|
| الاولــى
* سوفا أ,ف,ب
شاهد مراسل وكالة فرانس برس جنودا فيدجيين مسلحين جيدا ينتشرون أمس الجمعة حول مقر البرلمان الذي يحتجز انقلابيون فيه منذ اسبوع رئيس الوزراء ماهندرا شودري وعددا من النواب.
وأقام الجيش حواجز حول المبنى مانعا بذلك أنصار الانقلابيين من الانضمام الى منظم المحاولة الانقلابية جورج سبيث، في حين خرج العديد من الأشخاص من المبنى على عجل.
وقد أعلن ناطق باسم منفذي المحاولة الانقلابية ان رئيس جزر فيدجي راتو سير كاميسيسي مارا أرسل مبعوثا الى رئيس الوزراء الهندي الأصل ماهندرا شودري المحتجز رهينة منذ اسبوع ليطلب منه استقالته.
ويأمل الانقلابيون في عودة السكان الأصليين الى الحكم.
وقال سيميوني كايتاني ان سكرتير الرئيس جو براون وصل للقاء ماهندرا شودري.
وأعتقد انه يحمل رسالة تطالب باستقالته.
وأضاف المتحدث ان وفدا من المجلس الأعلى للوجهاء وصل الى البرلمان حيث يحتجز رئيس الوزراء ونحو 30 برلمانيا, وأمس الأول قدم الرؤساء التقليديون الذين يتمتعون بنفوذ كبير في الأرخبيل دعمهم لمطالب منفذ عملية احتجاز الرهائن رجل الأعمال جورج سبيث.
وتمركز جنود حول البرلمان وأقيمت حواجز حوله لمنع أنصار التمرد من الانضمام الى المحرض على الانقلاب.
وينتمي هؤلاء الجنود الى احدى الوحدات التي لم تتدخل في النزاع بعد, وقال جنود لوكالة فرانس برس انهم تلقوا تعليمات جديدة لتطويق المناطق الحساسة في المدينة.
الا ان عملية التمركز هذه أتت لتحل مكان قوة من الشرطة كانت على علاقة جيدة مع الانقلابيين مما أثار غضب مدبر الانقلاب.
|
|
|
|
|
