| الثقافية
انزع الصمت من عروقي
وظمأ الصحاري
مضمداً للسعات البرد
وأنين جراح فراقك
وفك وثائق وحدتي,,!
التي ضاقت على جدران كلماتي
واخرجني من بوتقة الحزن
مزق شرنقة الخوف
وازرعني بصدر القمر,.
واغزلني في عمر الزمن,.
ولا تقرأني حتى أموت,.
في منابت الأمنيات,,!
فالهوة اتسعت
وعصاك المسحورة تغادر بك
بين أروقة الزمن المنصرم,,!
فتتكور تعيد الترتيب
لعقد الأيام والذكرى
والشجن الموشى والألم,,!
وتبقى في أسر الماضي
زوبعة تعانق المجهول
وتنزف الحرقة,, والذكرى
وجرحك المكلوم,, يئن,,!
من كَبَد الليل البعيد,,!
فلم تدق صباحاتك,, مغمض الجفنين!
وتلقم الخفافيش شجونك
بكل اللغات,,,؟
تغامراً,, في ميدان المعارك,.
وتتربع,,, وهماً,,!
للفضاء وللنجوم,,!
والشهب ترصدك
فتنزف,,, وتنزف
وتصهل بلا صوت
ولا خطو,, ولا لمعان
فإذا دنوت,, لفضائي
تحرقه,.
فسأبقى بعيداً
فساعدني كيما أنزع الصمت
لأثرثر أمام قامتك,.
حتى أذوي بوهج العمر
طيبة محمد الإدريسي
|
|
|