعها,, وقتاً لم يكن كافياً لتكريم هذا الزعيم,, ويأتي فريق ويحصل على بطولة واحدة فقط,, وتنتفض الكثير من الصحافة الرياضية والاقلام لترقص وتطرب وكأن فريقها حقق معجزة,, وما زال الزعيق عالياً!!
إنه زمن المتناقضات حقيقة!!
* تحدثوا عن العود جورج وياه,, وتحدثوا عن لاعبين أكل الزمان عليهم وشرب وعطس وكح أيضا ويتناقلون حكاية ضمهم والتعاقد معهم,, آه يازمن آه!!
* تركي بافرط خط ماجينيو كما اسماه الراحل الملك فيصل يرحمه الله,, تحدث باستفاضة في إحدى المجلات المتخصصة واستمال الذكرى,, ليت صحفنا في شتى مناطقنا تلتقي عبر جسر الذكريات مع الرعيل الأول وخاصة في ايام الركود من عناء الكرة هذه الايام!
* تحدث الزميل الاستاذ عبد الرحمن السماري عن نادي كميت بمرات حديث الصراحة والإعجاب ووددت أنني التقيت ابا سعد هناك في ديرتي ولكن له مني دعوة خاصة لأطلعه على جوانب اخرى من ديرتي كما وعدني منذ شهور وسنين ايضا,, وعتبي على ابي سعد الذي لم يسأل عني هناك,, ولكن خيرها بغيرها يا ابا سعد والجايات اكثر من الرايحات!! دمت قلماً سيالاً رقراقاً يضيء جانبا آخر من مدننا التي تحتاج الى وهج اعلامي اكثر!
* قلبي مع الاصفر في هذه الايام وقلبي مع رؤاه المستقبلية ولن اخشى عليه ان شاء الله طالما خلف دفة القيادة رجل خبير مثل ابو خالد فالقادم أحلى واجمل!
حرف الحرف
أصبحت قلوب الناس رقيقة,, ومشاعرهم ارقّ,, واصبحوا حساسين من أي كلمة تقال لمجرد المزاح,, تغيّرت اطباع الكثيرين وسلوكياتهم وللأسف هذه هي ضريبة القفزة الحضارية المفاجئة!!
أصبح الكثيرون زعولين ولديهم الاستعداد على تحوير الكلمة وصياغتها حسبما تشتهي انفسهم وردود الفعل الهجران وللأسف دونما مساءلة عن سبب!! انه زمن القطيعة!!
فلنسق قلوبنا رحيق المحبة,, وعطر الود,,
فالدنيا لا (تستاهل) منا دمعة ولا حزنا ولا قطيعة,, ولا يتأتي بلورة ذلك إلا بالتفقه في الدين حفظنا الله واياكم,,, وهدانا الى الطريق السوي المستقيم.
|