|
| العالم اليوم
* جاكرتا الوكالات
ذكرت وكالة أنباء انتارا الرسمية أمس الجمعة ان 11 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات طائفية جديدة في جزر الملوك الاندونيسية التي تمزقها الاضطرابات.
وذكرت صحف أن اجمالي عدد القتلى في احداث العنف التي وقعت أمس الأول قرب بلدة جليلة بجزيرة هالمهارا قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
ونقلت انتارا عن محافظ جزر الملوك قوله أنه تلقى تقريرا رسميا بمقتل 11 شخصا وجرح 75 آخرين في اشتباكات طائفية.
لكنه اضاف أنه يجري التحقيق في تقرير آخر يتضمن رقما أعلى للقتلى.
ونقلت صحيفة جاكرتا بوست اليومية عن رجل دين مسيحي في جليلة قوله ان 33 شخصا على الأقل قتلوا في أحداث العنف الجديدة.
واضاف ان مسلحين في زوارق سريعة هاجموا قرية ساحلية قرب جليلة وأن مهاجمين آخرين خرجوا من غابة مجاورة.
وقال متحدث عسكري لرويترز ان وقوع القرية في منطقة نائية يجعل من الصعب التحقق من عدد القتلى.
وشهدت جزر الملوك البهار موجات من العنف الديني بين المسيحيين والمسلمين منذ أوائل عام 1999.
ووقعت أحدث موجة من العنف في وقت سابق من هذا الشهر في امبون عاصمة الجزر وقتل فيها 38 شخصا على الأقل.
من جهة أخرى اشعل مئات من الطلاب الاندونيسيين الغاضبين النار في ثلاث سيارات للجيش أمس الجمعة بعد ان اشتبكوا في وقت سابق مع قوات الأمن في اجتماع حاشد طالب بمحاكمة الرئيس السابق سوهارتو.
وجرح أمس الأول الخميس عدة أشخاص في الوقت الذي القى فيه طلاب قنابل مولوتوف وحجارة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والهراوات.
واستمرت اشتباكات متفرقة حتى الليل قبل الماضي واشعلت النار في مركز للشرطة.
وانسحب الطلاب من الحي الراقي الذي يقطن فيه سوهارتو بوسط جاكرتا ثم عاد الطلاب صباح أمس الجمعة بعد أن انضم اليه سكان من المناطق الفقيرة بوسط المدينة الى نفس الحي بحثا عن عربات عسكرية.
واشعلت الجموع الغاضبة النار في ثلاث سيارات للجيش بالاضافة الى سيارة خاصة اعتقدوا أنها تابعة للقوات المسلحة, وتسببت الاضطرابات في اختناقات شديدة بحركة المرور.
ويعد هذا أحدث احتجاج في سلسلة من التجمعات المناهضة لسوهارتو في الأشهر الأخيرة والتي اصيب فيها العشرات.
ويجري التحقيق حاليا مع سوهارتو 78عاما فيما يتعلق باتهامات بالفساد واساءة استخدام السلطة خلال حكمه الذي استمر 32 عاما وانتهى عام 1998 وسط اضطرابات اقتصادية واجتماعية.
|
|
|
|
|
