| متابعة
* بيروت جنوب لبنان نيويورك الوكالات
نقلت أوساط الأمم المتحدة رفض سوريا ولبنان وقيادة حزب الله لموقف الأمم المتحدة الذي يعفي اسرائيل من مسؤولية الانسحاب من مزارع شبعا ويحمل الحكومتين اللبنانية والسورية مسؤولية شن أية هجمات مستقبلية على اسرائيل من قبل حزب الله على أساس أن مثل تلك الهجمات من شأنها التفريط بأمن وسلامة قوات السلام الدولية.
وافادت مصادر الأمم المتحدة ان سوريا ولبنان وقيادة حزب الله قد نقلت رفضها المشترك لموقف المنظمة الدولية المنحاز لاسرائيل خلال اتصالات هاتفية جرت بينها وبين الأمين العام للأمم المتحدة كما أنها تعتزم التمسك بهذا الموقف المشترك خلال المحادثات المعلنة وغير المعلنة التي أجراها ويجريها المبعوث الدولي تيري لارسون مع كبار المسؤولين في لبنان وسوريا وقيادة حزب الله.
ويقضي موقف الأمين العام للأمم المتحدة باعتبار مزارع شبعا أراضي غير لبنانية على أساس أن الحكومة اللبنانية لم تقدم أية وثائق تثبت سيادتها على تلك الأراضي كما أنه يطالب بمنع مليشيات حزب الله من الاضطلاع بأي دور أمني في جنوب لبنان ونقل هذا الدور الى الحكومة اللبنانية نفسها.
ويطالب الأمين العام للأمم المتحدة ايضا بأن تتحمل سوريا مسؤولية الاشتراك في ضمان أمن وسلامة قوات السلام الدولية في لبنان ودعم دورها الأمني الموسع في جنوب لبنان وتحمل مسؤولية منع ميليشيات حزب الله من شن هجمات مستقبلية على اسرائيل.
وترفض الحكومة السورية مطالب الأمين العام للأمم المتحدة مؤكدة بأنها لا تحتفظ بأي علاقات تنسيقية أو تعاونية مع جماعة حزب الله على الصعيدين السياسي والعسكري وأنها غير راغبة وغير قادرة على التأثير على أية قرارات سياسية أو عسكرية تعتمدها جماعة حزب الله حيال اسرائيل.
أما جماعة حزب الله فقد نقل عن قيادتها أنها أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بأنها لا تعتزم التخلي عن دورها الأصلي الجديد في جنوب لبنان وأن مخططاتها العسكرية المتصلة بضرب اسرائيل ستتوقف كليا على انسحاب اسرائيل من مزارع شبعا التي تعتبرها قيادة حزب الله أراضي لبنانية.
وأفادت مصادر الأمم المتحدة أمس ان الحكومة اللبنانية لا تزال متمسكة بموقفها الذي يقضي بدعم مشروعية استمرار المقاومة اللبنانية المتمثلة بجماعة حزب الله في نشاطاتها العسكرية المناهضة لإسرائيل مالم تبادر اسرائيل الى اطلاق سراح السجناء اللبنانيين في اسرائيل وسحب قواتها العسكرية من مزارع شبعا.
وقد دخلت قوة من قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان الى قلعة الشقيف أمس في اطار الجولة التي تهدف الى استكشاف بعض الأماكن التي ستتمركز فيها هذه القوة لاحقا,, وقد توجهت القوة نفسها بعد ذلك الى مرجعيون للغاية نفسها.
إلقاء الزجاجات على الجنود الإسرائيليين
لم تجد مجموعة من اللبنانيين بدا من التعبير عن فرحتهم بتحرير الجنوب الا بإلقاء الزجاجات على القوات الاسرائيلية الواقفة على الجانب الآخر من الحدود.
وصرح أحد الرجال في وجه جندي اسرائيلي على بعد بضعة أمتار قائلا اعلم أنك تفهم العربية,, الموت لإسرائيل .
غير أنه لم يصدر أي رد فعل ملموس من الجانب الاسرائيلي سوى شكوى تقدمت بها الحكومة للأمم المتحدة ولكن هذه المرة موضوعها الزجاجات لا نيران الكاتيوشا.
فقبل عشرة أيام فقط طارت صواريخ الكاتيوشا عبر تلك الحدود وسقطت على مستوطنات شمال اسرائيل مرسلة بآلاف المستوطنين الاسرائيليين الى الملاجىء.
وكانت تلك الصواريخ قد اطلقت بعد سلسلة من القصف الاسرائيلي على قرى الجنوب اللبناني مما أسفر عن جرح مدنيين لبنانيين.
وأمس الأول تدفق على منطقة الحدود الجنوبية أعداد كبيرة من الناس حيث كان ذلك اليوم يوم عطلة وطنية رسمية في لبنان احتفالا بالانسحاب الاسرائيلي من الجنوب.
وقال محمد شبرو قدت السيارة مدة ساعتين ونصف الساعة لأحضر أنا واسرتي الى الحدود ولنتجول في المنطقة لأنني أود أن يتذكر أبنائي هذا اليوم التاريخي .
ورفعت مجموعة من الرجال الذين ارتدوا قمصان حزب الله علامات النصر عندما التقت أعينهم بأعين الجنود الاسرائيليين الذين وقفوا حاملين سلاحهم, ولم يفصل بينهم إلا الأسلاك الشائكة.
احتفالات وانفجارات
وتواصل مناطق جنوب لبنان المحررة احتفالاتها من دون اعتداءات اسرائيلية سواء البرية أو الجوية أو البحرية,, في وقت يستمر تدفق الأهالي الى المناطق التي تحررت من الاحتلال الاسرائيلي للمشاركة في هذه الاحتفالات.
فيما ترددت أصوات انفجارين من موقع العباد الحدودي في القطاع الغربي من جنوب لبنان يعتقد أن الجيش الاسرائيلي يدمر جزءا من الموقع الذي يقع قسم منه ضمن الأراضي اللبنانية تمهيدا لاخلائه.
وقد تسلمت عناصر من الجيش اللبناني موقع ومربض مدفعية الزفاتة التي أخلته قوات الاحتلال الاسرائيلي في القطاع الأوسط فيما تسلمت قوى الأمن الداخلي اللبناني الشرطة ثكنة مرجعيون التي كانت مقرا رئيسيا مشتركا لقوات الاحتلال والميليشيات المتعاملة معها في حين تسلمت قوى أخرى بلدات الناقورة ورميش وعلما الشعب وسيرت دوريات وأقامت حواجز على مداخل تلك البلدات لتنظيم حركة المرور للوافدين اليها.
وقد شددت عناصر الجيش اللبناني الاجراءات الأمنية على المعابر التي تشهد ازدحاما لمرور السيارات ولاسيما على معبر كفر تبنيت الذي يربط تلك المناطق المحررة حديثا بباقي المناطق اللبنانية الأخرى.
من ناحية ثانية انفجر أمس الأول لغم أرضي في محيط قلعة الشقيف/ ارنون في أحد المواطنين 28 سنة من بلدة جبشيت حيث بترت ساقه اليسرى ونقل الى أحد المستشفيات للمعالجة.
التحذير من الألغام
وحذر الجيش اللبناني مجددا المواطنين من خطورة الاقتراب من المواقع التي اخلتها قوات الاحتلال الاسرائيلية خشية انفجار الغام في محيطها كما حذرت المقاومة اللبنانية المواطنين من المخاطر ودعتهم الى عدم لمس أي جسم غريب أو مشبوهة في محيط تلك المواقع والابلاغ عنها الى أقرب مركز عسكري لبناني.
وعلى صعيد آخر عقدت اللجنة الوزارية التي شكلها مجلس الوزراء اللبناني برئاسة وزير الداخلية ميشال المر اجتماعا بحضور كافة اعضائها في مدينة النبطية مساء أمس الأول.
وقد بحثت اللجنة خلال الاجتماع في كيفية انماء القرى والبلدات التي تحررت من النواحي الخدمية الصحية والكهربائية والمائية واعادة تأهيل الطرق ودعم المستشفيات.
وفي هذا الاطار بعث وزير الموارد المائية والكهربائية سلمان طرابلس أمس فرق المهندسين الى المناطق المحررة في جنوب لبنان لإجراء مسح ميداني عن الأضرار التي لحقت بشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي ليتم على ضوئها اتخاذ الاجراءات السريعة لتنفيذها.
سكان شمال إسرائيل في خوف مستمر
وبالعكس لا تزال مشاعر الخوف والهلع والذعر تسيطر على سكان كريات شمونة لاحتمال شن حزب الله المزيد من الهجمات على اسرائيل.
وكان معظم سكان كريات شمونة قد غادروها لدى بدء الانسحاب الاسرائيلي إلا ان رئيس بلديتها حاييم بارليباي أكد أن تسعين في المائة منهم عادوا الآن.
وذكر راديو لندن في تقرير له بهذا الصدد أنه على الرغم من أن بارليباي يشعر بالخوف الشديد ازاء احتمال شن هجمات على اسرائيل إلا انه يقول ان حزب الله يخشى من الاقدام على اطلاق النار أو قصف كريات شمونة لأن الحكومة الاسرائيلية قالت انه بعد الانسحاب من لبنان اذا أقدم حزب الله على اطلاق طلقة واحدة فسيكون الرد قاسيا.
ويقول سكان كريات شمونة أن الوضع الآن أصبح أشد خطرا لأن أفراد حزب الله أصبحوا أقرب اليهم.
وأشاروا الى أن هناك احتمال أن تتم عمليات تسلل الى داخل اسرائيل موضحين أنه من الصعب على سكان كريات شمونة الدفاع عن أنفسهم لأن حزب الله الآن أقوى الا أنهم يأملون في العيش في هدوء وسلام لأنه لم يعد هناك سبب أمام حزب الله لشن هجمات على كريات شمونة حسب قولهم.
ووصفوا كريات شمونة بأنها ملجأ مفتوح,, وأن شيئا ما يمكن ان يحدث في أي لحظة.
وقد تناقضت مشاعر الجنود الاسرائيليين بشأن الانسحاب من جنوب لبنان وأعرب البعض عن سعادتهم الغامرة لخروجهم من لبنان مشيرين الى ان الكثير من زملائهم قد فقدوا وأن آخرين أصيبوا بجراح خطيرة.
ووصفت مجموعة من الجنود الاسرائيليين الانسحاب من الجنوب اللبناني بأنها خطوة خاطئة من قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك لأن الشعب الاسرائيلي الآن غير آمن وبامكان حزب الله أن يطلق صواريخ الكاتيوشا على شمال اسرائيل في أي وقت يشاؤه, وعلى صعيد آخر أفاد آخر استطلاع أجراه معهد داهارس المستقل بأن 72% من الاسرائيليين يؤيدون الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان ويعتبرونه خطوة صحيحة في ظل الظروف الراهنة.
لبنان يحترم قرار الأمم المتحدة المتعلق بالحدود
وأكد الموقف الخاص للأمم المتحدة الى الشرق الأوسط تيري رود لارسن أنه تبلغ من المسؤولين اللبنانيين ان لبنان سيحترم قرار مجلس الأمن المتعلق بالتثبت من الحدود.
وقال رود لارسن في تصريحات صحافية ليل الخميس الجمعة تلقيت تأكيدات أن لبنان سيتعاون مع الأمم المتحدة وسيلتزم بقرار مجلس الأمن بشأن التثبت من الحدود .
لكنه اضاف أنه أخذ علما بأن لبنان يصر على أن مزارع شبعا لبنانية .
وقد احتلت اسرائيل هذه المزارع في 1967.
وتقضي مهمة رود لارس بالتأكيد ان الانسحاب الاسرائيلي شامل طبقا للقرار 425 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 1978.
الاتحاد الأوروبي يرحب بالانسحاب
وقد رحب الاتحاد الأوروبي بانسحاب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان وأعرب عن أمله في أن تمهد هذه المبادرة للمصالحة واعادة الاعمار في المنطقة.
وفي بيان له جدد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لجهود الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان وطلب من جميع الأطراف المعنية ضبط النفس والتعاون مع الأمم المتحدة وقواتها في الجنوب اللبناني والامتناع عن القيام بأعمال عسكرية أو الادلاء بتصريحات يمكن أن تعرض جهودهم للخطر.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن أمله في أن يتمكن الأمين العام من التأكد بأن الانسحاب الاسرائيلي مطابق للقرار 425 ليشكل بذلك خطوة مهمة نحو سلام عادل ودائم وشامل في المنطقة.
كما يأمل الاتحاد الأوروبي أن يتمكن الجيش اللبناني من بسط السلطة الفعلية للحكومة اللبنانية في جنوب لبنان معربا عن تصميمه على المساعدة والمساهمة في الجهود التي يبذلها لبنان من أجل المصالحة واعادة الاعمار.
وجاء في بيان الرئاسة الأوروبية أيضا أن الموفد الخاص للاتحاد الأوروبي الى الشرق الأوسط ميغل انخل موراتينوس سيتوجه الى لبنان لتقويم الوضع على أن يعد تقريرا للمجلس المقبل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
عنان يطلع شيراك على مهمة موفد الأمم المتحدة
وقد اطلع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان الرئيس الفرنسي جاك شيراك في اتصال هاتفي على سير مهمة موفده الخاص تيري رود لارسن في الشرق الأوسط وخصوصا فيما يتعلق بجنوب لبنان.
وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن شيراك وعنان أكدا ان الوضع في جنوب لبنان استمر في تطور ايجابي.
ويجري الرئيس الفرنسي اتصالات مستمرة بجميع المسؤولين المعنيين بالوضع في الشرق الأوسط منذ الانسحاب المفاجىء للاسرائيليين من جنوب لبنان.
ويطلب من جميع الأطراف من فرنسا المساهمة في تعزيز قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان بعد الانسحاب الاسرائيلي.
خرازي يلتقي الأمين العام لحزب الله
وعلم لدى حزب الله اللبناني أن وزير الخارجية الايراني خرازي التقى مساء الخميس الماضي الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
واضاف المصدر ان اللقاء جرى في مقر الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وتركز حول انعكاسات الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان.
وكان خرازي أول مسؤول أجنبي يتوجه الى منطقة الحدود بين لبنان واسرائيل لمشاركة الشعب اللبناني ومقاومته انتصارهما .
سوريا تحث إسرائيل على مد يدها للسلام
وحثت سوريا اسرائيل على مد يدها للسلام بدلا من استعراض عضلاتها في جنوب لبنان.
وقال وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ان اسرائيل وليس سوريا أو لبنان ستكون المسؤولة عن أي تصعيد للعنف في جنوب لبنان في أعقاب الانسحاب المهرول للقوات الاسرائيلية من المنطقة هذا الأسبوع, واضاف الشرع قائلا بعد اجتماع مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي في لشبونة الليلة قبل الماضية اذا كان هناك أي شيء خاطىء فإنه سيأتي من الجانب الاسرائيلي, انه سيحدث لسبب واحد هو ان الاسرائيليين يريدون استعراض عضلاتهم فهم لا يريدون مد يدهم للسلام .
ومضى قائلا للصحفيين ما نريده هو ان يمدوا يدهم للسلام فهذا شيء مستعدون للترحيب به لا أن يستعرضوا عضلاتهم لأنه كفانا استعراضا للعضلات .
وقال الشرع هناك تهديد مستمر من رئيس الحكومة الاسرائيلية وبعض أعضاء مجلس وزرائه بأن سوريا مسؤولة عن أي توتر أو تصعيد عسكري في جنوب لبنان .
وأضاف قائلا: قلنا عدة مرات أننا ضد التصعيد واذا حدث شيء فإن سوريا ولبنان لن يكونا مسؤولين عن ذلك لأن سببه سيكون الاستفزاز من الاسرائيليين .
ومضى قائلا اذا لم يحدث أي استفزاز من الاسرائيليين فإنني اعتقد ان المقاومة اللبنانية برهنت للعالم كله على أنها رشيدة وأنها لا تلجأ الى القوة لمجرد أي ذريعة .
الجيش الأمريكي يؤجل اختبارا الليزر لإسرائيل
وفي واشنطن قال متحدث ان الجيش الأمريكي ارجأ اختبارا لنظام لليزر مضاد للصواريخ يجري تطويره لحساب اسرائيل لتدمير الصواريخ القصيرة المدى بعد أن كشف اختبار سابق عن خلل يحتاج الى اصلاح.
والاختبار الذي كان مقررا اجراؤه هذا الأسبوع في موقع وايت ساندز لرماية الصواريخ في نيكو مكسيكو هو أول محاولة لتحديد قدرة نظام الليزر التكتيكي على اسقاط صاروخ.
لكن متحدثا باسم قيادة الدفاع الصاروخي والفضائي بالجيش الأمريكي قال: انه تأجل الى الفترة من منتصف الى أواخر يونيو حزيران لحين تقييم مشكلة في مرآة بصرية.
ويهدف نظام الليزر الى مساعدة اسرائيل على حماية حدودها مع لبنان من الهجمات بصواريخ الكاتيوشا.
وقال المتحدث: ان اختبارا أجري يوم الاثنين نجح فيه نظام الليزر في تحديد ورصد واستهداف أحد صواريخ الكاتيوشا.
وأضاف قائلا لكن كان هناك خلل طفيف,, لقد اكتشفوا مشكلة في مرآة بالممر البصري لنظام تحديد الهدف والرصد .
واذا نجحت الاختبارات الباقية فإن الولايات المتحدة تتوقع أن تقوم بشحن نظام الليزر الى اسرائيل في الخريف, وقال مسؤولون عسكريون ان اسرائيل تحتاج الى أكثر من نظام لحماية حدودها الشمالية بالكامل من الهجمات الصاروخية, وتكلف مشروع تطوير نظام الليزر المضاد للصواريخ 201,8 مليون دولار قدمت اسرائيل 67,5 مليون دولار منها بينما دفعت الولايات المتحدة الباقي.
أنقرة تهربت من التعليق على الانسحاب
وقد بعث رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك برسالة شخصية وعاجلة الى نظيره التركي بولنت أجاويد شرح له فيها ظروف وملابسات الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان, وذكر راديولندن في تقرير له أمس ان رسالة رئيس الوزراء الاسرائيلي باراك الى نظيره التركي أجاويد جاءت في الوقت الذي تهربت فيه أنقرة طيلة الأيام الماضية من الاعلان عن أي موقف رسمي بخصوص الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب اللبناني.
وأشار الراديو الى أن باراك شرح لأجاويد أسباب وظروف وملابسات الانسحاب الاسرائيلي من لبنان مع التأكيد على أهمية المرحلة القادمة بالنسبة لاسرائيل.
|
|
|
|
|