النجاح بمكوناته وعناصره المتعددة يحتاج الى تنظيم مبرمج لتحقيقه أو على الأقل تحقيق معظم عناصره التي محصلتها النهائية تعني درجة النجاح.
فإعداد خطة عمل مرتبطة بخطة زمنية توصل الى تحقيق الانجاز.
تحدد الخطة الخمسية مثلاً أهدافاً يجب الوصول اليها عند نهاية الخطة,, ويتم السعي لتحقيقها بكتابة البرنامج الوصفي للوصول لها,, والتأخر في مرحلة قد يعني التأخر الزمني في الوصول للهدف النهائي للخطة أو قد يعني مضاعفة الجهد والإسراع في المرحلة التي تليها لتلافي التأخير.
الخطة تتيح للفرد معرفة موقعه بدقة وعلى كافة المستويات التي افترضها على أساس جدول زمني يُحتكم إليه,, كما تتيح له معرفة قدرته على الانجاز,, فكثير منّا يضيع العمر وهو يتلاطم مع أمواج الحياة بطريقة الفعل وردة الفعل.
كل شخص يجب أن يعد خطته بنفسه,, إلا القاصرين في العمر أو العقل فيجب أن تُعدَّ لهم من قبل أولياء الأمور.
الخطة يجب أن تكتب بروح الشمولية لمراحل العمر العملية والعقلية المختلفة.
هناك العديد من الدراسات والخطط المنشورة من قبل مراكز متخصصة يُحبذ الاطلاع على بعضها وربما تقليد مسار خطتها إن لزم,,
المهم هو كتابة الخطة ووضعها على الورق.
فأغلب الناس تنفق أكثر من نصف وقتها في أمور مردودها ضعيف,, وليس لها أولوية,, ولتلافي ذلك يجب دائماً تحديد أهمية ومردود كل عمل قبل البدء به.
حاول كل يوم أن تفعل شيئاً يقربك ولو قليلاً لهدفك,,, فتخصيص ساعة واحدة في اليوم للقراءة الجادة,, محصلتها السنوية 365 ساعة في السنة,, ومحاولة الاطلاع ولو بشكل سريع على نشاط عملي معين خلاصته معلومات ثرية متنوعة عن ذلك النشاط في نهاية العام,.
ولقاء شخص ناجح أو حضور مناسبة اجتماعية,, يؤدي إلى اتساع دائرة العلاقات واكتساب معارف حياتية جديدة,,
فالفرد هو نتاج الأشخاص الذين قابلهم والكتب التي قرأها والتجارب التي عاشها.
كلمة أخيرة,, لا تدع الزمن يسرق عمرك!
|
