|
| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة:
يبدأ مركز التدريب والتطوير بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض وللعام السابع على التوالي في مطلع شهر ربيع الأول 1421ه الموافق الأسبوع الأخير من شهر يونيه القادم تنفيذ خطة برامج التدريب الصيفي للطلبة للعام الحالي 1421ه والتي من المقرر ان تستغرق ثمانية أسابيع تنتهي بنهاية شهر جمادى الأولى الموافق نهاية شهر اغسطس القادم.
صرح بذلك الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة الذي أوضح أن هذه البرامج يتم طرحها للعام السابع على التوالي في اطار الجهود التي تبذلها الغرفة وتتطلع من خلالها الى المساهمة في استغلال وقت الاجازة الصيفية للطلاب بما يعود عليهم بالمنفعة في حياتهم العملية المستقبلية وبما يؤدي في النهاية الى خدمة وتنمية مجتمع قطاع الأعمال بمدينة الرياض، مشيرا الى أن نشاط التدريب الصيفي بالغرفة قد اتخذ أبعادا جديدة من ناحية الاعداد والتنظيم بدءا من عام 1418ه عقب صدور الأمر السامي الكريم رقم 7/ب/2942 القاضي بوضع الترتيبات الملزمة لتدريب الطلبة في المؤسسات والشركات خلال فترة الصيف وما تلاه من قرارات وزارية منظمة لهذا الشأن.
وحول خطة التدريب الصيفي هذا العام ذكر الجريسي انها تشتمل على دورات متنوعة في الحاسب الآلي واللغة الانجليزية وتهيئة الشباب للعمل في القطاع الخاص بالاضافة لدورة التعامل مع الانترنت وتصميم الصفحات والتي تطرح للطلبة لأول مرة، وأضاف الجريسي أن خطة هذا العام تحتوي على حقائب تدريبية متكاملة تحتوي كل منها على أكثر من دورة وأن الطالب أمامه فرصة الاختيار من بين هذه الحقائب أو من بين الدورات التي تشتمل عليها.
أما من ناحية آلية الترشيح والالتحاق بالبرامج فقد اوضح الجريسي أنه هناك خياران، الخيار الأول عبر تبني احدى منشآت القطاع الخاص للطالب وفي هذه الحالة تتحمل هي تكلفة تدريبه اعمالا لاحكام القرار الوزاري رقم 503 وتاريخ 17/11/1418ه والخيار الثاني حيث يكون التحاق الطالب في البرامج بصفة شخصية، وبناء على ذلك تتوقف فرص الالتحاق من خلال التبني على مجموع المقاعد التدريبية الممولة من قبل الشركات والمؤسسات والتي سيتم الاستفادة بها حسب أسبقية الطالب في التسجيل.
وحول الأهداف التي تتطلع الغرفة الى تحقيقها من خلال الاضطلاع بهذا النشاط حدد الجريسي ثلاثة أهداف رئيسية في مقدمتها شغل أوقات فراغ الطلبة خلال الاجازة الصيفية واستيعاب طاقتهم بصورة ايجابية وثانيها تزويدهم ببعض المهارات الأساسية التي تدعم مستقبلهم المهني والوظيفي, ثم آخرها تعريفهم ببيئة العمل في القطاع الخاص ومزايا ومتطلبات التوظيف في منشآته.
وفي ختام تصريحه دعا الجريسي جميع منشآت القطاع الخاص العاملة في المنطقة الى المبادرة بتسجيل مشاركتها في هذا المشروع الوطني عن طريق موافاة مركز التدريب والتطوير بالغرفة بالاعداد التي سوف تتبنى تدريبها من الطلبة خلال هذا الصيف، وأوضح ان نجاح هذا المشروع يعتمد جملة وتفصيلا على مدى مساهمة الشركات المؤسسات وتفاعلها معه وهو ما يصب في الأخير لصالح تنمية وتطوير قطاع الأعمال في منطقة الرياض بشكل خاص وعلى مستوى المملكة بشكل عام.
|
|
|
|
|
