| عزيزتـي الجزيرة
** اي قرار يتخذ لابد وان يكون سنده المصلحة العامة والنظرة المستقبلية وبعد الرؤية,.
* أن تستاء من امر فلأن هذا الشيء قد ولد حالة من عدم القبول به والتسليم بنتائجه قد تكون حالة فردية لكنه يوصف باستياء وحين يطال الاستياء المجموع فلابد ان أمراً ما,, قد لمس هذه الفئة او تلك وخلق لديها استياء وتذمرا وما يأتي بهذه الحال فلابد ان خطأ ما قد ارتكب,, سلبية ما قد حطت ركابها,, فحالة الاستياء للعموم تعني بوضوح ان الحقيقة غلبتها حالة وقتية من الضبابية,.
* والخدمات البلدية بالقريات تبقى واحدة من الارهاصات التي تتمسح بها وجوه سكان هذه المدينة التي كتب لها على مدى سنوات مضت (الشيخوخة) بصفة الديمومة اما الحالة الاستثناء فهي مواكبة ايقاع العصر بروح التطوير والتجديد والتحديث والتحسين ,, وانسجاما مع الروح المتجددة التي جاء بها صاحب السمو الملكي الامير عبدالاله بن عبدالعزيز امير منطقتنا المحبوب كان مواطن مخلص يتسنم هرم البلدية ويشعل مواقد العطاء منذ عام فقط,, كان بحماسه يعمل بلا كلل وبإخلاصه يغرس ويضيء وينشىء ويجمل ويحيل كافة الاحياء الى ساحات عمل,, حول الحدائق الى حدائق ترتاد,, والشوارع المتربة الى نظافة ابهجت كل مواطن والمدخل الدولي الى خلية من العمل,, وضع بصمات وغرس فسائل لم تثمر بعد وجاهد وكافح باخلاصه واصراره على ان يعمل شيئا,, وعمل ما لم يعمل طيلة سنوات مرت من اعمارنا كمواطنين ومن عمر مدينة شاخت,, كان محل ثناء المخلصين وكان محل تقدير ممن يتصفون بالنزاهة ويؤمنون بأن العمل هو الفيصل بين قول وقول حتى اتفق الاهل كلهم عليه,, ويصدر قرار بنقله الى جزء آخر من المملكة قد يكون بحاجة لمن هو مثل هذا الرئيس لكن القريات تبقى بحاجته اكثر فالذي يغرس لابد له من ان يكمل ما غرسه، وما بدأ بخطوة لابد ان تعقبه خطوات حتى يستقيم العمل وينمو الغرس وتثمر الاشجار,, ونتفيأ الظلال,.
هذه المدينة قد تغير فيها الكثير وتغير عليها اسلوب العمل والتعامل ورأت المصداقية على ارض الواقع لا على بياض الاوراق,, ولا بعبارات تحملها قصاصات الصحف,.
فهل هذا القرار جاء خدمة للصالح العام؟
وهل من مراجعة للقرار تأخذ بعين الاعتبار ردة الفعل وعلامات الاستفهام التي اقامها من غفوتها,,؟
انها فرحة القريات التي لم تتم!!
سليم صالح الحريّص القريات
|
|
|
|
|