مساء من الغيب
يستمطر الذل,.
يحيا به السادرون,.
تمنيت اني ككل الخلائق
أحيا بدون فؤاد
وأحيا سليب الكرامة
والعز,,.
احيا كما الغيب
لكنني أبداً
أموت,, ولا أستطيع
وأبقى سجين القلق
تناوشني ذبذبات الهموم,.
*
وأشعر اني أضيق,.
وأني محاط بلغز القلق
وأني برغم الفتوحات
لم أستطع أن أعيش
احس بأني ككل الأنوف الكبار
يريد بأن يحطم القيد
أن يستريح من المستحيل
وأن يركب الأمل الفاتر
ان يعتلي الفرقدين
ويسمو ليعلو السماك
بدون قيود
يحلق في الافق
كالطير أو كالغراب
يطل على الجيف البائدة
يعيش بلون الثبات,, بلون النبات
على زمن قد توشح ألف
شعار من الذل والصنعة الزائفة.
|