هلَّل المجد فابتسم يا زمان
جاء يمشي مردِّدا: سلطان
وتغنَّت على النخيل طيور
فاستجابت للحنها الأغصان
والأديم تفتَّق الحسن منه
فغشته الأعشاب والألوان
لتحيي رمز التواضع بالأخ
لاق والود والوفا يزدان
تتباهى بحبه الأرض فخرا
فيغار الفضاء والأكوان
وتقول النجوم خان وولىَّ
هل يعود لرحبنا سلطان
عجب الناس كيف يأتي من الصح
راء بالمجد فارس ظمآن
فيقول: أنا الذي أحمل السي
ف صقيلا ودرعي الايمان
نحتفي اليوم بالتقاء كريم
يستحق التكريم يا إخوان
رشح الفهد للسياحة سلطانا
باقتناع وكلُّه ايمان
انه الكفء يرتدي الحزم دوما
صافيات أفعاله واللسان
شكر الشبل خادم البيت ممت
نا وراح يهزه الوجدان
قال: جدي عبدالعزيز اذا همَّ
بأمر ووالدي سلمان
ذاك عبء يخف عبؤك لما
تحمل العبء فالحديد يلان
ليس صعبا على الذي راود الشه
ب فتخضر عنده الوديان
فهنيئا لجامع العلم والأخ
لاق لما يفيض منه البيان
نحن نرجو لك التوفق والتوفيق
دوما وحولك الأع
وان من بشير محمد عسكري
كلمات يعوقهن البيان
لكن الحفظ للجميل وللفضل
لزام والفضل عندي يصان