| محليــات
* الرياض الجزيرة
توجه معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ صباح امس الخميس الى بانكوك بتايلاند في بداية جولة يزور خلالها عدداً من دول جنوب شرق آسيا والشرق الاقصى، وتستمر عدة ايام,ويرافق معاليه في هذه الجولة كل من الامين العام للمجلس الاعلى للشؤون الاسلامية الدكتور صالح بن حسين العايد، والمدير العام للادارة العامة للعلاقات العامة والاعلام الاستاذ سلمان بن محمد العُمري، ومدير عام الدعوة في الخارج الدكتور عبدالرحمن العيسى ومدير المكتب الخاص الاستاذ محمد الفارس,وقال معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ في تصريح له قبيل مغادرته: إن زياراته لتلك الدول تجيء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بهدف تفقد احوال المسلمين، والالتقاء بالأئمة والدعاة، وتفقد المكاتب الدعوية التابعة للوزارة في بعض تلك البلدان، وزيارة المدارس والجمعيات والمراكز الاسلامية، وتلمس احتياجاتهم ومطالبهم، لتوفيرها قدر الامكان، متمنياً معاليه من الله تعالى ان يتمكن خلال الزيارات من معرفة الصعوبات التي تعترض المؤسسات الاسلامية هناك، بهدف ايجاد الحلول اللازمة لها، حتى تتمكن من القيام بواجبها تجاه الدعوة الاسلامية.
وابان معاليه ان جولته لتلك الدول ستتيح له الالتقاء بالعديد من المسؤولين فيها، والقيادات والشخصيات الاسلامية، والتباحث معهم في كل ما يهم الاسلام والمسلمين، ودعم العمل الاسلامي، وتوسيع اطره ومناشطه، وتفعيل برامجه وخططه الهادفة الى نشر الدعوة الى الله بين المجتمعات غير المسلمة.
مشيراً الى ان حكومة المملكة العربية السعودية بتوجيهات من القيادة الراشدة فيها تولي احوال المسلمين والهيئات والمؤسسات الاسلامية المنتشرة في انحاء المعمورة اهتماماً ورعاية وعناية، وذلك استمراراً لنهج المملكة في تلمس حاجات المسلمين عن قرب، وتلبيتها ، مبيناً معاليه ان تبليغ الاسلام والدعوة اليه من الاوليات التي يسعى اليها ولاة الامر في هذه البلاد الطيبة، ومن اعظم اهتماماتها سعياً لانتشار رسالة الاسلام، لانقاذ البشرية من مشكلاتهأ.
وبين معاليه ان رسالة المملكة العربية السعودية متوجهة الى جمع كلمة المسلمين، وان ذلك ليس حديث الرغبة، وانما هو هدف استراتيجي، وسياسة ثابتة قائمة على الحق والهدى، وتهدف الى تيسير السبل، وازالة الخلافات على جميع الاصعدة، موضحاً معاليه ان المملكة قدمت الكثير للمسلمين في جنوب شرق آسيا والشرق الاقصى من العالم، حيث اسهمت في بناء المئات من المساجد والجوامع والمراكز والمدارس والمعاهد الاسلامية، واحتضنت جامعات المملكة لمئات من الطلاب ابناء المسلمين في تلك المنطقة، بالاضافة الى تقديمها للهبات المادية والعينية لهم.
واكد في نفس الصدد ان المسلمين والاقليات المسلمة في مختلف قارات العالم يلقون كل الرعاية والاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وذلك بتزويدهم بنسخ من المصحف الشريف، وترجمات معانيه، والكتب ، والاصدارات الدعوية، وعقد الملتقيات والدورات العلمية الشرعية للائمة والخطباء والدعاة، وغير ذلك من اوجه التعاون والمساعدات، ولا غرو في ذلك، فالمملكة حينما تقوم بذلك انما تفعله من منطلق رسالتها الخالدة في خدمة الاسلام، موضحاً معاليه ان ما تقدمه المملكة من عون ورعاية واهتمام بالمسلمين في العالم يلقى كل الترحيب والتقدير من جميع المسلمين الذين تلهج ألسنتهم بالدعاء الى الله تعالى ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الامين، وسمو النائب الثاني على ما قدموه، ويقدمونه من جهود في خدمة الاسلام والمسلمين في كل مكان.
|
|
|
|
|