| متابعة
* طوكيو أحمد سعيد العمري
أوضح معالي أمين رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله العبيد أن زيارته لليابان تأتي ضمن متابعة رابطة العالم الإسلامي للعمل الاسلامي في مختلف أنحاء العالم كما تأتي للمشاركة في الندوة التي تعقدها منظمة المؤتمر الاسلامي بالتعاون مع المركز الاسلامي باليابان وبعض الهيئات والجهات الداعمة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ورابطة العالم الإسلامي والتي سوف تستعرض تاريخ الاسلام في اليابان ووضع المسلمين فيه ودراسات عن تاريخ هذا البلد والقوميات التي عاشت فيه وبحث آفاق المستقبل للعمل الاسلامي في اليابان.
وتشارك بعض المراكز الاسلامية والجمعيات التي لها صلة وتعاون مع رابطة العالم الاسلامي وعلى رأسها المركز الاسلامي وجمعية مسلمي اليابان ومسجد أتوسكا وهي جهات تدعمها رابطة العالم الاسلامي ولا تزال تدعمها انطلاقا من باب التعاون على البر والتقوى ودعم الأقليات الاسلامية في مختلف أنحاء العالم وسوف يكون من بين هذه الأنشطة أيضا القاء محاضرة عن جهود رابطة العالم الإسلامي وذلك بمقر المركز المعهد الاسلامي الذي أنشأته جامعة الامام محمد بن سعود واقامته المملكة العربية السعودية حيث تكفلت بنفقاته وبنائه.
وشكر د, العبيد باسم رابطة العالم الاسلامي وجميع منسوبيها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة لما تقدمه للمسلمين في مختلف أنحاء العالم ومن بينه الدعم المتواصل للمسلمين في اليابان والذي تمثل في انشاء المركز الاسلامي قبل عدة سنوات وكذلك انشاء المعهد الذي كلف بناؤه ما لا يقل عن 27 مليون ريال وكذلك دعم الهيئات والجمعيات الاسلامية في هذا البلد وقال ان هذا الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين يأتي امتدادا لخدمة نشاط العمل الاسلامي الذي بدأ في هذا المركز.
فقد قام الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله في عهده عندما حضر مؤتمر باندونق بدعم العمل الاسلامي في اليابان بالعديد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية وفي الكليات حيث وفرت المملكة في ذلك الوقت عددا من أعضاء هيئة التدريس الذين قاموا بنشر الدعوة الاسلامية في اليابان وما زال هذا العمل ولله الحمد يتواصل ويجد الدعم من المملكة وقيادتها الرشيدة.
منذ ذلك الوقت وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ونسأله سبحانه أن يجزي العاملين في سبيله خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وقال معاليه: اننا نعلق آمالا كبيرة على مستقبل الاسلام في اليابان حيث ان الشعب الياباني مجتمع شرقي مجتمع محافظ على كيان الأسرة وبطبيعته يحب التدين بصرف النظر عن سلامة هذا التدين ولكن العاطفة الدينية لديه متوفرة وبالتالي فيرجى أن يكون الاسلام مستقبلا زاهرا في هذا البلد، كما أن الثقافة العربية الزاحفة لليابان والتنصير الذي يجري على أشده يدفع اليابان الى البحث عن الأفضل فيما يتعلق بدياناتهم، وقد واكب النشاط الاسلامي هذا الجديد على اليابان ونعتقد ان المستقبل الاسلامي في اليابان يبشر بالخير بتوفيق من الله عزوجل ثم الجهد المبذول من الهيئات والمؤسسات الاسلامية واقبال اليابانيين على تعلم اللغة العربية بسبب متطلبات التجارة الدولية, ونحن متفاؤلون في العمل ونرجو ان شاء الله أن يكون المعهد الاسلامي باليابان منارة خير وهداية في هذا البلد وخاصة بعد أن استكمل تأثيثه وفتح المدرسة به.
وتوجه د, العبيد في ختام حديثه بالشكر لصحيفة الجزيرة على هذا التواصل مع العمل الإسلامي ومتابعته.
|
|
|
|
|