| مقـالات
عذراً يا رياض الصقر
عذراً، وفي داخلي معاناة الفراق ل(المعذر)
عذراً، وقد تطاير لهب الحنين
وعاد أوام الشوق إلى (الشميسي وأم سليم).
وفي عراك المجد عانقت الرياض
وشممت من (الديرة) عبير الرياض
وفي (وادي لبن) أيام عذاب
ومساء على رُبى (البديعة) والهضاب.
وأين شروق شمس (الناصرية) وظلالها وغروبها
أين من أجواء الشتاء مابين (فراوي) (المربع) وبشوتها
وما بين (قرصان العريجا) ومرقوقها.
أيام لاتنسى، لها من الذكرى طابع ك(الوشم)
كيف أنسى وقد استنشقت عرفها، ومازالت هي (منفوحة) العبير، و (سلطانة) وأيام حيّة حلوة ب(عليشة)
وأيام طوتها(أم الحمام).
ولكن,! اليوم تغدو الرياض زاهية
وتعيد شخوص الماضي، وستمضي الرياض
وهاهي (الفيصلية) بشممها الآتي في القرن العشرين
وهاهو التقدم والتمكين، وهذه رياض الألفين
فعذراً إن غاب جسدي، عذراً يارياض الثقافة والألفين.
عبدالله محمد أبكر
|
|
|
|
|