| ملحق الرس
عبر رجل الأعمال الأستاذ خالد عبدالله الرشيد عن سعادته البالغة وكافة منسوبي قرية القصيم السياحية بمحافظة الرس بزيارة سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وتشريفه حفل كلية المعلمين بالرس مؤكداً ان سموه الكريم حريص على كل ما من شأنه تقدم وازدهار هذه المنطقة في شتى المجالات ومن بينها قطاع السياحة الذي نلمس بوضوح اهتمامه به من خلال عملنا في مجاله مما جعل هذا القطاع يتطور ويزدهر وينتظر له مستقبل مشرق فأهلاً بسموه الكريم وبهذه المناسبة ان يسرني أن ألقى الضوء على قرية القصيم السياحية والخص ذلك في الآتي:
قرية القصيم السياحية الواقعة في محافظة الرس تقع على مساحة اجمالية بعد التوسعة (75000) خمسة وسبعون ألف متر مربع وقد تم افتتاح هذه القرية قبل حوالي سنة برعاية سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي كان لتوجيهاته الكريمة وتشجيعه المستمر ايجاد مثل هذه المشاريع وتذليل كافة الصعوبات لمثل هذه المشاريع السياحية التي تخدم المحافظة والمنطقة عموماً والقرية تقدم خدماتها للزوار والعائلات داخل محافظة الرس ومنطقة القصيم عموماً وتحتوي على عدد من الأماكن منها المدخل العام للقرية وهو مدخل فخم يدل على الأصالة حيث يمثل الماضي والحاضر وعلى جانبي المدخل أعمدة بنيت من الأحجار القديمة ذات شكل دائري بالإضافة إلى وجود المرقب كذلك توجد السواني والتي نالت استحسان جميع زوّار هذه القرية والتي تتمثل في كيفية استخراج المياه من الآبار بواسطة الجمال (الابل) بنفس الطريقة القديمة كما تضم القرية متحفاً خاصاً يضم بين جنباته التحف القديمة كذلك وجود سوق الرس القديم وبنفس الطريقة التي كان عليها قديماً بمدخله ومحلاته إضافة إلى وجود مسجد الرس القديم كذلك وجود بيوت الشعر الخيام, كما يوجد بالقرية مكان خاص لألعاب الأطفال مجهزة بوسائل السلامة وقطار لزيارة معالم القرية وألعاب بالكمبيوتر والسيارات الكهربائية بالاضافة إلى وجود قسم خاص للحيوانات المختلفة منها الألفية ومنها المفترسة وزواحف وغيرها.
ومن منطلق توجيهات سمو الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم خلال افتتاحه لهذه القرية وتمنياته بإن يصاحب هذا المشروع التطوير المستمر فقد تم ولله الحمد توسعة القرية السياحية هذه بمساحة تصل 15000 (خمسة عشر ألف متر مربع) وذلك لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لجميع الزوار لهذه القرية السياحية حيث شمل التطور الأخير بحيرة الأمواج ذات التصميم الخاص حيث زودت هذه البحيرة بدفاعات للهواء وكذلك لايجاد نوع جديد من المسابح وهي البحيرة ذات الأمواج والتي تسمح لمرتاديها بقضاء أوقات سعيدة والتمتع بحركة الأمواج وكأنها بحر حقيقي، كما تم إيجاد بحيرة ألعاب الأطفال وقد روعي أن تكون هناك بحيرة خاصة للأطفال ذات منسوب مياه منخفض روعي فيها عامل الأمان لأعمار الأطفال الصغار, كذلك تم ايجاد مسابح التزحلق وقد صممت هذه الزحليقات المائية بطريقة آمنة وأشكال مختلفة حتى يقوم الزائر باستخدامها بسعادة وأخرى في قوارب مائية صغيرة صممت بغرض التمتع في التزحلق بهذه القوارب على المياه بالإضافة إلى ايجاد صالة تزحلق خاصة بالاطفال ومتنوعة، كما تم توسعة المنطقة الخضراء داخل القرية والتي تشتمل على نباتات وكذلك أشجار النخيل والأزهار والورود المحيطة بكامل الحديقة، كما تم زراعة النخيل وتشجير هذه المساحة والتي تقدر بحوالي 4500 متر مربع حيث أعدت فيها الجلسات لتجعل الزائر الجالس بها يستنشق هواء نظيفاً خالياً من الأتربة وعوادم السيارات مع الاستمتاع بالمناظر الخلابة التي حوله المتمثلة في الحديقة الخضراء والورود والأشجار جمال رائع، كما تم داخل هذه المسطحات الخضراء ايجاد بعض ألعاب الأطفال الخفيفة وزودت بالإضاءة الخافتة التي تجعل الجالس فيها يقضي وقتاً سعيداً بين المناظر الجميلة.
ومن التطورات الجديدة للقرية فقد تم إنشاء صالة مغلقة تصل مساحتها الإجمالية إلى 5000 (خمسة آلاف متر مربع تضم مسرحاً وألعاباً ترفيهية مختلفة وزودت هذه الصالة باضاءات مختلفة وتكييف مركزي والقرية دائماً تسعى إلى كل شيء يحقق الرفاهية والسعادة الدائمة لأشياء لهذا الوطن المعطاء بلد الخير والأمن والأمان.
|
|
|
|
|