| الريـاضيـة
هذا ما يجرح إحساس القلوب المرهفة والواثقة,, والتي كانت تتراقص على اكتاف النجاح مفرطة في الانتصار,, من الاندية التي (خمعت) وعثر بها حظها,, النصر,, والاهلي,, والشباب,, ثلاثي المربعات والحظوظ التي كانت قوية ومؤهلة للتأهل للنهائيات والبطولات.
ولكن يبقى الاهلي هو الاوفر حظاً في الحزن,, حيث جميعنا كنا نتوقع له الفوز بأي بطولة,, لثبات مستواه وقوة خطوطه المترابطة,, لكنها هي كرة القدم (والحظ الى ربض ربض) (حسبي على الحظ الردي كأنه أشقاني),, كما قال الشاعر: وايضا لا ننسى زوبعة النصر وفورة غضبه وغربلته والبحث عن امل في قعر الماء,, لعله قد غرق في دموع المستحيل!! (النصر فريق كرة القدم) يحتاج الى فريق كرة قدم هكذا لسان الحال يقول!!
والشباب ليس اوفر حظا من الاثنين لأنه كان افضل حظا ومستوى من النصر ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن,, فشيخ الاندية على حد زعم مناصريه (لخبطت أوراقه) وتعثر وعجز ان يقيل عثرته وحظه العاثر ايضا,, لانه كان مؤهلا لنيل إحدى البطولات ولكن.
ولكن بودي ان أعود الى ذلكم (النصر) الذي تخبط واستكان لعدم وجود القاعدة لخلق البديل,, صحيح انه اوجد البديل (للكابتن المستورد) وهذا تُشكر عليه ادارة النادي (فالسعودة) مطلوبة حتى في هذا المجال,, فالنزعة الوطنية يجب ان تكون نبراسا لنا في شتى المجالات.
ولكن ما حزّ في النفس هو ذلكما السواران في يدي (شويع كابتن) قائد الفريق النصراوي الذي صفقت لاشارته طويلا,, ولكن!! لا ادري هل هو تقليد أعمى أم ماذا يستفيد منهما؟!
عموما رحلت تلكم الاندية الثلاثة واضغط هنا على تلكم الثلاثة لأنها هي المنافسة في دخول المربعات وجمع النقاط,.
فترجّل فرسان الزعيم وفرسان العميد,, لتصبح النتيجة (4/1) لصالح الزعيم بالطبع أربع بطولات مقابل بطولة واحدة للعميد,, والبقية تلعق السراب والله المستعان!
كح الزمان ولا لقى غيرك آهات!!
هل باستطاعة الزمان ان يكح؟!,, اي بالله يكح ويعطس!! هكذا خاطبت نفسي ذات مرة,.
فحقيقة عندما تزهر الايام وردا,, وودا,, فإنك بذا محظوظ وحظك موفور,, (بالنعم).
فآثرت التفاؤل في هذه الحياة,, بعيدا عن ما يقوله ابو العلاء المعري,, وتشاؤمه,, او ابن الرومي,, او غيرهما.
وكما قال الشاعر حمد الحجي رحمه الله (تفاءل تعش في زمرة السعداء!!).
وهذا عجز بيت للشاعر,, برغم تباريحه التشاؤمية الا ان هذا الشطر من البيت ينبىء عن محاولة تفاؤل هذا الشاعر رحمه الله.
لأجل هذا ينطوي هذا المفهوم لجلّ الاندية ذات الحظوظ (المدحورة!),, وللاقلام المتكئة على آهات الأيام كما هو (يراعي) الذي يحادثكم,, فحينما (تدحدر) الظروف زاويته تلك من الاثنين مرورا بالثلاثاء الاربعاء الجمعة وتخرج احيانا تلقى حتفها شنقا على لائحة الانتظار,, فليعذرني القراء الذين يستفسرون بين الحين والآخر,,
واقول لهم هذه حال الصحافة تحتاج الى صبر خاص,, ومتميّز ,,, !!
وقد وعدني ابومشعل (محمد العبدي) بأن يراعي ثبات هذه الزاوية (الاثنينية) ولن ألبس التهمة (الإعلانات) وسأتحفظ على ما خلف ذلك.
ظرف الحرف
* خرج الاهلي وكنت احسبه لا يخرج (بخفي حنين),, والله ما يستاهل هذا الخروج الحزين ,,, !!
* لولا الثلاثي الجميل القدير لأغمدت قلمي ورحلت غير مأسوف علي,, الى توديع الكتابة الرياضية ,,,, !!
* فليرحل صايب وبهجا,, وليبق النصر ,,, !!
* لا تقفوا امام احتراف سامي الجابر,, دعوه يرسم لوحة الإبداع لكرتنا على ساحات الملاعب الانجليزية.
فهذه عبارة عن قناة اعلامية خاصة تُبث لاوروبا والعالم ,,!!
* حتى لو فاض جبينك (بالعرق) لن تنجو من (الغرق) ,,,!!
عزف الحرف
الا يا حظي العاثر,, تمشكلنا معك بالحيل تخطرانا الزمن يلهث وشد الحظ في كفّه تعبنا من تبعنا يا حظوظ شدّها التكبيل وتعثر حظ من لاله سوى الآهات والأنّه نبي نصبر عسى الايام تروينا من (التحليل) وتشبعنا وهم يا حسرتي والناس مكتفه نبي نكتب امانينا عناوين بها تهويل نبي نصرّح بأن سيور ماكينته ملتفه |
حمد الدعيج
|
|
|