|
| الفنيــة
اجرى الحوار: سعد القويعي
رجل إعلام في المقام الاول جعل لنفسه من دهاليز العمل الإعلامي مأوى وسكنا، اربعون عاماًونيف بين ثكناته في التلفزيون والإذاعة تنقل بين العديد من البرامج وكانت انطلاقته عبر برنامج عشرين سؤالا عرف بتواضعه الجم وحضوره الفائق ورجل بهذه القامة حريٌّ بنا أن نبادله وفاء بوفاء فالوفاء لايكون إلا للاوفياء استضفناه في هذه العجالة فماذا قال؟
*أستاذ ماجد في البداية نود ان نطمئن المشاهدين والقراء على صحتك عبر جريدة الجزيرة؟ والمراحل التي قطعتها في العلاج؟
اشكر جميع من سأل ويسأل عني بشكل مستمر ودائم, وفعلا قد يكون لكل شيء وجهان الوجه الايجابي فيما حدث لي من مرض انني احسست بمحبة الناس وتقديرهم سواء من المشاهدين او المسئولين الذين غمروني بمحبتهم وتقديرهم هذا لايمكن ان انساه الى ان اموت وهو بالنسبة لي الزاد اليومي الذي يشجعني على الاستمرار بالنسبة لوضعي الصحي حالياً فكما هو معلوم انا اصبت بجلطة قبل حوالي سنة ونصف ثم عولجت منها ثم عادت لي جلطة خفيفة ثانية واعالج منها حاليا واتلقى العلاج الطبيعي وادى الى نتائج وان كانت بطيئة الا انها جيدة ودائما يجب ان يردد الانسان الحمد لله فكل مايأتي من الله جميل.
* وانت الآن متوقف عن ممارسة العمل؟
نعم وانا لا اخفي عليك هذا المرض في الفترة الاولى بعد الجلطة الاولى عدت,, ولكن بعد حدوث الجلطة الثانية شعرت ان بعض الراحة واجبة وان كنت احيانا,, احن كثيراً الى ان التقي بالجمهور مرة اخرى وان اشعر بقدرة على ذلك على كل الاحوال اذا شعرت بتحسن في الصحة فسوف اعود ان اشاء الله لأواصل تلك العلاقة الرائعة مع الناس واذا لم يحدث ذلك فالحمد لله على كل شيء.
*بداية دخولك للمجال الاعلامي متى وأين؟
البداية كانت منذ زمن طويل وبالتحديد تكاد تكون في عام 1960م وقد عملت في بلد عربي حيث نشأت هناك اما عن بداية عملي في المملكة فكانت منذ 35 عاماً بالضبط وهي بشكل متواصل عشر سنوات في الاذاعة والباقي في التلفزيون.
*بمعنى ان البداية كانت التلفزيون؟
نعم البداية كانت في التلفزيون.
*بالنسبة لبدايتك في التلفزيون السعودي ماذا بقي في ذاكرتك عن تلك الايام؟
لم تكن هناك امكانيات تقنية كثيرة ولكن كانت تعوضها همم قوية وكان الزملاء يعملون ليعوضوا كل نقص في الامكانيات الفنية بإمكانيات بشرية وكانت النتائج مبهرة ظهر منها برامج جميلة, والتلفزيون السعودي رسخ وجوده بين التلفزيونات العربية لوجود مجموعة من المحترفين الذين لم يكونوا يبحثون عن الراحة بل يبحثون عن التعب ليقدموا الجيد.
*هل تتذكر بعض البرامج في تلك الفترة والتي كانت تمثل انطلاقة لك؟
نعم اتذكر برنامج مسابقات كان اسمه عشرين سؤالا وفي نفس الوقت كان الدكتور عمر الخطيب يقدم برنامج فكر واربح ثم ظهر برنامج جميل جدا منوع اسمه من كل بحر قطرة .
وكذلك برامج اخرى كثيرة ليست لي ولكنها في مجموعها وبحسب الامكانيات المتاحه آنذاك اكثر من جيدة.
*ماهو البرنامج الذي يعتبر بوابتك للناس؟
فكما ذكرت لك برنامج عشرين سؤالا وهو برنامج مسابقات وكذلك البرامج الادبية وانا ميال للادب والحوارات وانا لم استطع ان احدد نفسي بلون واحد بالاضافة الى البرامج الحوارية وكذلك البرامج الوثائقية التي تعتمد على الالقاء.
*هل تقصد البرامج المترجمة؟
نعم احياناً تكون مترجمة واحيانا مكتوبة محلياً ومارست كل انواع العمل التلفزيوني في برامج الحوار والمسابقات والادبيات.
* بما في ذلك قراءة نشرات الاخبار؟
نعم لان نشرات الاخبار كانت الجو الرئيسي والمذيع يريد ان يثبت وجوده ويكون مذيعا جيدا.
*اول ظهور لك على الشاشة هل تتذكره وماهو احساسك وقتها؟
لم اعد اتذكر التاريخ ولكني اعرف المشاعر,,وكان يملأني التحدي لهذا العالم المجهول الذي سأخوضه وكنت اشعر بداخلي انني سأتغلب عليه واي صعوبات كانت تواجهني واذكر لك حادثة غريبة في يوم من الايام وصلني خطاب من ادارة التلفزيون الذي كنت اعمل فيه فحوى الخطاب لماذا لا ابدو خائفاً وكان السبب لدي ان عنصر التحدي كان قوياً جداً, وفي داخلي لا اريد ان ابدو منزعجا من هذا العمل كُنت أنريد ان اقف امام الناس موقفا رجوليا لكي يقتنعوا بما اقول .
*هل هناك أسماء اثرت في حياتك؟
الاسماء كثيرة وانا اعتبر ان كل من علمني حرفا اثر بي بالذات اساتذة اللغة العربية في دمشق واجواء الثقافة في الرياض.
*بالنسبة للزملاء في المجال,, ماذا عنهم؟
دعني اقول لك شيئاً كنّا مجموعة اصدقاء وكنا نستفيد من بعضنا ومن تجاربنا وكان عندنا من الطموح وكان لنا من الصلات مايجعلنا نسير ولانتراجع ابدا.
*مايقارب الأربعين عاماً في المجال الاعلامي هل تفكر في اصدار توثيق لتلك المرحلة,, وماتشمله من ذكريات ومشاهدات؟
من سوء الحظ انني لم افعل ذلك ولكن الآن يلح علي هاجس معين بتاليف كتاب اسمه اربعون عاماً مذيعاً اتكلم فيه عن كل مامر بي خلال هذه الرحلة الطويلة من شخصيات كثيرة التقيتها,, من سياسية وفكرية وادبية واتحدث عن انطباعي عن كل منه.
*ماهي الشروط الواجب توفرها في المذيع,,؟
كل انسان يختلف عن الآخر ولكن المذيع يحتاج الى كم من الثقافة العامة وايضا يجب ان يكون قد اتقن اللغة العربية لانها تشكل البنية الاساسية للمذيع وكذلك ناحية لم يتم التطرق اليها من اي باحث وفي مجال الاعلام وهي القدرة البدنية العالية لان العمل بحد ذاته عمل مرهق.
*حتى في عصرنا الحاضر الذي توفرت فيه سبل الوصول للمعلومة؟
نعم حتى في هذا الوقت.
*ماهي نصيحتك للمذيعين لرفع المستوى الثقافي والمعرفي لديهم,,؟
مرة سئلت هذا السؤال وقلت ارجو من المذيعين ان ينصحوني أنا فانا ولله الحمد اعتبر ان الجميع جيدون فقط يجب ان تتوفر لهم الاجواء الصحيحة وكذلك التشجيع.
وايضا يحتاجون الى الاحتكاك مع اعلاميين اثبتوا وجودهم في الماضي هذا بالنسبة لهم افضل من كل كليات الاعلام.
*الفرق بين المذيع في الماضي والحاضر ؟
دعني اقول باختصار شديد ان المذيع الجيد كان موجوداً وهو موجود الآن فلكل زمان رجاله ولايمكن ان تخلو الساحة من المميزين .
*هل طلبت منك احدى القنوات الفضائية عمل برنامج شعري, او الاستفادة من برامجك السابقة,, خصوصاً ان هذا النوع تفتقده القنوات؟
نعم طُلب مني ذلك ولا احب ان اذكر تفصيلات في الموضوع.
*هل يعني انك رفضت العرض,,؟
لا اقول باني رفضت وانما ارجو ان تعفيني من التفاصيل.
*بعض القنوات الفضائية,, تتحدث بلهجة عامية,,ماهو رأيك؟
المشكلة لها وجهان وجه خطير وهي ان هذه القنوات ليست فقط للبيئة التي تتحدث فيها اقصد انها ليست فقط للشعوب التي تسمع هذه اللهجات, وانا اشتم رائحة الخطورة على اللغة العربية واتمنى تبسيط اللغة العربية وعدم الاخلال بها، ووجه سليم كون انه بهذه الطريقة تحفظ الموروث من الاندثار.
*هل تقصد مايسمونه باللغة الثالثة او الوسطية ؟
لانقول ذلك بالضبط اللغة الوسطية قد تكون مطلوبة ولكن الا يُجنح فيها الى التبسيط اكثر مما يصح,, نريد ان تحتفظ بجمالها وقوتها وعبقريتها.
*عرف عنك تميزك بإلقاء الشعر,, كيف اتجهت لهذا المجال,,؟
لا اعرف كيف ولكن وبصدق كنت احس بذلك وانا في الابتدائية ثم المتوسطة ومن حسن حظي انه تهيأ لي اساتذة جيدون قد يكونون انتبهوا لذلك واخذو بيدي للافضل وشجعوني ثم اشتركت في برامج الاطفال في سن مبكرة وباشراف اساتذة ومختصين وهذا شجعني على المواصلة بالاضافة الى حبي للغة العربية واحب الشعر واتذوقه .
*استاذ ماجد انت من جيل اللا تخصص ومع ذلك نجح هذاالجيل في كل شيء,,؟
اعود الى احد اسئلتك التي تقول فيها الموهبة او الدراسة اقول لك الموهبة,, اذا كنت تريد ان تنجح في شيء يجب ان يكون في داخلك ذلك القبس الجميل الذي يدفعك الىان ترى طريقك بوضوح وتتجه الوجهة الصحيحة، يجب ان تحب هذا العمل وهذا الحب جزء من الموهبة وهذا الذي يجعل فلانا من الناس ينجح وهذا لاينجح.
*بالنسبة للبرامج الشعرية التي قدمتها لماذا لا يُعيد التلفزيون عرضها مرة اخرى؟
يحدث ان يُعاد عرضها وتلفزيوننا لم يقصر ابدا في هذه الناحية وقد اعاد الكثير من الحلقات.
*هل تتذكر بعض هذه البرامج الشعرية؟
اول مابدأت في البرامج الشعرية في الاذاعة السعودية في برنامج باسم سجا الليل .
* هل تتذكر التاريخ,,؟
انا شديد الكراهية للارقام ولكن هذا البرنامج لايقل عمره عن ثلاثين سنة في الاذاعة وبرامج لاتحضرني اسماؤها.
واخر برنامج شعري في التلفزيون باسم همس النسيم .
*لماذا يُطرب الكثير لسماع القصائد العربية ملقاة اكثر من قراءتها؟
الصوت عامل رئيسي في جذب انتباه المستمعين والمشاهدين ويستطيع الالقاء الجيد ان يلفت نظر الانسان الى جماليات القصيدة والالقاء الجيد يؤدي وظيفة هامة ومطلوبة بأن يكرس ويظهر للناس جماليات الشعر وحتى انتقاء القصيدة هو قائم بذاته فيجب ان تنتقي القصيدة القوية ولكن التي ليس فيها غرابة تنفر اذن المستمع لان المستمع عندما لايفهم كلمة ربما زهد في متابعة الاستماع وايضا سهوله الالفاظ وجمال المعاني وان تكون قريبة من واقع الناس وحياتهم وان تكون القافية تساعد على شد انتباه الناس.
*برنامج ابناؤنا في الخارج المقدمة التي تحتوي على قصيدة جميلة والعينُ بعد فراقها الوطن وقد علقت في اذهان المشاهدين؟
أرأيت هذا اثبات لكلامي, هذه القصيدة للشاعر خير الدين الزركلي وكان سفيرا وهذه القصيدة في حب الوطن,, هل تعرف انني كنت احفظها وانا في الصف الاول المتوسط .
*كيف اتت فكرة ان تكون هذه القصيدة مقدمة للبرنامج؟
اردت ان افتتح البرنامج بقصيدة وكنت اريد ان الفت النظر الىحب الوطن عندما يكون الانسان خارج الوطن وخصوصاً ان البرنامج يتحدث عن الابناء الذين يدرسون في الخارج.
العينُ بعد فراقها الوطنا لا ساكنا الفت ولاسكنا ريانة بالدمع اقلقها ألا تحس كرى ولاوسنا كانت ترى في كل سانحة حسناً فباتت لاترى حسنا |
واريد القول ان تتصور كيف يستمر مع الشعر الجميل وعن الفكرة,, فقد كنت انا والاستاذ الزميل علي العودان قادمين من امريكا بعد ان سجلنا مجموعة لقاءات للبرنامج فقال لي,, مارأيك ان تكون شارة البرنامج عبارة عن قصيدة واثناء العودة جلست استرجع القصائد التي قيلت في حب الوطن وعندما قرأتها للزميل علي العودان الذي اذكره بألف خير وجدت علامات السعادة على وجهه واثرت في الناس (وازيدك من الشعر بيت) تأتيني بعض الاتصالات يطلبون فيها هذه القصيدة مع ان البرنامج متوقف منذ اكثر من اثنتي عشرة سنة.
*استاذ ماجد هل كتبت الشعر؟
نعم ولديّ مجموعة من القصائد ولا ادعي بانني شاعر وقد فكرت ان اطرحها في ديوان وقد افعل.
*هل تحتفظ بتسجيلات للبرامج التي قدمتها؟
نعم ولكن ليست جميعها واحيانا تصلني بشكل او بآخر وعموما هذه التسجيلات موجودة في مكتبة التلفزيون.
*هل لديك النية لاصدارها مرة اخرى؟
هذا راجع لظروفي الصحية وايضا ظروف الادارة الاعلامية وهم لايقصرون معي اطلاقا ومتجاوبون في هذا المجال وعلى رأسهم معالي الوزير الدكتور النجعي وايضا مدير القناة الاولى.
*هذه الاعمال هل لديك حرية التصرف فيها؟
لم اجرب ذلك وان كنت فكرت في فترة من الفترات ان اتفق مع احدى الشركات لان هذه القصائد تطلب مني باستمرار وحتى البي هذه الطلبات فكرت ان تتولى شركة من شركات الانتاج فتجمع قصائد معينة وتطرحها لمتذوقي الشعر بغض النظر عن الاستفادة المادية فهذا الامر لايهمني اطلاقاً ولكن لسهولة وصولها للناس الذين يشرفوني بطلبها ولجميع متذوقي الشعر بصفة عامة.
*ولكن هل النية موجودة؟
نعم النية موجودة ولكن اصدقك القول لا اعرف كيف اتولاها ولعل احد اصحاب الشركات يقرأ هذا اللقاء عبر جريدة الجزيرة.
*يقولون ان العمل الاعلامي في السابق كان له لذة خاصة بما يسوده من محبة وروح جماعية مارأيك؟
نعم كان هذا الاحساس موجودا وكذلك الآن فمثلاً توجد علاقة بيني وبين زملائي ممن لهم نفس العمر وايضا من جيل الوسط وكذلك من جيل الشباب وهي علاقة اخوة ومحبة والشباب يحاولون الاستفادة من جيلنا وهذا شيء جيد ويبشر بكل خير والخير موجود في كل زمان.
*برامج في الذاكرة تعتز بها,,؟
كل برامج المسابقات مثل برنامج عشرين سؤالا وابجد هوز وتذكرة سفر وايضا برامج اللقاءات كان برنامجا مع المشاهير استضفت فيه طه حسين والموسيقار محمد عبدالوهاب وهذا اللقاء اعتز به كثيرا وكذلك عميد المسرح يوسف وهبة واتمنى ان تعود فكرة البرنامج مع زملاء آخرين.
*شخصيات ومناسبات في الذاكرة تعتز بها؟
اعتز كثيراً بمقابلة انديرا غاندي رغم انه لم يتم لقاء طويل بيننا ولكنها استوقفتني في احدى المناسبات وسألتني من اين انت,,وكنا نغطي مناسبة اجتماع دول عدم الانحياز ووجدت علامات ارتياح كثير وكدت اسألها من اين اتيت بهذه القوة,, قوة الرجال في ادارتك!
وكانت لحظة مؤثرة جدا بالنسبة لي والشخصيات الخارجية كثيرة جدا ولكن لقائي مع الموسيقار محمد عبدالوهاب شعرت بانه ليس مغنياً فقط بل رجل يمتلك ثقافة كبيرة ولعل السبب في ذلك انه تربى على يد الشاعر احمد شوقي وهو يتحدث اجمل مما يغني تجد الجملة عنده مدرسة.
*تفوق المذيع من جيلكم الى ماذا تعزوه؟
لاننا كنا نؤمن بان المذيع يجب ان يأخذ من كل علم ليكون مذيعاً متميزاً وجديراً بهذا اللقب ولكي يحصل على لقب مذيع لابد ان يعرف في الادب والاقتصاد والسياسة واللغة كل هذه الامور يجب الالمام بها وليس فقط الحد الادنى بل اكثر من ذلك وبهذا يستطيع ان يتشرف بلقب مذيع.
*سافرت الى كثير من الدول ماهي اهم هذه الدول وماهي اهم المشاركات؟
والله كثيرة جدا ولااستطيع حصرها الان ولكن معظم دول اوربا وامريكا معظم ولاياتها عبر برنامج ابناؤنا في الخارج ذهبت الى كل الدول العربية والخليجية من ضمنها وبعض الدول الاسيوية الباكستان والصين تركت لي انطباعات مختلفة.
*وماذا عن موسكو ألم تسافر اليها؟
نعم هذا صحيح,, في بداية التسعينات الميلادية وحقيقة يشعر الإنسان بعظمة هذه المدينة وتشعر بروح الجماعة ولفت انتباهي انكبابهم على العمل وكذلك في الصين مظهر لاتنساه وانت ترى الالاف وهم يذهبون في لحظة واحدة للعمل على دراجات هوائية فقط,, تصور كم يوفرون من الوقود!
هذه الامور تترك في النفس انطباعا معينا .
*حدثنا عن الفرق بين مذيع الاذاعة والتلفزيون وماهي مقومات كل منهما؟
في الاساسيات لايوجد فرق بينهماولكن مذيع الاذاعة يعتمد على الصوت وهو امر ليس باليسير ومذيع التلفزيون يجمع الاثنين الصوت والصورة وايضا يكون لديه الحضور الذي يجعله يتعامل مع الكاميرا والمايك في آن .
*القنوات الفضائية وماتقدمه للمذيعين وهل استفاد منها المذيع السعودي,,؟
بالتأكيد ومهما قيل ويقال من سلبيات الفضائيات من حيث المادة التي تقدمهاوالتي احيانا لاتتوافق مع افكارنا ومبادئنا واذا كان لها فائدة واحدة وهي انها تربطنا بالعالم وتفتح لنا نوافذ جديدة على الثقافة ويجب ان نأخذ مايناسبنا ونترك مالايناسبنا .
* هذه القنوات هل طلبت من المذيع السعودي العمل معها,,؟
نعم حدث ذلك بعضهم استجاب وبعضهم لا.
*هل احجام المذيع السعودي مرده لقلة العروض المادية؟
لا اعتقد ذلك فالعروض في هذه القنوات عروض جيدة وتفي بالحاجة.
*الدخول في المجال الاعلامي بالموهبة ام بالدراسة؟
قول واحد ودون تردد الموهبة اولاً والموهبة عاشراً ثم تأتي الدراسة, الاعلامي يعرف انه اعلامي وهو في السنة الخامسة وايضا وهو شاب وحتى عندما يتقدم في العمر.
* مادام الحديث عن الموهبة هل المدارس تخرج اعلاميين وتكتشف تلك الموهبة,, عن طريق الاذاعة المدرسية؟
لا استطيع ان احكم على هذا .
*ماهي المواقف الطريفة التي مرت بك؟
قد يكون مرت بعض المواقف ولكني لا استطيع تذكرها الان.
*هل اقسام الاعلام لدينا خرجت اعلاميين,,؟
لوقلنا انها لم تخرج اعلاميين قط نكون ظلمناها ولو قلنا انها خرجت اعلاميين نكون قد جاملناها كثيراً يجب ان يدخل لها الانسان وهو في الاساس اعلامي ويحمل الموهبة لكي تصقله اما ان يدخلها اي فرد وتتوقع ان تخرج لنا اعلاميا فهذا لايصح!
*من يعجبك من الإعلاميين المميزين ؟
هناك العديد من الاسماء البارزه ويكون كل في مجاله.
* والاعلاميون السعوديون الشباب؟
اقول لك بصدق انني اعتبرهم جميعاً خامات مؤهلة لكي تكون شيئا جيدا في المستقبل واتمنى لهم التوفيق.
|
|
|
|
|
