| الريـاضيـة
* عمان أ,ف,ب
تقام اليوم السبت جولة الحسم الثالثة الأخيرة من الدور الاول بالنسبة الى المجموعة الثانية ضمن بطولة كأس الحسين الدولية الودية الاولى لكرة القدم التي تستضيفها عمان حتى 2 حزيران/ يونيو المقبل.
ويلعب العراق مع قيرغيزستان، ثم الأردن مع لبنان.
ويبدو فوز العراق 4 نقاط على قيرغيزستان، التي ودعت البطولة بعد خسارتيها أمام الاردن ولبنان بنتيجة واحدة صفر 2، شبه مؤكد وهو سيعمل على تحقيقه بشتى السبل وبأكبر عدد من الاهداف ليبقى متصدرا المجموعة وتجنب لقاء بطل المجموعة الاولى والمرجح ان يكون ايران في نصف النهائي، كما جاء على لسان مدربه عدنان حمد الذي اعتبر ان بطولة كأس الحسين تشكل محطة استعداد لنهائيات كأس آسيا.
ويملك العراق مجموعة قوية ومنسجمة من اللاعبين، الاحتياطيون فيها بمستوى الأساسيين، وستكون مهمتهم المقبلة أمام أضعف منتخبات المجموعة سهلة من الناحيتين النظرية والحسابية.
ولا يعكس التعادل السلبي للعراق مع الاردن في الجولة الثانية أمس الخميس مجريات المباراة التي دانت السيطرة فيها للعراقيين بنسبة 80 في المئة أداء وفرصا، وكان نتيجة للخطة الدفاعية البحتة مع الانطلاق بهجمات معاكسة بين الحين والآخر التي اعتمدها الاردن فضلا عن سوء الطالع الذي لازم اللاعبين العراقيين وتألق الحارس الاردني أحمد أبو ناصوح.
وتجمع الآراء على ان نتيجة لقاء العراق مع قيرغيزستان محسومة لصالح الأول، لذلك ستتجه الانظار وسيتركز الاهتمام على المباراة الثانية بين الاردن 4 نقاط ولبنان 3 اللذين يطمح كل منهما الى الظفر بالبطاقة الثانية.
وستتخذ المباراة طابعا ثأريا من جانب الاردني، الذي مني بخسارته الوحيدة في الدورة العربية التاسعة الصيف الماضي على يد لبنان 13 قبل ان يحرز ذهبية المسابقة، علما بأن اللقاءات اللاحقة بينهما غالبا ما انتهت بالتعادل وكان آخرها قبل اسبوعين في قبرص 11 .
ومما لاشك فيه ان المدرب الاردني أحمد أبو شيخة سينبه المدير الفني الارجنتيني كاروجاتي الى ضرورة فرض رقابة محكمة على المهاجم هيثم زين صاحب هدفين من أهداف لبنان الثلاثية في مرمى الاردن في الدورة العربية.
ولن يكون رضا عنتر، الذي كاد يحظى بالاجماع لدى اختياره أفضل لاعب في المباراة ضد قيرغيزستان بعد ان أحسن قيادة الفرقة اللبنانية من مركزه في خط الوسط وسجل احد هدفي المباراة، بعيدا عن هذه الرقابة الهادفة الى تعطيل مفاتيح اللعب في المنتخب اللبناني.
وقد اثنى كاروجاتي على أداء لاعبيه في المباراة ضد العراق مشيرا الى تحسن المستوى كثيرا في الشقين الدفاعي والهجومي والى التوازن الكبير في خط الوسط، ووعد بأن يلعب أمام لبنان بطريقة مختلفة لضمان الفوز بأكبر عدد من الأهداف.
ويملك الاردن أفضلية على لبنان هي ان التعادل يكفيه، لكنه بالتأكيد لن يلعب لتحقيقه لأن هذه المسألة ليست مضمونة خصوصا ان المنافس هو الذي سيتأهل في حال تعرضه لانتكاسة في الوقت القاتل، فيما يحتاج لبنان الى الفوز وأي نتيجة أخرى ستحرمه من التأهل.
وسيسعى المنتخب اللبناني الى الفوز على نظيره الاردني وبلوغ نصف النهائي لارضاء الجمهور اللبناني الذي سيكون بعد نحو 5 أشهر على موعد مع الاستحقاق الكبير المتمثل في كأس الأمم الاسيوية التي يستضيفها لبنان من 12 الى 29 تشرين الأول/ اكتوبر المقبل.
|
|
|
|
|